أنقرة (زمان التركية) – شارك كل من بلال وسمية أردوغان نجلي الرئيس التركي، وسامي أبو زهري، أحد مسؤولي حركة حماس، بمسيرة في إسطنبول ضد الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ عام على قطاع غزة.

واجتمعت منظمات غير حكومية، تحت مظلة منصة دعم فلسطين، ونظموا مسيرة في ساحة ساحل أسكودار ضد الهجمات المستمرة منذ 7 أكتوبر في غزة.

وشارك في المسيرة إسرافيل كيشلا كبير مستشاري الرئيس، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر المعرفة بلال أردوغان، نجل الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة المرأة والديمقراطية سمية أردوغان، زوجة سلجوق بيرقدار مالك مصنع الطائرات المسيرة بايكار، وأمين حزب العدالة والتنمية في إسطنبول عثمان نوري كاباكتيبي، والمواطنين.

وفي التجمع، غنى النائب عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، يوجال أرزين، أنشودة أعدها لفلسطين.

طوفان الأقصى

وفي حديثه نيابة عن المنظمات غير الحكومية، قال رئيس جمعية Memur-Sen، علي يالتشين، في الذكرى السنوية الأولي للهجوم الإسرائيلي على غزة عقب عملية طوفان الأقصى، إنهم لن يظلوا صامتين ما لم ينتهي الاحتلال وتتوقف الإبادة الجماعية.

وأشار سامي أبو زهري، سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية بإقليم الخارج لحركة حماس، والذي حضر المظاهرة، إلى المسيرات التي جرت في تركيا، وقال إن تركيا تقف إلى جانب فلسطين ضد الولايات المتحدة والدول الأخرى التي تدعم إسرائيل.

وأكد أبو زهري أن إسرائيل تحاول نقل الحرب إلى مناطق أكبر مع الهجمات الأخيرة، وقال إنه لا مكان لإسرائيل في الشرق الأوسط وأن القدس ستكون حرة مرة أخرى.

 

Tags: - سمية أردوغانأنقرةبلال أردوغانتركياحماسطوفان الأقصىغزةفلسطين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة بلال أردوغان تركيا حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين أبو زهری

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)

كشفت وسائل إعلام تركية، تفاصيل تتعلق بخلية للموساد، ألقي القبض عليها في نيسان/أبريل الماضي، تورطت فيها عائلة كاملة، وأشخاص اشتركوا معهم بأعمال تجسس ونقل معلومات للاحتلال.

وأشارت صحيفة صباح التركية، إلى أن زعيم شبكة الموساد التي ألقي القبض عليها، من قبل الاستخبارات التركية، يدعى أحمد إرسين توملوجالي، وهو صاحب شركة تأمين، ووجهت له تهمة الحصول على معلومات سرية للدولة، لأغراض التجسس السياسي أو العسكري.

وقالت صحيفة صباح، إن المتورطين، كانوا يقومون بأنشطة لصالح مركز العمليات عبر الإنترنت الإسرائيلي، وهو وحدة تابعة لجهاز الموساد، وتورطوا في أعمال تصوير والحصول على معلومات شخصية، بما في ذلك أماكن الإقامة، بشأن أفراد مستهدفين في تركيا من قبل جهاز مخابرات الاحتلال.

ونقلت عن المدعي العام في إسطنبول قوله، إن المتهمين شاركوا في أعمال حصلوا من خلالها على معلومات عن أجانب متواجدين في بلادنا، ومن غادروا بلادهم بسبب الحرب.

وكشفت التحقيقات أن زعيم الشبكة أحمد إرسين، كان على اتصال مع شخص يدعى يورغ وهو ضابط في الموساد، وقدم نفسه على أنه مساعد محام.

وجرى التواصل بين يورغ وإرسين، عبر البريد الإلكتروني وسكايب، كما جرى اتصال مع ضابط موساد آخر يدعى جافين ألفرون، ومنح إرسين عددا من المهام التجريبية من قبل ضباط الموساد، وبمجرد نيل ثقتهم، جرى تشغيله رسميا.

وكشفت لائحة الاتهام، أن إرسين التقى يورغ وجاهيا في فيينا عام 2011، وفي ميونخ عام 2017، كما التقى بجافين فيينا وفرانكفورت، واستمرت اللقاءات حتى عام 2019.

ولم تقتصر العمالة على إرسين، بل شاركت معه زوجته، بنان توملوجالي وابنتها من زواج سابق ديلا سلطان شميشك وشقيقة زوجته بيرنا تشيتين وأشخاص آخرون على صلة بهم.



وأشارت التحقيقات إلى أن زوجة إرسين، قامت بإعداد تقارير المراقبة شخصيا، وأرسلتها إلى ضابطي الموساد يورغ وجافين، بعد الحصول الحصول على معلومات من المؤسسات العامة التركية، عن طريق أحد المشتبه بهم ويدعى أوزكان أريكان.

ومن بين المهام التي أوكلت إلى إرسين، مراقبة شخص لبناني، حيث طلب منه الموساد السفر إلى لبنان، ثم العودة منها على متن طائرة الشخص المستهدف يستقلها وتصوير تحركاته في إسطنبول.

وقالت صحيفة تقويم، إن إرسين سافر إلى لبنان، ثم حجز للعودة إلى إسطنبول، وعند دخوله الطائرة، قام بتصوير الشخص المستهدف، وأرسل الصورة إلى الفور إلى يورغ، وتلقى تأكيدا بأن الشخص هو المطلوب، وبمجرد النزول من الطائرة في إسطنبول، عمل هو وصديقه فضولي شيمشك على مراقبة تحركاته بالكامل.

كما قام هو وزوجته، بتشكل فريق من 3 أشخاص، من أجل مراقبة زوجين في جورجيا، وقاما بتصوير تحركاتهما، وإرسال الصور على الفور إلى ضابط الموساد يورغ وحصلا مقابل ذلك على 15 ألف يورو.

وتلقت شبكة عملاء الموساد في تركيا، مكافآت مالية، عبر شخص يدعى جروتكو المقيم في سويسرا، كما حصلت على مدفوعات بصورة شخصية خلال لقاءات وجها لوجه، وكذلك من خلال حوالات ويسترن يونيون.

وكشفت التحقيقات أن إرسين، قام بتحويل الأموال من العديد من البنوك، المرتبطة بجهاز الموساد، ما بين أعوام 2014-2019، عبر الحساب البنكي لزوجته.

وحصل من الموساد على دفعة مالية قدرها، 300 ألف يورو، إلى حسابه البنكي مباشرة، مقابل أنشطة تجسسية.

ونشرت مواقع تركية صورا من ملف التحقيقات، لعدد من مهام التجسس التي قامت بها الشبكة.









مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: الناس بالناس
  • الاستخبارات التركية تطيح بعائلة كاملة تجسست لصالح الموساد (شاهد)
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة
  • موظف يعلق بين الحقائب في طائرة تركية متجهة إلى اليونان!
  • أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا يشاركون في مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة
  • عمدة بلدية أنقرة السابق: على إمام أوغلو الالتحاق بالجيش
  • وداعا أستاذي وملاذي واخى وصديقي وتوأم روحي دكتور عبد الرحيم بلال
  • مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
  • على مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
  • حادث مروع في قلب إسطنبول