أبهر المتسابق محمد عبدالكريم كامل عطية مرشح وزارة الأوقاف المصرية في مسابقة ماليزيا لتلاوة وحفظ القرآن الكريم في دورتها الرابعة والستين، المشاركين والمحكمين في المسابقة.

مرشح الأوقاف المصرية يبهر المشاركين والمحكمين في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم

ونشرت دائرة التنمية الإسلامية الماليزية- على صفحتها الرسمية على (الفيس بوك)- "القاري محمد عبدالكريم كامل عطية مشارك (OKU vision)، ممثل مصر في حفل التلاوة الدولي (64) وحفظ القرآن لعام 2024م".

وقالت الدائرة الماليزية "استمع إلى تلاوة مذهلة على مسرح التلاوة العالمية وتحفيظ القرآن 2024 دون استخدام برايل القرآن، مع قلة النظر يَثبت أن الروح والتفاني في عيش كلمات الله سبحانه وتعالى ليس له حدود".

وتنعقد مسابقة ماليزيا لتلاوة وحفظ القرآن الكريم، في دورتها الرابعة والستين لعام 1446هـ، 2024م، في مدينة كوالالمبور خلال الفترة من 5 إلى 12 أكتوبر الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف مرشح الأوقاف المصرية

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية
  • نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • أمير الرياض يكرّم الفائزين بمسابقة الملك سلمان للقرآن الكريم
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
  • أيقونة التلاوة الشيخ محمد رفعت في ثاني حلقات برنامج "رمضان المصرى وأصحابه"
  • "القومي لذوي الإعاقة" يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية لعام 2025
  • سفراء دولة التلاوة يذيع الصلاة من عدة دول بأصوات مصرية.. «فيديو»
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك