مصرع شاب أسفل عجلات القطار الروسي بالمنوفية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
لقي شاب مصرعه أسفل عجلات القطار الروسي بشطانوف التابعة مركز أشمون بالمنوفية، وذلك أثناء محاولته اللحاق بالقطار، أثناء سيره فلقي مصرعه وقصمه القطار نصفين أمام أعين المتواجدين.
وأكد مصدر مطلع ان الحادث وقع بمحطة شطانوف أثناء مرور القطار الروسي وهو لايقف بهذه المحطه، وقام الطالب بمحاولة اللحاق به، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير المحضر اللازم بالواقعه.
تلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، يفيد بمصرع شاب تحت عجلات قطار في محطة شطانوف، وذلك أثناء محاولة ركوب القطار، فاازلقت قدماه ووقع بين الرصيف والقطار مما تسبب في وفاته تحت عجلات القطار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
نقل الجثمان للمستشفى وإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة
وعلي الفور انتقلت قوه من مركز الشرطة لمعاينة الحادث حيث تبين مصرع محمد ربيع عبد الحسيب مقيم قرية كفر صراوة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، أثناء محاولة استقلال القطار أثناء مروره من محطة قطار شطانوف، وقامت الجهات المعنيه بالتعامل مع الحادث واستعداء مرفق الإسعاف الذي قام بنقل اشلاء الجثمان إلى المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية شرطة أشمون محافظة المنوفية مدير أمن المنوفية مركز شرطة أشمون
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. خطأ تقني كاد يحوّل قطاراً إلى كارثة بشرية
نجا ركّاب قطار بريطاني سريع من حادث قاتل، بعد خروج القطار عن مساره، نتيجة اصطدامه بجسم تُرك عن طريق الخطأ على السكة الحديدية.
على الرغم من أن الحادث لم يسفر عن إصابات، إلا أن التحقيقات التي أجرتها "هيئة مراقبة السكك الحديدية" في المملكة المتحدة، كشفت عن خطأ فني، كان من الممكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
نقل موقع "مترو" مضمون التقرير الذي استعرض تفاصيل هذا العطل التقني الذي أدى إلى وقوع حادث القطار المتجه إلى لندن، عندما خرجت عربته الأمامية عن مسارها بشكل مفاجئ.
خطأ صيانة
كشف تقرير لجنة التحقيق في حوادث السكك الحديدية عن وجود قطعة زائدة من قضبان سكة الحديد تم تركها على المسار بعد أعمال الصيانة، وأكدت أنه رغم إجراء عمليات التفتيش، لم يتم اكتشاف هذه القطعة الزائدة، مما أدى إلى تعثر القطار أثناء مروره، حيث توقف على بُعد حوالي 500 متر من النقطة التي انحرف فيها.
واعتبرت اللجنة أن هذا الحادث كان محتملًا، بسبب عدم إشراف شخص مسؤول على العمل، إضافة إلى عدم إطلاع مهندس إعادة المسار بشكل فعال على الأعمال التي تم تنفيذها، قبل إجراء فحص المسار.
من جهته، أكد كبير مفتشي حوادث السكك الحديدية أندرو هول أن الحادث لم يسفر عن إصابات، لكنه كان قريباً من كارثة بسبب خروج القطار عن مساره. وأوضح أن أعمال الصيانة الليلية المستمرة منذ الحادث تهدف إلى ضمان سلامة المسار، ومنع تكرار الأزمات.
بدوره، أوضح مدير السلامة والهندسة مارتن فروبيشر أن سلامة الركاب هي الأولوية القصوى لإدارة السكك الحديدية في المملكة المتحدة، مشيراً إلى أن بريطانيا تتمتع بالسكك الحديدية الأكثر أماناً في العالم، وفقاً لأحدث البيانات الدولية.