تحدث زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، عن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية له مع لبنان، مؤكدًا أن ما تمارسه دولة الاحتلال من العدوان على المناطق اللبنانية إنعكاس لحالة الجنون والتخبط التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.

 

وشدد "الشاعر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن ما يحدث الآن من التصعيد الإسرائيلي على كل الجبهات أنه ليس أمرا مستغربا؛ لأن العربدة الإسرائيلية واضحة وجرى تجريبها في غزة، ويراها الجميع كل ساعة ودقيقة عمليا في جبهة لبنان.


وأضاف أنّ القصف والعدوان ليس أمرا غريبا على الهمجية الإسرائيلية التي مارست الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولازالت تمارسها، وبالتالي، مؤكدًا أن تمارسه دولة الاحتلال في لبنان خلال الفترة الحالية هو نوع من انعكاس آلة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته المتطرفة، وبخاصة أن مفاجآت حزب الله لازالت تتقدم أكثر فأكثر رغم الضربات القوية التي وُجهت إليه.


وتابع الكاتب والباحث السياسي: "الضربات الإسرائيلية استهدفت عمليا تشتيت قوته وصفوفه وإرباكه حتى يعجز عمليا عن الرد ويتم تفكيكه بالكامل من أول ضربة، وبخاصة أن الضربة الأولى استهدفت القيادات العليا، ولكن، نحن أمام ضربات مضادة وحزب الله يستخدم مسيرات وصواريخ، وبالتالي، فقد أربك الحالية الإسرائيلية، ويبدو أن القبة الحديدية مازالت عاجزة عمليا عن الوقوف أمام هذا الأمر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال دولة الاحتلال المناطق اللبنانية نتنياهو بنيامين نتنياهو س الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • هكذا فاجأ نتنياهو الجيش الإسرائيليّ بالكشف عن تفاصيل عمليّة تفجير البيجر
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة