رياضي أمريكي يثير الجدل بوضعه العلم اللبناني خلال مباراة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أثار مدرب أمريكي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وضعه العلم اللبناني على ذراعه خلال مشاركته في مباراة فريقه ضمن دوري كرة القدم الأمريكي أمس الأحد، بالتزامن مع تواصل القصف الإسرائيلي على لبنان.
وكان العلم اللبناني قد برز بشكل واضح على سترة روبرت صالح (45 عاماً) الذي وضعه مباشرة أسفل شعار شركة "نايك"، وذلك ضمن مشاركته في مباراة بين "نيويورك غيتس" و"مينيسوتا فايكينغ" على أرض ملعب توتنهام هوتسبير.
وحسبما رصدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انقسم المعلقون بين مدافع عن حق صالح بالتعبير عن التضامن مع أرض أجداده، وبين معارض لخطوته متوقعين بأنه سيفصل من عمله قريباً.
وتوقع معارضون أن "روبرت جنى على نفسه" وسينبذه الكثيرون من "مجتمع يورك اليهودي" لأنه وضع العلم اللبناني على ملابسه، بينما توجّه آخرون بكلام مسيء عن تصرفه خلال المباراة.
على الجانب الآخر، دافع معلقون عن صالح، منددين بكل من يحاول أن يمحو جذوره اللبنانية.
ودعا آخرون صالح إلى رفع الصوت حول أوضاع وطنه وليس فقط الاكتفاء برفع العلم على سترته.
روبرت صالح في سطورفي ظل هذا الجدل المحتدم، لم يصدر أي رد فعل أو تصريح من روبرت صالح الذي وُلد في ديربورن بولاية ميشيغان الأمريكية، وهو مواطن أمريكي، بعدما هاجر والداه إلى الولايات المتحدة قبل ولادته بسنوات.
عند تعيينه كمدرب رئيسي لفريق جيتس عام 2021 ، أصبح صالح أول مدرب مسلم في تاريخ اتحاد كرة القدم الأمريكي.
وسبق أن ارتدى روبرت شعاراً تضامنياً في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكن قراره بحمل العلم أمس الأحد أثار الدهشة عشية الذكرى السنوية لبدء الحرب في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الولايات المتحدة العلم اللبنانی
إقرأ أيضاً:
OpenAI تقلب الموازين.. حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل
أفادت تقارير حديثة بأن شركة OpenAI، قامت بحظر العديد من الحسابات مرتبطة بأداة مراقبة وتجسس صينية، كانت تستخدم روبوت الدردشة ChatGPT لإنشاء عروض تسويقية، وأكواد تصحيح خاصة بمساعد ذكاء اصطناعي مصمم لجمع بيانات عن الاحتجاجات المناهضة للصين في دول غربية، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
ووفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج الأمريكية، قال بن نيومو، الباحث الرئيسي في OpenAI، إن الشركة تحاول تسليط الضوء على كيفية محاولة الأنظمة الاستبدادية، مثل الحكومة الصينية، استغلال التقنيات الأمريكية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، على حد تعبيره.
وأضاف نيومو قائلا: “إن هذا الأمر يمنحنا لمحة مقلقة حول كيفية محاولة أحد الفاعلين غير الديمقراطيين استخدام الذكاء الاصطناعي الأمريكي لتحقيق أهداف غير ديمقراطية، وفقا للمواد التي كانوا ينتجونها بأنفسهم”.
وكشفت OpenAI أن الحسابات المحظورة كانت تشير أيضا إلى أدوات ذكاء اصطناعي أخرى، ومنها إصدار من نموذج Llama المفتوح المصدر، الذي تطوره شركة ميتا.
ووفقا لما تمكنت OpenAI من التحقيق فيه، يبدو أن برنامج المراقبة كان يحمل اسم مساعد الرأي العام الخارجي Qianyue AI، لكن لم تتحقق الشركة مما إذا كان قد نشر فعليا أم لا.
وأكدت OpenAI في تقريرها أن سياساتها تمنع الأنظمة الاستبدادية من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لتعزيز سلطتها أو التحكم في مواطنيها.
وأشار التقرير إلى أن البرنامج الصيني كان مصمما لتحديد المحادثات والنقاشات عبر الإنترنت حول حقوق الإنسان في الصين والقضايا المناهضة لـ بكين، من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل إكس وفيسبوك وإنستجرام، ثم إرسال تقارير المراقبة إلى السلطات الصينية، وأجهزة الاستخبارات، وموظفي السفارات الصينية.
وحذرت OpenAI الحكومة الأمريكية من استخدام الصين تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، خاصة بعد أن برز نموذج الذكاء الاصطناعي DeepSeek R1، الذي تفوق على العديد من النماذج الأمريكية في الاختبارات القياسية، مما تسبب باضطرابات في الأسواق الأمريكية.
وكانت OpenAI قد اتهمت شركة DeepSeek بمحاولة استنساخ مخرجات نماذجها، عبر عملية تسمى التقطير، محذرة من أن الشركات الصينية قد تكون متورطة في سرقة بيانات تقنية من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية.