1.66 مليار ريال تكاليف التمويل لشركات سعودية مدرجة مع أثر حركة السايبور
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
ارتفعت تكاليف التمويل لبعض الشركات السعودية المدرجة في السوق الرئيسة والموازية بلغت أكثر من 1.66 مليار ريال "36% منها لشركة واحدة"، وذلك بنهاية عام 2022.
وعلى النقيض من ذلك، تعد "تكاليف التمويل" على الشركات بمنزلة "الأرباح" لمساهمي الجهات المانحة لخطوط الائتمان والقروض، مثل المؤسسات المصرفية.
مادة اعلانيةوبعد صعود السايبور فوق 6% خلال أوائل النصف الثاني من 2023، أفصحت شركات مدرجة في السوق الرئيسة والموازية عن أثر ارتفاع الفائدة، حيث درجت الشركات على كشف الأثر المالي (للفائدة) بموجب أنظمة السوق الخاصة بالإفصاحات الجوهرية الذي يأتي كذلك من منظور زيادة مقدار الشفافية مع المساهمين.
وارتفعت حركة إفصاحات الشركات السعودية مقارنة بمقدار الزيادات في مصاريف التمويل بسبب القروض المتغيرة التي تتبع حركة السايبور.
وبحسب صحيفة "الاقتصادية"، ارتفعت "نسبة الإفصاحات حول علاقة تكلفة التمويل مع السايبور" بنحو 88% "من 18 إلى 34 شركة في ظرف 3 أشهر"، وذلك عند مقارنة نتائج الربع الثالث بنظيرتها بنهاية 2022.
على الجانب الآخر، استطاعت الشركات الرابحة السعودية استيعاب ارتفاع فائدة السايبور عبر نمو أعمالها ومشاريعها التوسعية وزيادة إيراداتها، حيث إن عددا قليلا من الشركات خال من القروض.
إضافة إلى ذلك، فالشركات المدرجة، التي ثبتت فوائد القروض لأكثر من خمسة أعوام، تعد الرابح الأكبر لأنها جنبت خزائنها الانكشاف على حركة "الفائدة التي تتغير" كل 3 أو 6 أشهر.
وتكشف حقبة الفائدة المرتفعة دور مديري الخزينة في التنبؤ بحركة السايبور وكيفية التحوط من أثر صعود تكلفة التمويل في الأرباح.
ويوجد عدد كبير من الشركات لم تقم بالإفصاح الدقيق عن أثر الفائدة في تكلفة التمويل لمساهميها.
وكشفت الصحيفة أن ما يصل إلى 13% من الشركات المدرجة في "تاسي" و"نمو"، قاموا بالإفصاح عن الحجم الدقيق لتكاليف التمويل بنهاية 2022 "أي 34 شركة من بين 267 شركة".
وعلى الرغم من أن الأرقام المفصحة عنها لا تعبر عن مصاريف التمويل الخاصة بكافة شركات "تاسي" و"نمو"، غير أن البيانات المتوافرة تعطي المستثمر لمحة حول الشركات التي استعانت بالفائدة التي تتغير بشكل دوري وتكشف في الوقت نفسه تباينا بين الاستراتيجيات التي وضعتها الشركات حول كيفية التعامل مع مرحلة بيئة الفائدة المرتفعة.
وتكشف فوارق تكاليف التمويل، مقدار الزيادة في مدفوعات الفوائد تزامنا مع ارتفاع السايبور، حيث إن بعض مصاريف التمويل (من 2 إلى 13 مليون ريال) للشركات المدرجة في السوق الرئيسة تعادل الأرباح الفردية لشركات السوق الموازية "نمو". مع العلم أن نطاق تكاليف التمويل للشركات المدرجة في "نمو" هو ما بين 701 ألف إلى عشرة ملايين ريال.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سوق السعودية تكلفة التمويل في السعودية الأسهم السعودية السعودية السايبورالمصدر: العربية
كلمات دلالية: سوق السعودية الأسهم السعودية السعودية المدرجة فی
إقرأ أيضاً:
التمويل الأجنبي للجمعيات يرتفع بـ41% بسبب زلزال الحوز ليصل 80 مليار سنتيم منذ مطلع 2024 (الحجوي)
كشف محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، اليوم الجمعة، عن ارتفاع حجم التمويل الأجنبي للجمعيات خلال هذا العام بـ41 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الحجوي خلال تقديم مشروع ميزانية الأمانة العامة للحكومة، في لجنة العدل بمجلس النواب، أنه تم التصريح من قبل 308 جمعيات، بتلقيها مساعدات من جهات أجنبية، بينها 32 جمعية معترفا لها بصفة المنفعة العامة.
وبلغ مجموع هذه التصاريح 1271 تصريحا، تتعلق بـ3193 مساعدة أجنبية تم التوصل بها، وفق الحجوي، مؤكدا أن المبلغ الإجمالي للمساعدات المصرح بها انتقل من567 مليون درهم سنة 2023، إلى 800 مليون درهم خلال السنة الجارية (80 مليار سنتيم)، أي بزيادة قدرها 233 مليون درهم.
ويعزى هذا الارتفاع أيضا، في جزء منه، يضيف المتحدث، إلى « توجه مجهود التعاون الدولي إلى المساهمة في الحد من آثار زلزال الحوز، مما يعكس المصداقية التي تتمتع بها بلادنا ومكونات المجتمع المدني الوطني لدى الهيئات الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال التعاون الدولي ».
أما بالنسبة للأنشطة الممولة من هذه المساعدات فقد انصبت بالأساس على مشاريع وبرامج تعزيز البنيات التحتية بالعالم القروي، والرعاية الاجتماعية والصحية، وحقوق الطفل والمرأة، والثقافة والعمل التطوعي، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على التراث وحماية البيئة.
وبلغ عدد الجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة خلال هذه السنة 6 جمعيات، ليصل بذلك مجموع الجمعيات المعترف لها بصفة المنفعة العامة إلى حد الآن 250 جمعية، يعمل ما يقرب من نصفها في المجال الاجتماعي، ونصفها الآخر في مجالات التعليم والثقافة والطفولة والشباب، والصحة والرياضة، والبحث العلمي والدراسات.
وعلى مستوى آخر، تم خلال السنة الجارية الترخيص لثمان عشرة جمعية بالتماس الإحسان العمومي، يضيف المتحدث، « علما أن عدد التراخيص الممنوحة برسم السنة الفارطة بلغ 23 ترخيصا، وهو ما يفسر بالسياق الخاص للزلزال الذي عرفته منطقة الحوز، الذي شكل لحظة أبرزت قيم التضامن التي يتميز بها الشعب المغربي ».
وخلص الحجوي إلى أنه « وبشكل عام يتضح، باستقراء تراخيص التماس الإحسان العمومي الممنوحة خلال السنة الجارية، أن مداخيل هذه العمليات خصصت لمجالات التكفل بالأطفال والمرضى وإعالة الأشخاص المعوزين أو بدون مأوى، وتقديم المساعدات العينية بمناسبة الأعياد الدينية وشهر رمضان المبارك ».