تحدث زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، عن التصعيد الإسرائيلي على الجبهة الشمالية له مع لبنان، مؤكدًا أن ما تمارسه دولة الاحتلال من العدوان على المناطق اللبنانية إنعكاس لحالة الجنون والتخبط التي يعيشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.

 

وشدد "الشاعر"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن ما يحدث الآن من التصعيد الإسرائيلي على كل الجبهات أنه ليس أمرا مستغربا؛ لأن العربدة الإسرائيلية واضحة وجرى تجريبها في غزة، ويراها الجميع كل ساعة ودقيقة عمليا في جبهة لبنان.


وأضاف أنّ القصف والعدوان ليس أمرا غريبا على الهمجية الإسرائيلية التي مارست الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولازالت تمارسها، وبالتالي، مؤكدًا أن تمارسه دولة الاحتلال في لبنان خلال الفترة الحالية هو نوع من انعكاس آلة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته المتطرفة، وبخاصة أن مفاجآت حزب الله لازالت تتقدم أكثر فأكثر رغم الضربات القوية التي وُجهت إليه.


وتابع الكاتب والباحث السياسي: "الضربات الإسرائيلية استهدفت عمليا تشتيت قوته وصفوفه وإرباكه حتى يعجز عمليا عن الرد ويتم تفكيكه بالكامل من أول ضربة، وبخاصة أن الضربة الأولى استهدفت القيادات العليا، ولكن، نحن أمام ضربات مضادة وحزب الله يستخدم مسيرات وصواريخ، وبالتالي، فقد أربك الحالية الإسرائيلية، ويبدو أن القبة الحديدية مازالت عاجزة عمليا عن الوقوف أمام هذا الأمر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال دولة الاحتلال المناطق اللبنانية نتنياهو بنيامين نتنياهو س الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

هل ستتسبب الضربات الإسرائيلية على لبنان بزلازل.. وكيف تؤثّر على الفوالق؟ خبير يشرح

أوضح الخبير في الجيولوجيا طوني نمر أن الشعور بالهزات في بيروت وبعض المناطق اللبنانية في الأيام الأخيرة ناتج عن القصف الإسرائيلي العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية، وليس عن نشاط زلزالي طبيعي.   وأشار نمر خلال منشور مفصّل عبر حسابه على "أكس" إلى أن القنابل المستخدمة، خصوصًا تلك المخترقة للتحصينات، تولّد ارتجاجات عنيفة تشبه الموجات الزلزالية، وذلك خلال عملية الاختراق والانفجار.

وأكد نمر أن هذه الارتجاجات تتولّد في أماكن الانفجارات وتبلغ ذروتها هناك، لكنها تتلاشى تدريجيًا أثناء التمدد داخل الأرض وعلى سطحها، مما يقلل من تأثيرها بعيدًا عن موقع الانفجار.   كما أشار إلى أن الفوالق الزلزالية الرئيسية، مثل فالق اليمونة وفالق روم وأقرب فالق بحري، تبعد مسافات تتراوح بين 15 و30 كلم عن أماكن القصف، مما يجعل تأثير هذه الارتجاجات على هذه الفوالق ضئيلاً إلى معدوماً.

وختم نمر بتوضيح أن احتمالية إحداث هزات أرضية طبيعية نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ضئيلة للغاية، مؤكدًا أن هذا التوضيح يأتي استجابة للأسئلة المتكررة حول الموضوع، دون التقليل من هول الكارثة التدميرية التي يمر بها لبنان.  



مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. باحث سياسي: تسرع إدارة نتنياهو ربما تدفعها لاستهداف حقول نفط أو منشآت نووية إيرانية
  • باحث سياسي: تسرع إدارة نتنياهو ربما تدفعها لاستهداف منشآت نووية إيرانية
  • باحث سياسي: ممارسات إسرائيل في لبنان انعكاس لجنون وتخبط نتنياهو
  • باحث سياسي: ما تمارسه إسرائيل في لبنان انعكاس لجنون وتخبط نتنياهو وحكومته
  • هل ستتسبب الضربات الإسرائيلية على لبنان بزلازل.. وكيف تؤثّر على الفوالق؟ خبير يشرح
  • تحذير عاجل عن امتداد الحرب الإسرائيلية.. هذا ما ستفعله بلبنان!
  • باحث سياسي يكشف أهداف نتنياهو الحقيقية من ضرب لبنان
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتقدم مترا داخل لبنان رغم المعارك العنيفة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي عاجز عن دخول لبنان بريا