بنك بوبيان يُطلق “أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا” لتعزيز كفاءة ومهارات خريجي التخصصات التقنية وعلوم البرمجيات
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أعلن بنك بوبيان عن إطلاق “أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا” بالتعاون مع أكاديمية “CODED” بهدف بناء وتطوير قدرات جيل من الشباب حديثي التخرج من التخصصات التقنية ليكونوا خبراء التكنولوجيا المستقبليين في بوبيان والقطاع المصرفي. وقد تم إعداد البرنامج وفقاً لمعايير عالمية تُسهم في مواكبة المستجدات لاستكشاف آفاق وسُبل رسم مستقبل تقني أكثر ابتكاراً وتطوراً.
وتبدأ أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا في استقبال مجموعة من خريجين التخصصات التقنية الجدد، من مهندسي البرمجة وهندسة الكمبيوتر وغيرها من التخصصات المماثلة، وذلك اعتباراً من 6 أكتوبر الجاري ولمدة تستمر لـ 20 أسبوعاً يخضع خلالها الخريجون لبرنامج تدريبي احترافي متكامل يتضمن التعرف على المهارات التقنية الحديثة وأساسيات البرمجة وكيفية وضع منهجيات للابتكارات الرقمية واستخدام التحوّل الرقمي في مجال العمل المصرفي. وسوف يحظى المشاركون الحاصلون على أفضل أداء وتقييم بفرصة للعمل والانضمام إلى بيئة بوبيان العملية فور انتهاء البرنامج.
وبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الموارد البشرية، عادل الحمّاد: “نفخر بإطلاق مشروع ‘أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا ‘Boubyan Technology Academy كونه دلالة واضحة على رؤية بنك بوبيان الاستباقية لما وصل إليه عالم التكنولوجيا الحديثة والعلوم الهندسية من تطور واضح، وضرورة الاستفادة من هذه التقنيات لمواكبة المتطلبات المتسارعة في المشهد العالمي. وعلى الجانب الآخر، فإن هذه المبادرة تؤكد التزامنا بتنمية وتطوير الخريجين الجدد ذوي المهارات والتقييمات العالية في مجالات هندسة البرمجيات وهندسة الكومبيوتر ونظم المعلومات وغيرها.”
وأضاف أنه تم اختيار المتدربين بعد اجتيازهم العديد من مراحل التقييم والمقابلات الشخصية والاختبارات الفنية، وسيتم تنفيذ البرنامج على مدار 4 أشهر ونصف متواصلة، حيث يخضع المنضمون للأكاديمية إلى برنامج مكثف في صورة رحلة تعليمية تتضمن مجموعة من النماذج التدريبية التقنية الحديثة والبرامج والاختبارات والعروض التقديمية والمشروعات المعدة لهم خصيصاً، كما سيتم تخصيص جزء من وقت البرنامج للزيارات الميدانية إلى مختلف الإدارات التابعة لمجموعة تكنولوجيا المعلومات ومركز الابتكار الرقمي في بنك بوبيان لمعايشة طبيعة عمل هذه الأقسام على أرض الواقع والتعرف عن كثب على كيفية إدارة مجريات العمل الرقمي في بوبيان وكيفية بناء قاعدة من البرامج المتطورة للاستفادة منها في مجالات العمل المختلفة وتطويرها.
وأوضح الحمّاد أنه ومن خلال “Boubyan Technology Academy” نكون قد وفرنا للمنضمين من الخريجين الجدد فرصة للتدريب العملي والتزود بالمهارات والمعرفة اللازمة المدعمة بشهادات عالمية في مجال تطوير البرمجيات وهندسة الكمبيوتر ونظم المعلومات وكيفية توظيفها في إحداث نقلة نوعية على صعيد مختلف قطاعات الأعمال داخل البنك مثل تحسين نماذج الأعمال ورفع الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية والميكنة وعلوم البيانات وتحسين تجربة العملاء وغيرها، معرباً عن ثقته في أن البرنامج سوف يحقق مستوى نجاح متميز كونه يرتقي إلى مكانة بوبيان كرائد في الابتكار والتحوّل الرقمي وحرصه على تبني العديد من التقنيات الجديدة والمتقدمة اعتماداً على تطوير الكفاءات الوطنية.
وأشار إلى أن أهم ما يميز Boubyan Technology Academy أن الحاصلين على أفضل أداء وتقييم سوف يتم منحهم فرصة الانضمام إلى بيئة بوبيان العملية فور انتهاء البرنامج، وذلك من منطلق استراتيجية البنك التي تهتم باستقطاب الكفاءات الوطنية الشابة وجذب أفضل المواهب وتأهيلهم لشغل أدوار قيادية مميزة مستقبلاً، مع دعمهم بشهادات عالمية معتمدة – كل في تخصصه – بما يُسهم في الارتقاء بمسيرة النمو الرقمي المؤسسي ويضمن للبنك استدامة النجاح في ظل وجود كوادر شابة مؤهلة قادرة على مواصلة تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبنك في المستقبل.
ونوه الحماد إلى أن التعاون مع أكاديمية CODED سيكون له أثر كبير في صياغة المحتوى وتصميمه بشكلٍ عملي واحترافي متكامل كونهم شريكاً مميزاً ومتخصصاً في تصميم مثل هذه النوعية من البرامج التقنية في مجال البرمجة والبيانات وغيرها الكثير من وسائل وأدوات التكنولوجيا المتطورة التي تُساهم في توظيف أحدث حلول الابتكار الرقمي وأكثرها فاعلية لتتماشى مع الرؤية المستقبلية لمتطلبات سوق العمل.
المتدربين المنضمين إلى “أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا” في لقطة جماعية الاستثمار في لغة العصر “البرمجة وتكنولوجيا المعلومات”من جانبه قال مساعد المدير العام في مجموعة الموارد البشرية، عبدالعزيز الرومي “نعيش اليوم في عصر أصبحت ‘البرمجة وتكنولوجيا المعلومات’ لغته الأساسية. لذا، بات من الضروري فهم هذه اللغة وتقنياتها، وذلك من خلال الاستثمار في العنصر البشري، لتأهيل وإعداد جيل مزوّد بكفاءات ومهارات تمكنه من استخدام هذه اللغة ومواجهة التحديات المستقبلية واستغلالها بكل كفاءة وإبداع، وهذا كله جزء لا يتجزأ من استراتيجية بوبيان نحو التفوق التكنولوجي”.
وأوضح أن Boubyan Technology Academy سوف تُشكل علامة فارقة وبصمة مميزة في خلق جيل جديد من المهنيين سيقودون مسيرة الابتكار التقني والتقدم التكنولوجي في بوبيان، مؤكداً أن بوبيان يولي ثقافة التدريب والتطوير أهمية واضحة من خلال توفير أفضل البرامج التدريبية وفق أعلى المعايير العالمية بما يُثري الجانب العلمي والعملي لمتدربي هذا البرنامج بالمهارات التقنية التي تُمثل ركيزة أساسية في تخصصاتهم ومستقبلهم المهني.
ونوه الرومي إلى أن اختيار الجوانب والموضوعات التي تتناولها الأكاديميات التدريبية في بوبيان يتم بدقة وعناية وبعد العديد من المراجعات مع المختصين التقنيين لتُرسخ رؤية بوبيان العميقة تجاه سياسته الهادفة إلى إعداد فريق عمل متميز يتمتع أفراده بخبرات مصرفية في بيئة مجهزة بأحدث التقنيات، وهو ما ساهم في غرس المزيد من ولاء الموظفين للمؤسسة.
وتعتمد “أكاديمة بوبيان للتكنولوجيا” على نهج تدريبي عملي يجمع ما بين المشاريع الفردية والجماعية مع التدريب داخل بيئة عمل بوبيان ويهدف ذلك إلى دمج التدريب مع الممارسة العملية الفعلية لضمان المشاركة الفعّالة للمتدربين ودمجهم داخل بيئة عمل بوبيان.
وتندرج أكاديمية بوبيان للتكنولوجيا تحت مظلة Boubyan Business School، والتي تُعد مشروعاً رائداً وابتكارياً يعتبر الأول من نوعه على مستوى دولة الكويت والمنطقة، وهو بمثابة مظلة ينطوي تحتها العديد من التخصصات والأكاديميات التي تهتم بكل شريحة من الموظفين، حيث تضم خمس أكاديميات أساسية تختص الأولى بالتكنولوجيا والثانية بالتخصصات الفنية في العمل المصرفي في حين تختص الثالثة بالخدمات المصرفية الشخصية والرابعة بإدارة الثروات والأخيرة بالقيادة والإدارة.
وجدير بالذكر أن بنك بوبيان قد حصل مؤخراً على جائزة “التميز في إحلال وتوطين العمالة” للمرة السادسة من قبل مجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون، وذلك لنجاحه وتميزه في رفع معدلات العمالة الوطنية على مستوى القطاع المصرفي في الكويت لعام 2024.
المصدر بيان صحفي الوسومCODED بنك بوبيان تكنولوجياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان تكنولوجيا بنک بوبیان فی بوبیان العدید من التی ت
إقرأ أيضاً:
إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة
أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الإسهام الفعال في تطوير منظومة البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، بما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.
ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة امتدادًا لرسالته من خلال توفير فرص تدريبية منظمة لبناء قدرات الباحثين الناشئين داخل الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا استراتيجيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية التي تسهم في تعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.
وتم تطوير الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على مهارات الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز الظهور الدولي للباحثين المصريين.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تنمية الكفاءات الأكاديمية الأساسية لدى الباحثين في بداية مشوارهم المهني، بما يدعم مساهمتهم الفعالة في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتطبيق العملي بشكل يتماشى مع متطلبات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، من خلال برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي مختلف جوانب البحث العلمي، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية وتمكينهم من تحقيق تأثير ملموس داخل مؤسساتهم.
ويتناول البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية، اختيار الدوريات، وإدارة عملية النشر الأكاديمي. كما يشمل البرنامج مهارات إعداد طلبات التمويل وفق المعايير المحلية والدولية، وتدريبًا على تحكيم البحوث بما في ذلك أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي، إلى جانب تطوير مهارات التدريس الجامعي وفق استراتيجيات قائمة على الأدلة.
كما يتضمن البرنامج محورًا خاصًا بتنمية التعاون مع القطاع الصناعي من خلال بناء الشراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء الملفات الرقمية للباحثين، ووضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.
ويشمل البرنامج كذلك ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث، العروض الأكاديمية، وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن توظيف المهارات المكتسبة في بيئة واقعية.
وتؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى تمكين الباحثين الشباب من امتلاك رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تتيح لهم الإسهام الفعلي في تطوير النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني