وائل جسار يعتذر عن المشاركة في مهرجان موسيقي بمصر بسبب العدوان على لبنان
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
اعتذر المغني اللبناني وائل جسار عن المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية في نسخته الـ32 في دار الأوبرا المصرية السبت المقبل، وذلك على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان.
وقال جسار في مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس" المصرية: "لبنان الآن موجوع، وأنا حاليا في لبنان.
وأشار إلى معاناة اللبنانيين على وقع النزوح جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل بشدة منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "يحاصر لبنان".
وأضاف أن "مصر دائما تقف بجانب لبنان"، وأنها "بلد عظيمة بلد بتحس بوجع الناس"، موضحا أن القاهرة "تشعر الآن بوجع الشعب اللبناني والعرب جميعا"، بحسب تعبيره.
وحول مشاركته في المهرجان الموسيقي، أوضح أنه قدم اعتذاره عن المشاركة بسبب الأحداث التي تمر بها بلاده، قائلا: "هنعمل حفل ونغني إزاي، وفي ناس بتستشهد".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، اجتاز نحو 75 ألف لبناني وأكثر من 212 ألف لاجئ سوري الحدود إلى الأراضي السورية على وقع تصاعد وحشية العدوان الإسرائيلي، وفقا لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.
وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني وائل جسار المصرية الاحتلال مصر لبنان الاحتلال وائل جسار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إنزال للاحتلال الإسرائيلي بقرية كفرشوبا بالجنوب اللبناني
قامت مصادر لبنانية٬ إن قوة عسكرية إسرائيلية مؤلّفة من عدة دبابات من نوع "ميركافا" وآليات عسكرية أخرى، توغّلت من أطراف بلدة كفر شوبا باتجاه جبل السدانة، ثم نزلت نحو الطريق الرئيسي للبلدة وصولاً إلى كفر حمام في الجنوب اللبناني.
وقد رُصدت القوة وهي تتحرك بسرعة في الطريق، في وقت كانت البلدة تعجّ بجنود الجيش اللبناني والأهالي. ووثّقت مقاطع مصوّرة مرور القوة الإسرائيلية بالقرب من المواطنين الذين تباعدوا خشية التعرّض لاعتداء أو اعتقال.
واستمرت قوة الاحتلال في توغلها نحو أحراج كفر حمام، حيث نفّذت عمليات بحث، وتمّ اعتقال المواطن فؤاد رمضان أثناء وجوده في أحد حقول الزيتون، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد ساعات. وبعد نحو ساعتين، عادت القوة أدراجها إلى أطراف كفرشوبا.
وبحسب مصادر أمنية توجهت قوات الاحتلال بنفسها إلى موقع تشتبه في احتوائه على منشآت للمقاومة وفق زعمها، دون انتظار قيام الجيش اللبناني بتفتيش الموقع. ورغم أنها لم تعثر على شيء، فإنها تعمل على تكريس انتهاك السيادة اللبنانية كأمر مقبول.
في المقابل، يواصل الجيش اللبناني التنسيق مع اللجنة، ويلتزم بالتحرك وفق موافقتها في انتشار قواته داخل بعض المناطق الحدودية.
وفي هذا الإطار، انتشر الجيش اللبناني أمس الثلاثاء في مشروع الطيبة ومحيطه، باتجاه بلدة رب ثلاثين التي لا تزال تحت الاحتلال. وتمركزت قوة في المشروع الذي يضم مركزاً قديماً للجيش مقابل تلة العويضة وموقع مسكفعام.
في المقابل، انتشرت قوات إسرائيلية في بلدة العديسة المحتلة، وتحركت بالآليات من مركبا ورب ثلاثين باتجاه كفركلا، صعوداً حتى تلة العويضة.
وتشير التوقعات إلى أن قوات الاحتلال ستنسحب من العديسة ومحيطها، لكنها قد تحتفظ بتلة العويضة الموازية لتلة مسكفعام. وفي حال تم ذلك، سيتمكن الاحتلال من قطع الطريق متى أراد بين العديسة وأطراف كفركلا الشرقية، بمحاذاة بساتين المطلّة وكريات شمونة وصولاً إلى بوابة فاطمة.
وتُعد تلة العويضة واحدة من بين خمسة مواقع قد يحتفظ بها الاحتلال الإسرائيلي في حال التزم بالانسحاب من البلدات الحدودية بحلول 18 شباط/فبراير الجاري.
ووفق مصادر مطّلعة، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي متمسك بمبرراته أمام "لجنة الإشراف" و"اليونيفل"، بأن الجيش اللبناني غير قادر على تطبيق القرار 1701 وضبط منشآت المقاومة.