ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تبادل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ، يوم الأحد، اتهامات بـ"عدم الكفاءة" و"الكذب"، بالتزامن مع دخول الانتخابات الرئاسية الأميركية مرحلتها الأخيرة.
ودافعت هاريس – خلال ظهورها في البودكاست الشهير "كوول هير دادي" – عن حق المرأة في الإجهاض ونددت بالعنف ضد النساء، وانتقدت بشدة اتهامات ترامب الكاذبة لها – حسب تعبيرها – بتأييد "إعدام أطفال" في مراحل متأخرة من الحمل.
وقالت نائبة الرئيس الأميركي إن ترامب، الذي يصور نفسه كـ"حامي النساء"، هو نفس الشخص الذي قال سابقا إنه يجب "معاقبة النساء" لإجراء عمليات الإجهاض.
وكرر ترامب اتهاماته لهاريس بأنها تسعى إلى "سياسات شيوعية"، ووصفها بأنها "غير كفؤة بشكل صارخ"، وذلك خلال تجمع انتخابي في مدينة جونو.
كما انتقد ترامب عدم استجابة الحكومة الفيدرالية لمساعدة سكان جنوب شرق الولايات المتحدة المتضررين من إعصار هيلين، واتهم هاريس بأنها "تريد سرقة ثروتكم والتخلي عنكم وعن عائلاتكم".
وتسبب إعصار هيلين جنوب شرق الولايات المتحدة بمقتل ما لا يقل عن 90 شخصا، وانقطاع الكهرباء عن ملايين السكان. كما دمرت العاصفة طرقا وجسورا وأدت إلى فيضانات مدمرة امتدت من ولاية فلوريدا إلى فرجينيا.
التصويت المبكروشدد ترامب – أمام حشد من مؤيديه – على أهمية التصويت المبكر في ولاية ويسكونسن، حيث قال: "أطلب منكم شيئا واحدا فقط، اخرجوا وصوّتوا". ويسعى ترامب إلى تعويض خسارته للولاية في عام 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وتخطط هاريس لماراثون إعلامي على مدار الأسبوع المقبل، حيث ستظهر في برامج تلفزيونية وإذاعية بارزة، من بينها "ذا هوارد ستيرن شو" و"ذا لييت شو مع ستيفن كولبير"، بهدف تعزيز تواجدها الإعلامي والوصول إلى جمهور أوسع قبل الانتخابات.
وتزداد المخاوف بين المحللين والمشرعين من تصاعد الخطاب العدائي خلال الحملة الانتخابية، وذلك مع تقارب المرشحين في استطلاعات الرأي. ويأتي التقارب في وقت يواصل فيه المرشحان التركيز على قضايا مهمة مثل الإجهاض والهجرة والاقتصاد، وسط تشدد المواقف واستعداد الناخبين للمرحلة النهائية من الانتخابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
ترتفع نسبة النساء العاملات لمن هن في السن ما بين (15-64) عاماً في الدول الفقيرة والدول الغنية، وفي أكثر الأحيان تعمل النساء في الدول منخفضة الدخل بالزراعة، حيث يكون العمل ضروريا للبقاء على قيد الحياة، مثل كوريا الشمالية إذ بلغ عدد النساء العاملات هناك 87%، وفي مدغشقر 84%.
وعلى الجانب الآخر ترتفع نسبة مشاركة المرأة في الدول ذات الدخل المرتفع، بسبب التعليم وخدمات رعاية الأطفال والاقتصاد القائم على الخدمات التي تعمل على توسيع فرص عمل المرأة، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في ايسلندا 84% وفي هولندا والسويد 82%.
وفيما يلي إنفوغراف بتصنيف الدول الأكثر بعدد النساء العاملات في العام 2025.