النيجر.. رئيس "الحكومة الجديدة" يطالب برفع عقوبات "إيكواس"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعا رئيس "الحكومة الجديدة" في النيجر علي الأمين الزين، إلى رفع العقوبات "غير الإنسانية وغير العادلة" التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) على النيجر.
إقرأ المزيدوالتقى رئيس الوزراء بوفد رجال دين من نيجيريا وصل في مهمة وساطة إلى العاصمة نيامي، وفق موقع "ortn.
ولفت الزين إلى أن "هذا اجتماع مهم يهدف إلى التقريب بين البلدين، نيجيريا والنيجر، ونقل الوفد رسالة من رئيس نيجيريا إلى رئيس النيجر".
وأكد الزين خلال اللقاء "ضرورة رفع هذه الإجراءات التي تعتبر غير إنسانية وغير عادلة وغير مقبولة لأنها تتعارض مع أحكام وقواعد الإيكواس".
تجدر الإشارة إلى أن المجلس العسكري قد أعلن في 7 أغسطس عن تعيين علي الأمين زين، رئيسا جديدا للوزراء في النيجر.
وكان زين في الفترة الأخيرة ممثلا للبنك الإفريقي للتنمية في عدد من الدول، آخرها تشاد، كما شغل في وقت سابق منصب وزير الاقتصاد والمالية في حكومة الرئيس النيجري محمدو تانجا، ما بين 2003 و2010.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، السبت، بأنه تم تأجيل اجتماع رؤساء الأركان لدول مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس" حول الوضع في النيجر، والذي كان من المفترض أن يعقد السبت.
وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول "إيكواس" في العاصمة الغانية أكرا السبت، لكن تم تأجيل الاجتماع "لأسباب فنية" من دون الكشف عن موعد جديد.
ويعقد هذا الاجتماع في أكرا في ضوء القرار الذي أصدره قادة دول إيكواس، المنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، خلال قمتهم في أبوجا الخميس والقاضي بنشر "قوة الاحتياط" التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو.
وكان قادة الانقلاب في النيجر قد عزلوا بازوم يوم 26 يوليو الماضي، فيما يقول بازوم إنه محتجز كرهينة في مقر إقامته.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب عقوبات اقتصادية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ملفات شائكة أمام الحكومة الجديدة.. وإعادة الأعمار تتطلب أموالاً خارجية
تنتظر حكومة العهد الأولى برئاسة نواف سلام جملة من التحديات، على رأسها إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان وانسحابها من الجنوب وتطبيق القرار 1701، ووضع الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تمكن لبنان من تخطي الأزمة بما يتيح إيجاد سبل النهوض بعد الأزمات المتتالية منذ عام 2019.وقال أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية البروفيسور جاسم عجاقة لـ"الأنباء الكويتية": لا شك أن إعادة الإعمار في رأس أولويات الحكومة، لكن ذلك يتطلب المال من أجل إعمار ما تهدم في الحرب الإسرائيلية. وهذا يفرض استعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي، خصوصا الخليجي الذي أثبت على مر العقود أنه الداعم الأساسي للبنان ولكيانه. وهذا الأمر أكد عليه الرئيس نواف سلام حين قال ان ذلك يتطلب دعما عربيا ودوليا. وعليه فإن لبنان ينتظر المساعدات من الخارج، ولا يمكن لأحد أن يرسل لنا قرشا واحدا إلا في حال اتخاذ خطوات إصلاحية. وكل الوعود بالإصلاح تبقى وعودا والتزامات ولا تغير من حقيقة الأمر شيئا، إلا من خلال الشرطين المشار إليهما سابقا".
ورأى عجاقة "أن إعادة هيكلة القطاع المصرفي يجب أن تكون أيضا على رأس أولويات الحكومة. وهي لا ترتبط فقط بأموال المودعين، بل بالمساعدات الدولية والقروض الأجنبية أو أية أموال لإعادة الإعمار في الجنوب. هذه الأموال ستدخل كلها في القطاع المصرفي ومن هنا ضرورة البدء بهذا الإصلاح". وأكد "أن الإصلاحات الاقتصادية الأساسية والجوهرية تكون بإعادة هيكلة الدين العام، وهيكلة القطاع العام. وهناك أكثر من 90 في المئة من المؤسسات العامة لا جدوى اقتصادية لها بحسب ما جاء في تقرير للجنة المال والموازنة عام 2019، إضافة إلى المؤسسات التي تملكها الدولة".
وطالب "بإشراك القطاع الخاص بها بعيدا عن الخصخصة لاسيما في قطاع الكهرباء الذي يعاني مشاكل كثيرة يتوجب حلها بأسرع ما يمكن، بعدما فشلت الحكومات السابقة في إدارة هذا القطاع الحيوي الذي شكل عبئا على المواطن والدولة على حد سواء".