أجرى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم، جولة تفقدية لعدد من مدارس إدارة عين شمس التعليمية بمحافظة القاهرة، لمتابعة انتظام سير العام الدراسى وانضباط المنظومة التعليمية داخل المدارس.

انتظام سير الدراسة 

واستهل محمد عبداللطيف زيارته بمدرسة الناصر صلاح الدين الابتدائية التابعة لإدارة عين شمس التعليمية" والتي يبلغ عدد طلابها 1347 طالبا وطالبة.

كما شملت جولة وزير التربية والتعليم مدارس الشهيد مصطفى حافظ الابتدائية والتي تضم 1508 طلال وطالبات، ومدرسة أمير الشعراء الابتدائية والتي تضم 1132 طالبا وطالبة، ومدرسة حلمية الزيتون الإعدادية بنين والتي تضم 585 طالبا.

خطة وبرامج للطلاب ضعاف القراءة

وحرص الوزير خلال زيارته لهذه المدارس على متابعة تنفيذ القرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بانتظام وانضباط سير العام الدراسى، والتحقق من نسبة كثافة الفصول، وسد العجز في المعلمين.

وخلال تفقد وزير التعليم فصول المدارس الابتدائية حرص على متابعة مستوى الطلاب، وأدائهم فى القراءة، موجها بعمل خطة وبرامج للطلاب ضعاف القراءة، مؤكّدًا أنَّه سيواصل المرور مرة أخرى على هذه المدارس لمتابعة ما تمّ تنفيذه لتقييم الطلاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم وزير التربية والتعليم انتظام الدراسة ضعاف القراءة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • مدير التعليم بأسيوط يوجه برفع مستوى كفاءة المدارس وتدريب الطلاب على استخدام التابلت
  • جامعة الأقصر تنفذ ورشة حول المشكلات السلوكية لدى طلاب المرحلة الابتدائية
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية يلتقي ممثل “أحفاد بلال”
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • 11 طالبا بكفر الشيخ يحصدون ميداليات ذهبية وفضية ببطولة المدارس للمصارعة الرومانية
  • محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب