الأنبا باخوم يترأس المهرجان الإيبارشي السنوي لخدمة فرح وعطاء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، المهرجان الإيبارشي السنوي لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية ، بالمعادي.
شارك في اليوم الأب جورج جميل، المرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء، والأب يوحنا عادل، راعي الكنيسة، وعدد من الآباء الكهنة، وخدام فرح وعطاء، من مختلف كنائس الإيبارشية.
شارك أيضًا مسؤولو الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية الأخت ماري يونان، والأخت فيفي سمعان، والأخ مجدي حنا، والأخ سعد طلعت، والأخت مريم عطا.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الرجاء وسط الصعوبات"، انطلاقًا من سنة الرجاء ٢٠٢٥، مؤكدًا أن الرجاء من أسمى الفضائل الإلهية.
وأشار الأب المطران إلى أهمية الرجاء لكبار السن، الذين يجب عليهم أن يثقوا أن الرب حاضر معهم، وسط آلام وصعوبات الحياة، فالله لن يتركهم أبدًا.
تضمن اليوم أيضًا الفقرات الترفيهية، والثقافية، كما قام الأنبا باخوم، والآباء الكهنة بتكريم المشاركين في مسابقة سفر طوبيا في المهرجان الإيبارشي لأعضاء فرح وعطاء (النشاط الروحي). كذلك، تم تكريم المشاركين في الأنشطة الفنية، والرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانبا باخوم المعادى الرجاء الصعوبات
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس قداس اليوبيل الذهبي الرهباني للأختين جوزفين ولوجينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس اليوبيل الذهبي الرهباني للأختين جوزفين ميخائيل، ولوجينا صليب، من الراهبات الثاليثيات الأليصباتيات الفرنسيسكانيات بمصر، تحت شعار "بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ." (مز 103: 2)، وذلك بكنيسة برعية سلطانة الملائكة، بالطويرات، بقنا.
جاء القداس الاحتفالي من أجل شكر وحمد العناية الإلهية، التي رافقت وترافق هذه المسيرة اليوبيلية على مدى هذه السنين الطوال بروح العطاء، وإنكار الذات في سخاء وأمانة للمشورات الإنجيلية، على خطى القديس فرنسيس الآسيزي، والطوباوية أليصابات فندراميني، مؤسسة الرهبنة.
شارك في الصلاة الأب سامح شحاتة، راعي الكنيسة، والأب ماركو ميخائيل، والأخوات الراهبات، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "الحياة المكرسة"، بأنها ليست استحقاق على الإطلاق، لكنها هبة وعطية من الله، أعطيت بهذا المشهد، الذي يصوره لنا القديس بولس "أعطي لنا هذا الكنز في آنية خزفية"، بالرغم من هشاشتها وضعفها.
وواصل الأب المطران: مع الأخوات الراهبات نشكر الله، ونعبر عن فرحتنا وسعادتنا للحياة المكرسة، فهو اختارنا من أجل رسالة، وأن نعطي ذواتنا بلا شروط، على ضوء المشورات الإنجيلية: الطاعة، والفقر، والعفة
وتابع راعي الإيبارشيّة قائلًا: المكرس هو شخص يسير ضد تيار العالم، فهو يواصل مسيرة حياته، وهو متكل على نعمة الله، وليس على إمكانياته "نعمتك تكفيني".
وعقب كلمة العظة، قامت الأختين المحتفى بهما، بتجديد المنشورات الإنجيلية.