شهدت منطقة الفاتح في إسطنبول حادثة هزّت الرأي العام التركي، حيث أقدم سميح تشيليك، البالغ من العمر 19 عامًا، على قتل فتاتين بوحشية قبل أن ينتحر. قام تشيليك بقتل صديقته السابقة عائشة نور خليل أولاً، ثم لاحق إقبال أوزونر، التي كان مهووسًا بها لعدة سنوات، وقتلها بالقرب من أسوار إديرنكابي.

وفي تصريحات لوالد القاتل، السيد أ.

Ç.، تحدث عن تحولات سميح قائلاً إنه كان شابًا ملتزمًا دينيًا قبل بلوغه سن 16 عامًا. وأوضح: “كان يؤدي صلاته بانتظام، بل وبّخني ذات مرة قائلاً: ‘لماذا لا تصلي؟ ستحترق في جهنم'”. إلا أن والدته لاحظت تغيرات جذرية في سلوكياته بعد الحجر الصحي خلال جائحة كورونا، حيث بدأ يطرح أسئلة وجودية مثل: “لماذا خلقنا الله إذا كان يعلم أننا سنموت؟”.

وكما أضاف الوالد أن ابنه كان يعاني من مشاكل نفسية، وتورط في تعاطي المخدرات. وأشار إلى أنه لا يعلم المواقع التي كان يزورها ابنه على الإنترنت أو الأشخاص الذين تواصل معهم، قائلاً: “لا أعرف من غسل دماغه، لكنه لم يكن كما كان من قبل”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اسطنبول الجريمة جريمة اسطنبول

إقرأ أيضاً:

صورة لنفق عائد لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ الجيش الإسرائيليّ اكتشف نفقاً لـ"حزب الله" كان يحتوي على ملفات ومعدات عسكرية، وقد تم تدميره بالكامل من قبل الجنود الإسرائيليين.   وأشارت الصحيفة إلى أن النفق "طويل جداً ومجهزٌ لقوة الرضوان ويقع على بعد 300 متر من الحدود اللبنانية مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن النفق يأتي بطول 250 متراً وهو مجهز بغرف قيادة وإقامة.   ولفتت الصحيفة إلى أنّ القوات الإسرائيلية دمرت النفق الذي لا يمتد إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.   (رصد لبنان24)  

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة مرعبة حول جريمة “جزار إسطنبول”
  • الكشف عن أسرار جديدة عن قاتل الديناصورات!
  • مواطن يكشف تفاصيل الاعتداء عليه من عمال أحد محلات الحلوى الشهيرة
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجير أجهزة البيجر في لبنان
  • صورة لنفق عائد لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • تفاصيل جديدة من قريب الضحية في جريمة قتل الفتاتين بإسطنبول
  • والد ممرض المنيا ضحية الغدر يروي تفاصيل مقتل نجله وطلب الفدية
  • قتل شابتين وانتحر.. تفاصيل جريمة الـ"30 دقيقة" في تركيا
  • بيان من ولاية إسطنبول حول جريمة قتل الفتاتين