Bayside Sports Global تتعاون مع Fincasa Capital لرعاية المتسابق الشاب كول هيويتسون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلنت شركة Bayside Sports Global LLC، التابعة لشركة Bayside Sports الهندية، عن انطلاقتها في الساحة الدولية لسباقات السيارات عبر رعاية وإدارة كول هيويتسون، المتسابق الجنوب أفريقي الشاب البالغ من العمر 16 عامًا والمصنف ثامنًا عالميًا. ويأتي هذا التوسع كجزء من استراتيجية Bayside Sports Global لفتح آفاق جديدة ليس فقط من خلال دعم الرياضات الشعبية، بل أيضًا بإدارة المواهب العالمية.
بدعم من الملياردير السيد أناند ماهيندرا، أحد المساهمين الرئيسيين، دخلت الشركة في شراكة مع فاريس سيد، الرئيس التنفيذي لشركة Fincasa Capital، العملاقة المالية التي تتخذ من دبي مقرًا لها.
ومن جانبه قال كيان بهاروشا، الرئيس التنفيذي لشركة Bayside Sports Global في الإمارات: “يسعدنا أن نرحب بكول هيويتسون ضمن عائلة Bayside Sports Fincasa. دعمنا لموهبة شابة وواعدة مثل كول في طريقه إلى النجاح هو شرف كبير لنا.” من المتوقع أن يشارك كول في حدث FIA Karting، الذي سيقام هذا الأسبوع في حلبة دبي كارتدروم، حيث سيمثل فريق Beyond Racing ضمن فئة OK-N.
هذا الحدث جزء من برنامج أكاديمية أبطال المستقبل، الذي يجمع نخبة مواهب الكارتينج من مختلف أنحاء العالم. وتعكس هذه الشراكة خطوة تاريخية لـ Bayside Sports Global وهيويتسون، الذي أصبح الآن أصغر موهبة أفريقية تديرها وكالة رياضية دولية.
وصرح فاريس سيد، الرئيس التنفيذي لشركة Fincasa Capital، بأن التعاون مع Bayside Sports لا يهدف فقط إلى دعم مسيرة كول، بل أيضًا إلى تقديم نهج مبتكر في إدارة الرياضة، يجمع بين التميز المؤسسي الرياضي. وقال سيد: “من خلال هذه الشراكة، نقدم منصة عالمية المستوى للشرق الأوسط، حيث سنعرض موهبة كول الأفريقية الشابة على الساحة الدولية من قاعدتنا في الإمارات. هذا التعاون يعيد تعريف مفهوم رعاية المواهب الشابة، ليس فقط في رياضة السيارات، بل في مختلف القطاعات الرياضية.”
ويعد كول هيويتسون، البالغ من العمر 16 عامًا، من أصغر المتسابقين الذين اقتحموا النخبة العالمية في السباقات، ويهدف للوصول إلى مستويات أعلى بفضل الإدارة والدعم من Bayside Sports Global.
وفي هذا الصدد، قال كول هيويتسون: “أنا فخور جدًا بانضمامي إلى Bayside Sports Global. هذه الشراكة ستساعدني في تحقيق طموحاتي وتلهم الشباب الرياضيين من إفريقيا ومختلف أنحاء العالم. معًا، ندفع حدود ما هو ممكن.”
تمثل هذه الشراكة فصلاً جديدًا في مجال الرياضة العالمية، حيث تجمع بين الابتكار والاستثمار والشغف باكتشاف المواهب ودعمها، مما يفتح آفاقًا جديدة للرياضيين والمنظمات في المنطقة ويضمن مستقبلًا رياضيًا واعدًا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
الموسيقار الشاب ليث صديق.. عازف كمان عراقي يعانق العالمية
وأوضح صديق، في حديثه لبرنامج "المقابلة"، أن الحنين للعراق الذي غادره طفلا، والتفاعل مع موسيقيين من ثقافات متنوعة خلال دراسته بالخارج، شكّلا هويته الفنية ودفعاه للبحث عن جسور تربط بين الشرق والغرب.
وولد ليث صديق عام 1992 لأسرة عراقية موسيقية حتى النخاع، فوالدته عازفة كمان ووالده عازف بيانو وقائد أوركسترا ومدير لمعهد الموسيقى الوطني في عمّان، مما وفّر له بيئة خصبة لتنمية موهبته.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هاشم صديق "شاعر الملحمة" ورمز الأدب والمسرح السودانيlist 2 of 4إبراهيم قالن.. مايسترو استخبارات تركيا وأسرار الزيارة إلى دمشقlist 3 of 4السيمفونية السورية.. مالك جندلي يروي حكاية 13 عاما من الثورة بـ4 حركات في الدوحةlist 4 of 450 عامًا بعد الرحيل.. ودموع فرقة أم كلثوم لم تجفend of listهاجرت أسرته من العراق إلى الأردن عام 1993 بسبب ظروف حرب الخليج، وكان عمره آنذاك عاما واحدا فقط، مما حرمه من معايشة البيئة الثقافية العراقية بشكل مباشر في طفولته.
ورغم ابتعاده الجغرافي عن العراق، أكد صديق أن الثقافة العراقية، بلهجتها ومأكولاتها وفنونها، ظلت حاضرة بقوة في منزله بالأردن، مما حافظ على ارتباطه العميق بجذوره.
بدأ صديق رحلته مع الموسيقى مبكرا، حيث تعلم العزف على آلة الكمان في سن الرابعة، متأثرا بوالدته العازفة وبالأجواء الموسيقية التي سادت المنزل، من تسجيلات أم كلثوم إلى رحلاته مع والده لحضور حفلاته.
الربابة أصل الكمانويرى أن اختيار آلة الكمان، رغم كونها غريبة الشكل، لم يكن انفصالا عن الجذور، مشيرا إلى أن أصول الكمان تعود إلى آلة الربابة العربية، مما يمنحها صلة تاريخية بالمنطقة.
إعلانتلقى صديق تعليمه الموسيقي الأول على يد أساتذة مرموقين في الأردن، منهم العراقي محمد علي عباس، ثم الأذربيجاني تيمور إبراهيموف الذي أشرف على تأسيسه الاحترافي لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن دراسته الموسيقية المكثفة في معهد الموسيقى الوطني بالأردن كانت بيته الثاني، لتعويض غياب التعليم الموسيقي الجاد في المدارس الأكاديمية النظامية التي التحق بها.
وأكد صديق أن التأسيس الصحيح للموسيقي يتطلب رعاية من الأسرة والمجتمع، وشغفا داخليا، بالإضافة إلى تكريس الوقت والجهد للتدريب والتركيز على الآلة الموسيقية المختارة.
واعترف بأن نشأته في بيئة موسيقية بالكامل كانت استثنائية، لكنها فرضت عليه ضغوطا، كمنعه أحيانا من ممارسة رياضات قد تعرض أصابعه للخطر، باعتبارها كنزه ومستقبله كعازف.
ووصف ليث علاقته بأصابعه، خاصة أصابع يده اليسرى التي تضغط على أوتار الكمان، بأنها علاقة حميمة، حيث يشعر أن لكل إصبع شخصيته وإحساسه الخاص عند العزف.
وبعد إنهاء دراسته الثانوية في الأردن، أكمل آخر عامين في مدرسة "تشاتام" للموسيقى ببريطانيا، وهي مدرسة متخصصة تعتمد نظاما دراسيا موسيقيا مكثفا صقل مهاراته الكلاسيكية.
فرصة غير متوقعةوكان صديق ينوي مواصلة دراسته للموسيقى الكلاسيكية في بريطانيا، لكن فرصة غير متوقعة للدراسة في كلية بيركلي للموسيقى بالولايات المتحدة غيرت مساره الأكاديمي والفني.
وأوضح أنه في البداية، ذهب إلى بيركلي وهو متمسك بخلفيته الكلاسيكية الأوروبية، لكن انفتاحه على أنواع موسيقية أخرى كالـ"جاز" والـ"بوب"، وتفاعله مع طلاب من أنحاء العالم، دفعه لإعادة اكتشاف هويته.
وأضاف أن تشجيع زملائه وأساتذته في بيركلي، ورغبتهم في التعرف على الموسيقى العربية، جعله يدرك أهمية الإرث الثقافي الذي يحمله، مما دفعه لتعميق معرفته به ليتمكن من تقديمه للآخرين.
إعلانوكان للموسيقار الفلسطيني سيمون شاهين، أستاذه في بيركلي، دور محوري في تقريبه من الموسيقى العربية، حيث تعلم منه أصول العزف الشرقي بطريقة السماع التقليدية، وليس فقط عبر النوتة الموسيقية.
ورغم إتقانه للموسيقى الغربية الكلاسيكية، أكد صديق أن وجدانه الموسيقي يظل شرقيا بامتياز، حيث يشعر بتوحد أعمق مع هويته وتاريخه عند عزف المقامات والتقاسيم العربية.
ويرفض فكرة ضرورة تقليد الموسيقي العربي للغرب كي ينجح عالميا، معتبرا أن التعبير الصادق والقوي عن الهوية الثقافية الخاصة هو ما يثير اهتمام الجمهور العالمي ويمنح الفنان تفرده.
مشاريع وإصدارات خاصةوأسس صديق عدة مشاريع موسيقية تهدف لنشر الموسيقى العربية في الغرب، منها إدارته لفرقة الموسيقى العربية في جامعة تافتس، وإشرافه على مشروع تعليمي في مركز كارنيغي هول بنيويورك.
كما تولى إدارة أوركسترا نيويورك العربية بعد وفاة مؤسسها بسام صبا، وهي فرقة تضم موسيقيين معظمهم من غير العرب، لكنهم متخصصون وشغوفون بالموسيقى العربية.
وأصدر ليث ألبومات موسيقية تمزج بين الموسيقى العربية وأنماط عالمية أخرى، مثل ألبوم "ابن دجلة" الذي يربط بين الإيقاعات العراقية والجاز، وألبوم "همسة" مع فنان هندي، و"خطوات" مع موسيقي يوناني.
ولفت إلى الانتشار الواسع الذي حققه أحد فيديوهاته وهو يعزف مقطوعة ارتجالية مع الأوركسترا الوطنية العربية بأميركا، معتبرا أن تفاعل الجمهور وتناغم العازفين ساهما في نجاح المقطع رغم أنه لا يعتبره أفضل أداء له.
وحصل صديق على تقدير عالمي بفوزه بجوائز مرموقة، منها الجائزة الثانية في مسابقة "زايفرت" الدولية للكمان في بولندا عام 2018، وجائزة الفنان العالمي في مهرجان بوسطن للموسيقى عام 2020.
كما تم ترشيحه مؤخرا لجائزة "غرامي" المرموقة كجزء من مشروع موسيقي مع عازف البيانو البنمي دانيلو بيريز، مما يعد دافعا قويا له للاستمرار في مسيرته الفنية.
إعلانوعن مشاريعه المستقبلية، كشف ليث صديق عن حلمه بتقديم الموسيقى العربية في كل أنحاء العالم، وتطوير منهاج تعليمي عالمي موحد وشامل للموسيقى العربية يمكن تدريسه في المعاهد الدولية.
وأكد في ختام حديثه لبرنامج "المقابلة" أن الموسيقى والكمان هما وسيلته الدائمة للبحث عن ذاته وعن حالة "السلطنة" والطرب، معتبرا أن رحلة البحث هذه تتجدد باستمرار مع تقدمه في العمر وتراكم خبراته.
28/4/2025