الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للموئل
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للموئل في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر من كل عام، ويأتي اليوم لعام 2024 تحت شعار “إشراك الشباب لخلق مستقبل حضري أفضل”، مع تسليط الضوء على الدور الفعال للشباب في تشكيل مستقبل المدن المستدامة، ويهدف إلى معالجة التحديات والفرص التي يفرضها التحضر السريع، مع التركيز على أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار الحضري والمشاركة في القيادات المحلية وتنفيذ المشاريع التخطيطية لحاضرهم ومستقبلهم.
في الوقت الحالي، يمر العالم بمرحلة متسارعة من التحضر، حيث يقطن العديد من الشباب في المناطق الحضرية، لا سيما في أفريقيا وآسيا، وفي الجنوب العالمي، يشكل الشباب نسبة كبيرة تتجاوز 70% من سكان المدن، ومع التوقعات التي تشير إلى أن المدن ستستضيف نحو 70% من سكان العالم بحلول عام 2050، تصبح الحاجة إلى التخطيط الحضري الشامل أكثر إلحاحاً لضمان تحقيق التنمية المستدامة، على الرغم من الجهود العالمية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة، تواجه المجتمعات تحديات متواصلة في مجالات الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ.
وهذه القضايا تشكل عقبات كبيرة أمام تحقيق النمو العادل والمرونة في المناطق الحضرية، ومن هنا تأتي أهمية إشراك الشباب في مواجهة هذه التحديات، حيث يمكن تسخير طاقاتهم وإبداعاتهم لتحقيق مدن أكثر استدامة وعدالة، ويأتي اليوم العالمي للموئل ليشكل فرصة للاعتراف بمساهمات الشباب في مجال التحضر المستدام والاحتفال بأفكارهم المبتكرة التي تهدف إلى بناء مستقبل حضري أكثر إشراقًا للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده المدن المستدامة الشباب فی
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يؤكد أن المدن الخضراء تمثل مستقبلًا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة.. وتبني مبادئها يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن المدن الخضراء تمثل مستقبلًا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة، ومن خلال تبني ممارسات وتقنيات مستدامة، تعمل هذه المدن كنماذج يحتذي بها الآخرون، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة ومرونة، مشيرًا إلى ان تبني مبادئ المدن الخضراء يمكن أن يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة وكوكب أكثر صحة.
جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لإطلاق استراتيجية العمران الأخضر، ضمن فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الحضرى العالمى، حيث استهل كلمته بالترحيب بالحضور الكريم فى النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى والذى تستضيفه القاهرة، وسيركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على الحياة اليومية للناس.
وأضاف وزير الإسكان، أن محور استراتيجية مصر الجديدة للأبنية الخضراء، تعمل على تشجيع زيادة كفاءة استخدام الطاقة عند كل منعطف لخفض الانبعاثات، وتوفير الإنفاق، وتحفيز فرص العمل الجديدة، والابتكار في اقتصادنا، موضحًا أن استراتيجية المدن الخضراء في مصر تمثل خطوة مهمة نحو مستقبل حضري مستدام، ومن خلال دمج الأهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية، تهدف مصر إلى إنشاء مدن ليست صالحة للعيش فحسب، بل قادرة أيضًا على مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والتوسع الحضري.
وقال الوزير: يعتمد البناء الأخضر على إدارة استهلاك المياه والطاقة وتحسينه، وتعزيز مواد البناء المستدامة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء أنظمة التنقل الحضري المستدامة، وضمان الجودة في كل من البيئة المبنية الداخلية والخارجية، وتنفيذ الإدارة الشاملة للنفايات، وتشمل الأهداف الأساسية لاستراتيجية المدن الخضراء في مصر ما يلي، الحد من انبعاثات الكربون، وتعزيز جودة الهواء، وتعزيز الطاقة المتجددة، والحفاظ على الموارد المائية، وزيادة المساحات الخضراء.
واختتم المهندس شريف الشربيني، كلمته قائلًا: في حين أن السعي وراء المدن الخضراء يمثل العديد من التحديات، فإن التغلب عليها أمر ضروري للتنمية الحضرية المستدامة، ومن خلال الحلول المبتكرة والجهود التعاونية والالتزام بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، يمكن للمدن أن تتحول إلى مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة تكون بمثابة نماذج للمستقبل.