شركة بي. بي. عُمان ومؤسسة أوتورد باوند عُمان تختتمان برنامج ’طوِّر صمودك’ لتعزيز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
مسقط - الشبيبة
بدعم من شركة بي. بي. عٌمان اختتمت مؤسسة أوتورد باوند عُمان برنامج "طوِّر صمودك" الذي ركز على تعزيز الصحة النفسية والمرونة والتفكير الإيجابي لدى الشباب العماني. وأستهدف البرنامج أكثر من 1000 شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 18 و39 سنة من المناطق المتضررة جراء إعصار شاهين في محافظتي شمال وجنوب الباطنة، كما شمل أيضاً المتطوعين ممن ساهموا في دعم المجتمع خلال فترة الإعصار من مختلف محافظات السلطنة.
شمل البرنامج تقديم أكثر من 60 دورة أقيمت في مركز أوتورد باوند عُمان للتدريب في الخوض بمسقط، وتضمنت الدورات التدريبية عدة أنشطة لتطوير المهارات والقدرات الشخصية للشباب لمدة يومين، كما وفرت بيئة ملائمة وخاصة لمناقشة صحتهم النفسية؛ سعياً إلى تحقيق النجاح في مساراتهم الشخصية والتعليمية والمهنية. وعُزِز البرنامج أيضاً من خلال تنفيذ 10 جلسات ملهمة نقاشية قدمها العديد من المتحدثين والمتطوعين من مختلف المؤسسات والشركات مثل شركة بي. بي عُمان، جامعة سلطان قابوس، ومراكز الاستشارات النفسية وغيرها.
وعلق إبراهيم الهنائي مدير الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان وقطر والكويت: " من منطلق أهمية الصحة النفسية وأثرها على قدرات وإمكانات الأفراد؛ سعينا جاهدين إلى الشراكة مع مؤسسات محلية لتطوير برامج وطنية تعزز من الصحة النفسية وتساهم في تحقيق الرفاه العام. ونحن سعداء من خلال شراكتنا مع أوتورد باوند عُمان على تحقيق هذا النوع من الأهداف والذي تمكنا من خلاله من تحسين الصحة النفسية لدى شبابنا وبناء فكر إيجابي مرن يمكنهم من التحكم بقدراتهم وتوجيهها توجيهاً أمثل لتحقيق التنمية الذاتية والمساهمة في مجتمعهم المحلي.”
وأضاف زياد الحارثي، أحد المستفيدين من البرنامج بقوله: " ساعدتني هذه الدورة بشكل كبير على التعامل مع قضايا الصحة النفسية والتغلب عليها. كما تعلمت العديد من المفاهيم والأدوات العملية التي ساعدتني في فهم أفضل لذاتي وللتحديات التي أواجهها. من خلال الورش والممارسات التفاعلية، تعلمت كيفية التحكم في التوتر والقلق، وكيفية التعامل مع ضغوط الحياة بشكل صحيح. تعرفت على تقنيات التأمل والاسترخاء التي تساعد على تهدئة العقل وتقوية الاستقرار العاطفي."
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: الصحة النفسیة من خلال شرکة بی
إقرأ أيضاً:
تستهدف الأطفال من 6 إلى 18 عاما.. “أصحابي” حملة لمكافحة العنف الطلابي وتعزيز الصحة النفسية.. وأستاذ علم اجتماع: المراقبة الودية للأهل تساعد على اكتشاف السلوكيات غير الطبيعية للأبناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة جادة نحو حماية المجتمع من العنف بين الطلاب ، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة ومركز «healing House» ومنصة «welmnt»، عن إطلاق حملة "أصحابي"، تستهدف هذه الحملة الأطفال في سن الدراسة من 6 إلى 18 عامًا، وتسعى جاهدة للحد من العنف المتفشي بينهم، وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية في مختلف المؤسسات التعليمية والرياضية وأماكن تجمع الأطفال والمراهقين.
أهداف المبادرة
تسعى حملة "أصحابي" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تصب جميعها في مصلحة الطفل وحمايته من العنف، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، فالحملة تسعى جاهدة لتسليط الضوء على التأثيرات النفسية والاجتماعية المدمرة التي يخلفها العنف على الأطفال والمجتمع ككل.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة السلام والتسامح في البيئات التعليمية والمجتمعية، وتوفير الأدوات والآليات اللازمة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة التي قد تؤدي إلى العنف، وغرس قيم التسامح والتفاهم بين الأطفال، مما يساهم في خلق جيل أكثر وعيًا بأهمية السلام والتعايش.
ولا يقتصر دور الحملة على التوعية والتثقيف، بل تسعى أيضًا إلى تقديم حلول عملية ومستدامة لمكافحة العنف، تشمل على تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على كيفية التعامل الفعال مع المشكلات التي قد تواجه الأطفال، ودعم صحتهم النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة، مثل الذكاء الاصطناعي، لرصد السلوكيات العنيفة والتدخل في الوقت المناسب.
التوعية والتثقيف في المراحل المبكرة
قال الدكتور محمد السيد شكر، أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس قسم علم الاجتماع -بكلية الآداب بجامعة بورسعيد لـ “البوابة نيوز” أن ظاهرة العنف في المدارس ليست بجديدة، ولكن الجديد هو شكل العنف كالتي ظهرت مؤخرا في فيديو في احدى المدارس الدولية بالتجمع بين فتيات، مشيرا إلى أن شكل العنف هذا لم يكن موجود بهذه الشراسة بين الفتيات، وخاصة ان المدرسة التي ظهرت في المقطع تنتمي للمدارس الدولية، اي التي بها انشطة متعددة، و التي نؤدي لعدم وجود كبت لدى الطلاب يؤدي لهذا العنف بين الطلاب و هذة الشراسة بين الفتيات.
كما أكد "شكر" أهمية التوعية اليومية للطلاب في المدارس والجامعات بمخاطر العنف والتنمر، وضرورة إشراكهم في أنشطة رياضية وثقافية لتعزيز الألفة بينهم، ويشير إلى أهمية استخدام أساليب تربوية حديثة تركز على الحوار والإقناع، وتجنب الأساليب التقليدية التي تعتمد على العنف.
ونوه إلى أهمية استمرار التوعية حتى في المرحلة الجامعية، حيث أن الطلاب في المراحل الأولى من الجامعة لا يزالون في فترة المراهقة، وهم بحاجة إلى التوعية والتثقيف حول مخاطر العنف والتنمر،ويؤكد على ضرورة وجود متخصصين اجتماعيين ونفسيين في الجامعات لمتابعة الطلاب وتقديم الدعم لهم.
المراقبة الودية للأهل: صمام أمان
ويؤكد الدكتور "محمد شكر" أهمية المراقبة الودية للأهل لأبنائهم، والتي تعني أن يكون الأهل على علاقة وثيقة بأبنائهم، وأن يكونوا على دراية بمشاكلهم واهتماماتهم، من خلال مصادقتهم، مشيرا إلى أهمية أن يصاحب الآباء أبناءهم، وأن تصاحب الأمهات بناتهن، وأن يكونوا لهم أصدقاء مقربين، لأن هذه المراقبة الودية تساعد على اكتشاف أي سلوكيات غير طبيعية لدى الأبناء في وقت مبكر، والتعامل معها بشكل فعال و حكيم لا يهد جدار الصداقة بينهم.
المشاهد العنيفة على سلوك الطلاب: خطر داهم
واشار استاذ علم الاجتماع السياسي إلى خطورة المشاهد العنيفة التي يشاهدها الطلاب على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تؤدي إلى تبلد مشاعرهم تجاه العنف، و التي تمثلت في فيديو حادث المدرسة الدولية بالتجمع، لعدم اكتراثهم بمعاناة زميلتهم و عدم تدخلهم لفض الشجار و انقاذها، ويؤكد ضرورة توعية الطلاب بمخاطر هذه المشاهد، وتوجيههم إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي.