باحث سياسي: ممارسات إسرائيل في لبنان انعكاس لجنون وتخبط نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال زهير الشاعر كاتب وباحث سياسي، إنّ ما تمارسه إسرائيل في لبنان انعكاس لحالة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته، مشيرًا إلى أن الأمر ليس بجديد، لأن العربدة الإسرائيلية واضحة وجرى تجريبها في غزة، ويراها الجميع كل ساعة ودقيقة عمليا في جبهة لبنان.
القصف الإسرائيلي ليس أمرا غريباوأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القصف الإسرائيلي ليس أمرا غريبا على الهمجية الإسرائيلية التي مارست الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ولازالت تمارسها، وبالتالي فإن تمارسه في لبنان نوع من انعكاس آلة الجنون والتخبط التي يعيشها نتنياهو وحكومته المتطرفة، وخاصة أن مفاجآت حزب الله لازالت تتقدم أكثر فأكثر رغم الضربات القوية التي وُجهت إليه.
وتابع: «الضربات الإسرائيلية استهدفت عمليا تشتيت قوته وصفوفه وإرباكه حتى يعجز عمليا عن الرد، وتفكيكه بالكامل من أول ضربة، وخاصة أن الضربة الأولى استهدفت القيادات العليا، ولكن، نحن أمام ضربات مضادة وحزب الله يستخدم مسيرات وصواريخ، وبالتالي، فقد أربك الحالية الإسرائيلية، ويبدو أن القبة الحديدية ما زالت عاجزة عمليا عن الوقوف أمام هذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله غزة الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: عودة الفلسطينيين للشمال رسالة تتحدى مخططات التهجير والتطهير
قال الباحث السياسي، جهاد حرب، إن مشهد عودة الفلسطينيين إلى الشمال يشكل ردًا واضحًا على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين، وكذلك على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين وتطهير العرق الفلسطيني في قطاع غزة تحت شعار إعادة الإعمار.
الشعب الفلسطيني له حق دائم بحريتهوأضاف «حرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن للشعب الفلسطيني حقًا دائمًا في حريته وإقامة دولته المستقلة، وأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أعمال التهجير بحق الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك بحياته وأرضه، حتى وإن كانت منازله دمارًا، وهذه هي الرسالة البليغة التي وجهها الفلسطينيون العائدون من الجنوب إلى الشمال.
الأرض الفلسطينية باقية كالروحوتابع: «عودة الفلسطينيين تشير إلى أن الأرض الفلسطينية باقية كالروح في جسد كل فلسطيني، مهما كانت الظروف فتحمل الفلسطينيين الألم والمعانة على مدار 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة».