علي المطاعني يكتب: لا مجال لمقاومة التغيير
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تحولات كبيرة على كافة الأصعدة الإجتماعية والإقتصادية تمثل في مجملها قاطرة للتحولات في مجتمعنا من كافة الجوانب التي تفضي لحياة أفضل ومستقبل مشرق بأذن الله تعالى ،إلا أن البعض يبدو إنه غير مقتنع بهذه التطورات وتأثيراتها الإيجابية ، ويقاوم التغيير بقوة إذ يرغب في أن تظل الدولة ساكنة ومياهها راكدة وبغير اي حركة او جهد يدفعنا قدما للامام ويبقى هو كما هو متلقي ابدا للخدمات والهبات والاعطيات والإعانات بدون أن يحرك ساكنا او يبذل جهدا يقودنا للامام ، كما إنه لايبذل جهدا يحدث به اختراقا في جدار الصمت والقعود والدعة وليتكيف على الاقل مع المستجدات والمتغيرات التي يشهدها العالم ونحن جزءًا اصيلا منه افتراضا وواقعا .
المصدر: الشبيبة
إقرأ أيضاً:
أخنوش يعبر عن فخره في البرلمان بـ"النتائج المحرزة" لحكومته
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين أن الحكومة حرصت منذ بداية ولايتها على إقرار جيل طموح من الميزانيات-البرامج، وفق مقاربات مندمجة ترتكز على منطق النتائج.
وأبرز أخنوش في عرض قدمه خلال جلسة الأسئلة الشهرية حول السياسة العامة، خصصت لموضوع « المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب »، أن هذا الحرص نابع من وعي الحكومة بأهمية تكريس الحكامة المالية وبآثارها الاقتصادية والاجتماعية، وفق مقاربة تراعي تعزيز كفاءة التدبير الميزانياتي، وإضفاء المزيد من الشفافية على منظومة المالية العمومية.
وأشار إلى أن النتائج المحرزة « لمسها الجميع في تنفيذ المشاريع المهيكلة، وعلى رأسها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي استفاد من المراجعة الحكومية العميقة لمختلف برامج الدعم الاجتماعي السابقة التي كان يعتريها التشتت وعدم التجانس، لاسيما من خلال تجميع الموارد المرصودة وإعادة توجيهها بشكل معقلن وتأهيل منظومة الاستهداف الاجتماعي للأسر المعنية وتأهيل منظومة الاستهداف الاجتماعي للأسر المعنية ».
وقال رئيس الحكومة إن هذا المسار الجديد من العمل الاجتماعي ستتضح ملامحه من خلال مأسسة آليات الحوار الاجتماعي « الذي أسفرت مختلف جولاته عن دعم الطبقة الشغيلة والحفاظ على قدرتها الشرائية، عبر مخصصات مالية تجاوزت 45 مليار درهم ».
وسجل أن الحكامة التي كرسها العمل الحكومي كان لها وقع بالغ في تأهيل قطاعات التربية والتكوين والصحة، سواء من خلال الرفع التدريجي لميزانياتها، أو عبر إعادة هيكلتها وفق مخططات تروم الرفع من جودة التكوين وتحسين الخدمات الاستشفائية، مع توزيعها بشكل يضمن العدالة المجالية.
واعتبر أخنوش أن نفس الرؤية الحكومية، أثبتت نجاعتها فيما يتعلق بالقطاعات الاستراتيجية، « التي أصبحت عنوانا رئيسيا لنجاح الاقتصاد الوطني ودعامة لمختلف تحولاته، مما سيمنحه مزيدا من المرونة والتنافسية والاستدامة، لاسيما في قطاعات الأمن المائي والغذائي والصناعة الوطنية ».
وثمن رئيس الحكومة في هذا السياق، الجهود المبذولة « التي تكللت بالنجاح، وأعطت الثمار المرجوة منها »، مبرزا أنها ساهمت « في تجاوب الحكومة مع انتظارات المرحلة والتحديد الدقيق لاختياراتها ».
من جهة أخرى، أكد أخنوش، أن موضوع هذه الجلسة، والمرتبط بتكريس الصورة الإيجابية للمملكة، يحتاج إلى تهيئة الظروف الملائمة لتحديث المنظومة التدبيرية وتقوية مداخلها المؤسساتية، لافتا إلى أن الدفع بالنموذج المغربي في مجال الحكامة المؤسساتية نحو مستوى متقدم « كان وسيظل القلب النابض لعمل الحكومة، بشكل مكن من تعزيز نجاعة التدخلات العمومية ومصاحبة الإصلاحات التي تم إطلاقها ».
ومضى قائلا إنه « لا يكفي اليوم التوفر على مشاريع وبرامج قطاعية واعدة فقط، بقدر الحاجة الماسة إلى ترسيخ توجه تنظيمي جديد، يقوم على آليات فعالة لقيادة الأوراش المفتوحة وتتبعها، مع ضمان إنجازها الميداني »، مضيفا أنه نظرا للطابع الأفقي لمختلف السياسات والبرامج القطاعية، عملت الحكومة على توطيد مبادئ العمل التشاركي وضمان التكامل لمجموع تدخلاتها.
وأبرز أخنوش في هذا الصدد، الحرص الشديد للحكومة على مأسسة آليات القيادة والتتبع، بشكل يروم تعبئة الذكاء الوطني وخلق جسور الالتقائية بين مختلف القطاعات، مشيرا إلى أنه تم إعطاء نفس جديد لمجموعة من اللجن البين-قطاعية وتنويع أساليب اشتغالها بما ينسجم مع الخصوصيات الترابية والقطاعية بالمملكة.
كلمات دلالية أخنوش المغرب برلمان حكومة