تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الشئون العالمية الكندية (وزارة الشئون الخارجية والتجارة والتنمية)، مساعدة أكثر من ألف شخص على مغادرة لبنان، بعد احتدام الصراع بين إسرائيل وحزب الله.


وذكرت الوزارة- حسبما ذكرت صحيفة "لابريس" الكندية، اليوم /الإثنين/ - أنه تم تخصيص رحلة أول أمس /السبت/ ونقلت 126 راكبا وأخرى أمس /الأحد/ أقلت 139 راكبا من لبنان.


وحثت الوزارة رعاياها على مغادرة لبنان وأنها وفرت رحلات جوية الأسبوع الماضي لأكثر من 5 آلاف كندي ومقيمين دائمين وأفراد أسرهم الذين أعربوا عن اهتمامهم بمغادرة لبنان.
وأكدت الوزارة أن الركاب الذين ساعدتهم يشملون كنديين ومقيمين دائمين وأفراد أسرهم، بالإضافة إلى مواطنين من دول مثل الولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا وغيرها.. مشيرة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 25 ألف كندي في لبنان حتى أمس، لكن وزيرة الخارجية الكندية "ميلاني جولي" قالت إن نحو 45 ألف كندي قد يكونون في البلاد.
وأوضحت أن الرحلات التجارية ما زالت متاحة لمختلف الوجهات، على أن تغادر خلال الأيام المقبلة.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية "ميلاني جولي" قد قالت، /الجمعة/ الماضية، إن الحكومة الكندية تحجز مقاعد على متن رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها على مغادرة لبنان، بعد أن هزت ضربات جوية إسرائيلية العاصمة بيروت. وحثت الكنديين على التسجيل لدى السفارة في بيروت إذا احتاجوا إلى مساعدة في المغادرة، وقالت إن القروض متاحة لأولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مغادرة لبنان

إقرأ أيضاً:

الاطار التنسيقي: لا يمكن لأي طرف دولي منع العراق من مساعدة لبنان وغزة - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، استمرار مواصلة العراق بتقديم الدعم والمساعدة إلى لبنان وغزة في مواجهة الكيان الصهيوني.

وقال عضو الإطار علي الفتلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يكاد يكون البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي يعمل على تقديم كل الدعم والمساعدة الى غزة ولبنان لمواجهة الكيان الصهيوني، ولا يمكن لأي طرف دولي منع العراق من مواصلة تقديم هذا الدعم اللامحدود في مواجهة هذا الكيان الغاصب".

وبين الفتلاوي أن" وقوف العراق مع لبنان وغزة مدعوم حكوميا وسياسيا وشعبياً، ولا يمكن إيقاف هذا الدعم، والعمل مستمر على زيادة الدعم الإنساني لأهالي لبنان، وكذلك غزة، إضافة إلى دعم فصائل المقاومة هناك من خلال ضرب الأهداف الإسرائيلية في المناطق المحتلة"، مشددا على أن انه "حتى هذه العمليات العسكرية ستبقى مستمرة، ولا يمكن إيقافها إلا ما بعد إيقاف المجازر بحق أهالي لبنان وغزة".

وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الخميس الماضي، عن تبرعه وأعضاء حكومته براتب شهر ضمن عمليات الإغاثة للبنان وقطاع غزة.

جاء ذلك بعد أن تقرر فتح حسابين لإيداع التبرعات، عقب اجتماع وجه خلاله رئيس الوزراء العراقي بإدامة عمليات الإغاثة، وفق بيانات رسمية للحكومة.

وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، أنه "تقرر فتح حسابين في المصرف العراقي للتجارة، لإيداع تبرعات المواطنين، والمؤسسات، والشركات، ورجال الأعمال، وكل النشاطات الاجتماعية "التي تسهم في إغاثة الأشقاء، والتخفيف عنهم وسط ظروفهم الصعبة الحالية".

وأضاف أن "رئيس وأعضاء مجلس الوزراء، بادروا إلى التبرّع على الحسابين المذكورين، براتب شهر، في مستهل الجهود الساعية إلى توفير الأموال اللازمة لاستدامة عملية الإغاثة".

وفي بيان سابق، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أن السوداني "ترأس، اجتماعا ضم فريق إدارة الأزمات والكوارث، ولجنة إغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، بحضور وزراء الداخلية، والصحة، والتجارة، والكهرباء، والمنسق العام للمحافظات، ووكيل وزارة الهجرة، ونائب قائد العمليات المشتركة، ورئيس جمعية الهلال الأحمر العراقية".

وأضاف: "جرى خلال الاجتماع استعراض الجهود المبذولة من اللجنة، التي تشكلت في أعقاب العدوان المستمر على غزّة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتوسع عمل اللجنة مع بدء العدوان على لبنان الشقيق".

وتابع: "أن الاجتماع، ناقش الموارد المتوفرة لإدامة الإغاثة، حيث وجه رئيس الوزراء بأن تكون المساعدات منظمةً بطريقة تمكّن العراق من إغاثة النازحين، وإيصال المساعدات إلى المتضررين، سواء في داخل لبنان أو في فلسطين، أو ما يتوجب تقديمه للعوائل اللبنانية التي وفدت إلى العراق، وبكل أشكال الإعانة الممكنة، فضلاً عن البحث في عمليات نقل المساعدات وأفضل السبل لإيصالها إلى وجهتها".

والأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن استقبال نحو 5 آلاف لبناني خلال الـ10 أيام الأخيرة عبر مطاري بغداد والنجف، ومنفذ القائم الحدودي (مع سوريا).

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 1119 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح.

في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسو الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • ‏مشعل: نشكر إيران وحزب الله والحوثيين الذين ساندوا غزة
  • الاطار التنسيقي: لا يمكن لأي طرف دولي منع العراق من مساعدة لبنان وغزة - عاجل
  • حديث مطوّل بين وزير الإعلام ووزيرة الخارجية الكندية.. هذا ما دار خلاله
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون نازح في لبنان و285 ألفا غادروا البلاد
  • رئيس الوزراء الكندي يحث مواطنيه على مغادرة لبنان مع إجلاء أكثر من ألف
  • قبل فوات الأوان..ترودو يحث مواطني كندا على مغادرة لبنان
  • ‏الأمم المتحدة: أكثر من 200 ألف شخص غادروا لبنان إلى سوريا
  • «الخارجية الأمريكية»: سنقدم 157 مليون دولار لدعم المتضررين من الصراع في لبنان
  • الخارجية الأمريكية: 157 مليون دولار لدعم السكان المتضررين من الصراع في لبنان والمنطقة