المناطق_متابعات

بعدما أشاد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، بالإنجازات والمكاسب التي حققها هجوم السابع من أكتوبر، أو ما أسمته الحركة “طوفان الأقصى” ردت الرئاسة الفلسطينية.

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الاثنين أن “الشعارات الكاذبة لن تحقق مصلحة أو تحمي مواطناً”، متهما إيران بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، ومعتبرا أنها لم تدعم الشعب الفلسطيني بل تاجرت بدمه فقط وفقا لـ”العربية”.

أخبار قد تهمك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يعرب عن قلقه إزاء التداعيات العسكرية المستمرة في قطاع غزة 7 أكتوبر 2024 - 8:20 صباحًا شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة 6 أكتوبر 2024 - 7:31 صباحًا

كما اعتبر أن “حماس فضلت التحالفات الخارجية على المصلحة الوطنية”. وقال: “أولويتنا وقف الحرب وليست المتاجرة بالدم الفلسطيني”.

“نتنياهو بوضع أفضل”

كذلك أردف أن “هجوم 7 أكتوبر جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وضع أفضل”، معتبرا أن الانتصار الحقيقي يكمن في حماية الشعب الفلسطيني. وتابع قائلا إن “من لا يريد الوحدة أو المصالحة يخدم مصالح نتنياهو”.

ورأى أن حماس وإسرائيل تسببتا بمعاناة للفلسطينيين.

أتت تلك التصريحات بعدما اعتبر مشعل أن صورة الردع الإسرائيلية تحطمت في السابع من أكتوبر الماضي، على الرغم من بعض المكاسب الإسرائيلية التي تحققت مؤخرا في لبنان. ورأى أن خسائر ما أسماه “محور المقاومة تكتيكية، بينما خسائر إسرائيل استراتيجية”.

كما حث على فتح جبهات قتال جديدة، لاسيما في الضفة الغربية.

يذكر أن فاتورة عام من الحرب على غزة كانت باهظة للغاية على الصعيد البشري والمادي. إذ بلغ عدد القتلى أكثر من 42 ألفا فيما نزح عشرات الآلاف، وتهدمت أو تضررت ثلثا الأبنية في القطاع.

أما في لبنان فبلغ عدد القتلى أكثر من 2000، بينما قارب عدد النازحين المليون، وسط دمار هائل لحق بالعديد من البلدات في الجنوب، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة مستشار الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..

عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|

الجديد برس|

شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.

رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:

الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.

وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.

ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نريد أن نرى نهاية لهذه الحرب بأي شكل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نريد رؤية نهاية لهذه الحرب بأي شكل
  • مباشر. الحرب بيومها الـ438: قصف على قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية تبحث إقالة بن غفير
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • “المنفي” يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها
  • منذ 7 أكتوبر 2023..ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إلى 45 ألفاً
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: المسجد الأقصى سيظل حاملًا لآمالنا وسنصلِّي فيه بأمان قريبًا
  • مستشار حكومي:السياسة المالية للحكومة “مرنة ولها حيز مالي” والرواتب مؤمنة