ردا على مشعل.. مستشار الرئيس الفلسطيني “انتصاراتكم وهمية”
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعدما أشاد رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، بالإنجازات والمكاسب التي حققها هجوم السابع من أكتوبر، أو ما أسمته الحركة “طوفان الأقصى” ردت الرئاسة الفلسطينية.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الاثنين أن “الشعارات الكاذبة لن تحقق مصلحة أو تحمي مواطناً”، متهما إيران بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، ومعتبرا أنها لم تدعم الشعب الفلسطيني بل تاجرت بدمه فقط وفقا لـ”العربية”.
كما اعتبر أن “حماس فضلت التحالفات الخارجية على المصلحة الوطنية”. وقال: “أولويتنا وقف الحرب وليست المتاجرة بالدم الفلسطيني”.
“نتنياهو بوضع أفضل”كذلك أردف أن “هجوم 7 أكتوبر جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في وضع أفضل”، معتبرا أن الانتصار الحقيقي يكمن في حماية الشعب الفلسطيني. وتابع قائلا إن “من لا يريد الوحدة أو المصالحة يخدم مصالح نتنياهو”.
ورأى أن حماس وإسرائيل تسببتا بمعاناة للفلسطينيين.
أتت تلك التصريحات بعدما اعتبر مشعل أن صورة الردع الإسرائيلية تحطمت في السابع من أكتوبر الماضي، على الرغم من بعض المكاسب الإسرائيلية التي تحققت مؤخرا في لبنان. ورأى أن خسائر ما أسماه “محور المقاومة تكتيكية، بينما خسائر إسرائيل استراتيجية”.
كما حث على فتح جبهات قتال جديدة، لاسيما في الضفة الغربية.
يذكر أن فاتورة عام من الحرب على غزة كانت باهظة للغاية على الصعيد البشري والمادي. إذ بلغ عدد القتلى أكثر من 42 ألفا فيما نزح عشرات الآلاف، وتهدمت أو تضررت ثلثا الأبنية في القطاع.
أما في لبنان فبلغ عدد القتلى أكثر من 2000، بينما قارب عدد النازحين المليون، وسط دمار هائل لحق بالعديد من البلدات في الجنوب، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة مستشار الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ناشط إعلامي يفجرّ فضيحة مدوية جديدة لحكومة بن مبارك: سيادة سقطرى “مسرحية وهمية” تخدم مصالح سياسية
الجديد برس|
أكد الناشط الإعلامي عبدالجبار بن أحمد السقطري أن السيادة التي تروج لها الحكومة التابعة للتحالف في محافظة سقطرى، الواقعة شرق خليج عدن، هي “مجرد مسرحية وهمية تخدم مصالح سياسية أخرى”.
وأوضح السقطري أن “الحديث عن السيادة لا يعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان الجزيرة”، مشيراً إلى أن أبناء سقطرى هم من يدفعون الثمن جراء هذه السياسات.
وأشار إلى أن المواطن السقطري يواجه تكاليف سفر باهظة تصل إلى أكثر من 300 دولار، وسط استغلال في الأوزان والأسعار بمطارات عدن والمكلا، ما يجعل السفر جواً عبئاً ثقيلاً على العائلات.
وأكد السقطري أن “مفهوم السيادة أصبح مجرد لعبة سياسية تتجدد مع كل أزمة”، مشدداً على أن “شعارات السيادة لا تعكس حقيقة معاناة الناس ولا تضمن لهم حقوقهم في حياة كريمة وآمنة”.
يُذكر أن القوات الإماراتية والسعودية فرضت سيطرتها على أرخبيل سقطرى منذ عام 2017، ليصبح بعد ثلاث سنوات قاعدة عسكرية مشتركة مع البحرية الإسرائيلية والأمريكية شرق خليج عدن.