قالت مؤسسة الكبد الألمانية إن التهاب الكبد B هو التهاب فيروسي يُصيب الكبد، عبر نقل الدم أو الجنس غير المحمي.
وأوضحت المؤسسة أن أعراض الإصابة بالتهاب الكبد B تتمثل في اصفرار بياض العين والجلد والحكة، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والإعياء.
وشددت المؤسسة على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي غالباً ما يتم بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب الكبد B، والمتمثلة في تليف الكبد وسرطان الكبد.
ومن جانبها، أوصت اللجنة الدائمة للتطعيمات بألمانيا بتلقي تطعيم ضد التهاب الكبد B، لا سيما بالنسبة للأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة به، مثل مرضى غسيل الكلى، وكذلك الرضع والأطفال الصغار؛ نظراً لأن الالتهاب قد يتخذ مساراً مزمناً لديهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة التهاب الکبد B
إقرأ أيضاً:
دراسة: نتائج أفضل لجراحات الكبد المعقدة بطريق “الروبوت”
قالت دراسة جديدة نشرتها دورية “سيرجيكال إندوسكوبي” العلمية، إنه قد يكون من الأفضل إجراء جراحات الكبد المعقدة بطريق الإنسان الآلي (الروبوت).
ودرس الجراحون في أحد المستشفيات بمدينة نيويورك الأمريكية، 353 عملية جراحية أجريت بين عامي 2017 و2023، وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة، وتبين لهم بعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى وتعقيد كل حالة، أن متوسط مدة إقامة من خضعوا لجراحات منظار البطن، أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي، في المستشفى، جاء أقصر بنسبة 39% و43% على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89% و62% على الترتيب، بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وذكرت الدراسة أن احتمالات أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة أثناء العملية الجراحية كانت أقل بنسبة 87%، منها في العمليات الجراحية بمنظار البطن.
وشارك في الدراسة، باحثون في قسمي الجراحة وعلوم صحة السكان، بمستشفى ويل كورنيل الطبي التعليمي، وقسم الجراحة بمستشفى لانجون في نيويورك.