خانيونس - صفا

قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، صباح اليوم الثلاثاء، مدينة "تل أبيب" وسط الكيان الإسرائيلي برشقة صاروخية، في ذكرى عام على معركة "طوفان الأقصى".

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري عممته اليوم، إنها "قصفت عمق الاحتلال مدينة "تل أبيب" برشقة صاروخية من نوع "مقادمة" "M90" ضمن معركة الاستنزاف المستمرة وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".

ودوت صافرات الإنذار في "تل أبيب" ومحيطها، ووردت أنباء عن إصابات في صفوف الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال شن في 4 ديسمبر من العام الماضي حملة برية كبيرة انتهت في شهر إبريل أعلن بعدها القضاء على لواء خانيونس، كما نفذ شن عدة توغلات كان آخرها حى المنارة قبل 5 أيام واستشهد خلالها نحو 70 شهيداً.

الاحتلال يعترف

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، عن سقوط 5 صواريخ على الأقل بمناطق متفرقة في تل أبيب ومحيطها متسببة بإصابات وأضرار كبيرة، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".

وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال رصد إطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة باتجاه تل أبيب.

وقالت إن أحد الصواريخ سقط بمنطقة "كفار حباد" جنوبي تل أبيب موقعاً أضراراً كبيرة، كما أصيب شخصان بجراح.

وأوضحت القناة أن الرشقة الصاروخية أصابت تل أبيب وكذلك مدن حولون وبات يام في منطقة تل أبيب الكبرى، وتسببت باندلاع النيران بمكان سقوطها، وحرق عدة مركبات في مدينة حولون.

في حين فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: كتائب القسام طوفان الاقصى قصف تل ابيب تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية

كشفت أربعة مصادر مطلعة أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جهودا لحث الولايات المتحدة على إبقاء سوريا ضعيفة ولامركزية، بما في ذلك السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية هناك لـ"مواجهة النفوذ التركي المتزايد في البلاد".

وقالت المصادر إن "العلاقات التركية المتوترة مع إسرائيل تعرضت لضغوط شديدة خلال حرب غزة، وأبلغ مسؤولون إسرائيليون واشنطن أن الحكام الإسلاميين الجدد في سوريا، الذين تدعمهم أنقرة، يشكلون تهديدًا لحدود إسرائيل"، بحسب ما نقل موقع "تاميز أوف إسرائيل".

ويشير الضغط إلى حملة إسرائيلية منسقة للتأثير على السياسة الأمريكية في منعطف حرج بالنسبة لسوريا، حيث "يحاول الإسلاميون الذين أطاحوا ببشار الأسد العمل على استقرار الدولة المنقسمة وحمل واشنطن على رفع العقوبات العقابية"، بحسب الموقع الإسرائيلي.


وقالت ثلاثة مصادر أمريكية وشخص آخر مطلع على الاتصالات إن "إسرائيل نقلت وجهات نظرها إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات في واشنطن في شباط/ فبراير الماضي، وخلال اجتماعات لاحقة في إسرائيل مع ممثلي الكونغرس الأمريكي".

وقال اثنان من المصادر إن النقاط الرئيسية تم توزيعها أيضًا على بعض كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال آرون لوند، وهو زميل في مؤسسة "سينشري إنترناشيونال" البحثية ومقرها الولايات المتحدة: "إن الخوف الأكبر لدى إسرائيل هو أن تتدخل تركيا وتحمي هذا النظام الإسلامي السوري الجديد، الذي ينتهي به الأمر إلى أن يصبح قاعدة لحماس وغيرها من المسلحين".

وبحسب المصادر "لم يتضح إلى أي مدى تفكر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تبني مقترحات إسرائيل، بحسب المصادر"، بينما لم تقل الإدارة الكثير عن سوريا، الأمر الذي ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات وما إذا كانت القوات الأمريكية المنتشرة في الشمال الشرقي ستبقى.

وأضاف لوند أن "إسرائيل لديها فرصة جيدة للتأثير على تفكير الولايات المتحدة"، ووصف الإدارة الجديدة بأنها مؤيدة لـ"إسرائيل" بشدة. مضيفا أن "سوريا بالكاد على رادار ترامب الآن، وأنها ذات أولوية منخفضة، وهناك فراغ سياسي يجب ملؤه".

وأكد الموقع أن "إسرائيل أعلنت بشكل واضح عدم ثقتها في هيئة تحرير الشام، الفصيل الإسلامي الذي قاد الحملة التي أطاحت بالأسد والتي نشأت من جماعة كانت تابعة لتنظيم القاعدة حتى قطعت العلاقات في عام 2016".

والأسبوع الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل لن تتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد"، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.

وعقب سقوط نظام الأسد، نفذت "إسرائيل" غارات جوية مكثفة قالت إنها ضد قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا. 
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ضربت "إسرائيل" مواقع عسكرية جنوب دمشق.


وأكد الموقع أن "إسرائيل تشعر الآن بقلق عميق إزاء دور تركيا كحليف وثيق لحكام سوريا الجدد"، بحسب ما نقل عن ثلاثة مصادر أمريكية.

في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "إسرائيل تشعر بالقلق من دعم تركيا لجهود إيران لإعادة بناء حزب الله وأن الجماعات الإسلامية في سوريا تخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".

وقالت تركيا إنها تريد أن تصبح سوريا مستقرة ولا تشكل أي تهديد لجيرانها، وقالت مرارًا وتكرارًا إن تصرفات "إسرائيل" في جنوب سوريا كانت جزءًا من سياستها التوسعية، وأظهرت أن تل أبيب لا تريد السلام الإقليمي.

وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا، لاحتواء تركيا، وإلى إقناع المسؤولين الأمريكيين بضرورة احتفاظ روسيا بقاعدتها البحرية في البحر الأبيض المتوسط في محافظة طرطوس السورية وقاعدتها الجوية في حميميم في محافظة اللاذقية.

مقالات مشابهة

  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • شهيد وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • شهيد وإصابات بقصف مسيرة الاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • القسام تنشر فيديو لـ أسير إسرائيلي يطلب من نتنياهو إتمام اتفاق غزة
  • مكتب نتنياهو يرد على فيديو نشرته القسام
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال
  • رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. لا تفرقوا بين العائلات (شاهد)
  • إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات