باحث سياسي: ما تمارسه إسرائيل بلبنان نوع من انعكاس جنون وتخبط نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحدث زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، عن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية له مع لبنان، مؤكدًا أن ما تمارسه دولة الاحتلال من العدوان على المناطق اللبنانية إنعكاس لحالة الجنون والتخبط التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
وشدد "الشاعر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن ما يحدث الآن من التصعيد الإسرائيلي على كل الجبهات أنه ليس أمرا مستغربا؛ لأن العربدة الإسرائيلية واضحة وجرى تجريبها في غزة، ويراها الجميع كل ساعة ودقيقة عمليا في جبهة لبنان.
وأضاف أنّ القصف والعدوان ليس أمرا غريبا على الهمجية الإسرائيلية التي مارست الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولازالت تمارسها، وبالتالي، مؤكدًا أن تمارسه دولة الاحتلال في لبنان خلال الفترة الحالية هو نوع من انعكاس آلة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته المتطرفة، وبخاصة أن مفاجآت حزب الله لازالت تتقدم أكثر فأكثر رغم الضربات القوية التي وُجهت إليه.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: "الضربات الإسرائيلية استهدفت عمليا تشتيت قوته وصفوفه وإرباكه حتى يعجز عمليا عن الرد ويتم تفكيكه بالكامل من أول ضربة، وبخاصة أن الضربة الأولى استهدفت القيادات العليا، ولكن، نحن أمام ضربات مضادة وحزب الله يستخدم مسيرات وصواريخ، وبالتالي، فقد أربك الحالية الإسرائيلية، ويبدو أن القبة الحديدية مازالت عاجزة عمليا عن الوقوف أمام هذا الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال دولة الاحتلال المناطق اللبنانية نتنياهو بنيامين نتنياهو س الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».