في يوم ميلادها.. كيف التقت كامرمن سليمان بزوجها مصطفى جاد؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
«مش قادرة لسه أصدق إنك أنت بقيت معايا، وخلاص كل إللي ياما حلمت بيه بقى بين إيديا، ربنا يخليك لقلبي»، كلمات قدمتها المطربة كارمن سليمان لزوجها المُلحن مصطفى جاد، الذي وقع في حبها من أول لقاء، تفاصيل رائعة جمعت الثنائي وتكللت بإنجابهما طفلهما زين، لذا نكشف كواليس أول لقاء جمع بينهما، تزامنًا مع يوم ميلادها الـ30 الذي يوافق اليوم.
علاقة حب مختلفة حملت حبا كبيرا من الطرفين، رويا الثنائي كوليسها خلال لقاء تليفزيوني سابق، إذ كان اللقاء الأول لهما داخل مكتب صديق لهما يعمل موزعا موسيقيًا، وظل يحاول أن يتردد عليها كثيرًا حتى اتفقا على اللقاء الأول، وبحسب حديث الملحن مصطفى جاد: «كتبت لها بحبك بكل اللغات، إحنا عرفنا بعض فترة كبيرة جدًا، لأنها كانت عاوزة تبقى متأكدة وواثقة من قرارها، وهي كانت متلغبطة أوي وخايفة تاخد القرار، لأن بردو كانت لسه متمتش الـ20 سنة، وهي بردو شخصية مترددة جدًا، ومكانتش عاوزة تظلمني، وطول 8 شهور كانت بتقولي إنها مش مهتمة».
ليقرر أن يختفي لمدة خمسة أيام: «من أول ثانية قولت دي مراتي، بس اختفيت كخطة، عشان ألفت انتباهها»، وبالفعل قالت إنها لم تحتمل فراقه: «أه بينا 10 سنين بس هو أقرب ليا من أي حد»، ولم تشعر أن هناك فارقًا كبيرًا بينهما في العمر، لأنه لديه عاطفة وحنان عليها، وتزوجا عام 2017، وينجبا طفلهما زين بعد سنة.
وعبرت الفنانة كارمن سليمان عن حبها لزوجها قائلة: «مصطفى مش زي أي رجل بتمنى نعيش طول العمر سوا، وأكون له كل حاجة، وعادتنا بعد الجواز توافقت مع بعض أكتر، وهو دايمًا بيسمعني وبنحكي سوا، وحياتي بقيت أحسن معاه هو وزين، لأنهم كل حياتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارمن سليمان کارمن سلیمان مصطفى جاد
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| رحلة سليمان القرداحي.. صعود مسرحي مميز وانطفاء مبكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
بدأ الفنان سليمان القرداحى مسيرته المسرحية بتأسيس فرقته الخاصة عام 1882، مستلهما الفكرة من زوجته، التى كانت ناظرة مدرسة بالإسكندرية.
قدمت الفرقة عروضا متميزة مثل «تليماك»، «الفرج بعد الضيق»، «زفاف عنتر»، «فرسان العرب»، إلا أن نشاطها تعثر لبعض الوقت، وفي عام 1885، شهدت الفرقة انتعاشا جديدا بانضمام المطرب مراد رومانو، مما أسهم فى تقديم موسم ناجح على مسرح «البوليتياما» بالإسكندرية، ومع ذلك لم يستمر هذا التعاون طويلا، حيث انفصل رومانو عن الفرقة لينضم إلى فرقة سلامة حجازي.
وفي عام 1894، دعمت الحكومة القرداحي بمنحه قطعة أرض بجوار شاطئ الإسكندرية فى منطقة هيئة البريد بالمنشية، ليبنى عليها مسرحا خاصا به أطلق عليه «مسرح قرداحي»، افتتحت فرقته المسرح بعرض مسرحية «أوتيللو»، وظل يقدم عليه أعماله حتى قرر الانتقال إلى القاهرة، حيث قدم عروضا على المسرح الوطنى بالأزبكية ومسرح القبانى.
كما قام القرداحى بجولة فنية فى أقاليم مصر، مقدما عروضا لاقت نجاحا كبيرا، بفضل أسلوبه المسرحى المميز الذى اعتمد على الفخامة فى الأداء، والحركة الجسدية القوية، والصوت الجهورى فى الإلقاء، ظل هذا النهج مهيمنا على المسرح المصرى حتى قدوم جورج أبيض من فرنسا، حاملا معه أسلوب الأداء الواقعى الأكاديمى، الذى أحدث تحولا جذريا فى التمثيل.
فى عام 1899، أسس القرداحى شراكة فنية مع سليمان حداد، وأطلقا معا فرقة «جوق المنتخب»، التى عُرفت لاحقا باسم «مسرح الابتهاج»، كان عرضها الأول مسرحية «حمدان»، إلا أن مسيرة المسرح توقفت عندما قررت الحكومة هدمه عام 1900، ورغم هذه النكسة، لم يستسلم القرداحى، بل قاد فرقته فى رحلة فنية إلى تونس، حيث قدم موسما ناجحا جعله يحظى بوسام «نيشان الافتخار» من الدرجة الثانية.
واصل القرداحى جولاته فى المغرب العربى، فزار الجزائر واستقر فى تونس التى كانت تفتقر إلى أى نشاط فنى مسرحى باللغة العربية فأسس مسرحا عربيا، لاقى فيه كل إقبال وتشجيع، وقد أنعم عليه الباي بنيشان الافتخار مع لقب «بك»، كما أن المجلس البلدى ساعده بمبلغ من المال لتنشيطه فى مهمته الأدبية، وكان الإقبال على سماع رواياته كبيرا، إلا أنه لم يلبث طويلا، إلا أن مسيرته الفنية توقفت بوفاته هناك عام 1909، فى أوج نجاحه، دون أن تُكمل فرقته رحلتها المسرحية بعده.