مواقف للتاريخ.. كيف ساهم الدعم العربي في نصر أكتوبر 1973؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
لم تكن حرب أكتوبر المجيدة معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته وقهرهُ وانتصر عليه وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
السيسي عبر "فيسبوك": سيبقى نصر أكتوبر نقطة فارقة بتاريخ مصر المعاصر السيسي: الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر يأتي في ظرف بالغ الدقة في تاريخ منطقتناوجاء انتصار مصر في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 بدعم كبير من العرب، حتى ظلت هذه الحرب رمزاً للفخر والعزة للمصريين والعرب ككل.
وكان الدعم العربي قوي مسانداً لمصر وسوريا، وتنوعت المساعدات ما بين العسكرية واللوجستية، فقد انشأت السعودية جسرا جويا لإرسال 20 ألف جندي إلى الجبهة، كما أطلقت حظراً عربياً على تصدير النفط، يستهدف بلدان العالم بشكل عام، وأمريكا وهولندا بشكل خاص، لدعمها إسرائيل.
دور الإمارات في نصر أكتوبر 1973كما جاءت مواقف مؤسس دولة الإمارات والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتترجم التلاحم العربي في هذه الحرب، وظلت كلماته تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل، حين قال إن البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي.
دور العراق واليمن في نصر أكتوبر 1973وفي إطار الدعم العربي أيضا، أرسل العراق إلى مصر سربين من طائرات "هوكر هانتر" في نهاية مارس من عام 1973، وبلغ مجموع الطائرات التي وصلت مصر إلى 20 طائرة، كما أغلق اليمن مضيق باب المندب على إسرائيل.
دور الجزائر والأردن في نصر أكتوبر 1973وجاء الموقف الجزائري واضحاً حينما طلب الرئيس هواري بومدين من الاتحاد السوفيتي شراء أسلحة وطائرات لإرسالها إلى مصر، بعد علمه بنية إسرائيل في الهجوم عليها، وشاركت القوات الأردنية في الحرب على الجبهة السورية بإرسال ألوية مدرعة لخداع المخابرات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكتوبر حرب اكتوبر الشعب المصرى الدعم العربي أكتوبر عام 1973 فی نصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
"مجموعة السبع" تصدر بيانا بشأن السودان
عواصم- رويترز
دعت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" في السودان بعد دخول الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع عامها الثالث على التوالي.
كما دانت الخارجية الأمريكية بقوة هجمات الدعم السريع على المدنيين، لا سيما في مناطق الفاشر ومخيمي زمزم وأبو الشوك، داعية لحمايتهم وفتح ممرات إنسانية لتمكين وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها.
يأتي ذلك في حين أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، قيام حكومة موازية في السودان تمثل "الوجه الحقيقي" للبلاد.
وقال دقلو -على تلجرام- "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة … تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان … وقعنا ميثاقا سياسيا ودستورا انتقاليا تاريخيا لسودان جديد".
وأضاف "لسنا في حرب لأننا نحب العنف بل لأن كل الطرق السلمية سدت من قبل الجيش".
كما أشار إلى أنه بعد عامين من الحرب "يقف السودان أمام مفترق طرق والحل الوحيد الذي يطرحه (رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش) عبد الفتاح البرهان حاليا هو الحل العسكري".