موقع 24:
2025-04-02@09:19:50 GMT

عندما تصبح العدالة فولكلوراً

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

عندما تصبح العدالة فولكلوراً

ذكرى الأحداث المؤلمة تعيد إلى الأذهان صوراً يتمنى الناس نسيانها، وتحيي في القلوب وجعاً يبحثون عن دواء له، وتمنح المحتالين فرصة لإعادة استغلالها، بالخداع والتصريحات الجوفاء، أملاً في جني مكاسب جديدة، وهم أنفسهم من صنعوا الحدث وأدموا القلوب وشوّهوا الجمال.

وانفجار مرفأ بيروت الذي هز العالم، وكان من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، من دون أن يهتز رمش لأي من صناعه، تجار السياسة وزعماء الطوائف، مرت ذكراه الثالثة لتجدد الآلام وتعيد صورة مرفأ ينفجر ومدينة تشتعل وهواء يتسمم وسماء تغطى بالدخان متعدد الألوان، ومبانٍ تتهدم وبشر تتطاير أشلاؤهم في الجهات الأربع، ورعب يعمّ المدينة وخوف من المعلوم والمجهول.


لبنانيون لا ينتظرون موعد الكارثة لاستعادة ذكرياتها المفزعة وكوابيسها المؤلمة، فانفجار المرفأ ليس من الأحداث التي يمكن أن يطويها الزمن، الناس يتذكرونها كل يوم، وذوو الضحايا يعيشون تفاصيلها كل الوقت، ويساعد على عدم نسيانها غياب العدالة والتستر على المجرمين واستهتار الدولة بدماء الضحايا وعدم اكتراثها بما خلفته من خراب ودمار وانهيار يضاف إلى رصيد لبنان المتخم بالانهيارات والخيبات.

من الطبيعي أن يخرج أهالي الضحايا والمصابين في ذكرى الانفجار للصراخ والمطالبة بالقصاص والتنديد بتعطيل التحقيقات بعد مراحل من العرقلة والتشكيك والتسييس، وتنظيم المسيرات وإلقاء الكلمات لتذكير شعب لن ينسى ما ارتكبه الفاسدون في حق بشره وحجره وحاضره وماضيه، ولكن ليس من الطبيعي أن يتبارى المسؤولون في استغلال المناسبة سياسياً، ومحاولة تخدير الناس بكلام ينطق به اللسان ولا يتبناه العقل ولا يؤمن به القلب، متوهمين أن الناس يمكنهم تصديقه.

كل السياسيين اللبنانيين حاولوا استغلال الذكرى بتصريحات تظهرهم مصطفين بجوار الشعب، وليسوا أصحاب قرار في تعطيل التحقيق وتغييب العدالة، وليسوا أصحاب سلطة في التقاعس والصمت المريب أمام رفض المتورطين المثول أمام المحقق العدلي. رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال: «الأمل، كلّ الأمل، أن تظهر شمس العدالة في قضيّة انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقت، فترقد أرواح الشّهداء بسلام»، وهذا الكلام لو قاله مواطن عادي لكان مقبولاً، أمّا أن يصرح به رئيس حكومة فهو يكشف عن عجزه أمام مراكز القوى في الدولة، وعدم قدرة حكومته على تحقيق العدالة.. أما رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري فقال: «جرح بيروت لن يندمل، والعدالة آتية مهما طال الزمن»، وهو من أكثر العالمين أن العدالة أصبحت من الفولكلور في لبنان، خرجت ولم تعدْ منذ عقود، اغتيل رؤساء ورؤساء حكومات ونواب وسياسيون وإعلاميون، ولم يعرف أحد من القاتل، ولم يبذل القضاء جهداً يذكره التاريخ لمحاكمة مجرم، ومن بين الشهداء والده الرئيس رفيق الحريري.
وزير الداخلية قال، إن «ما يعرقل استئناف التحقيق هو عدم وجود دولة في لبنان تطبق القانون»، وعندما يأتي هذا الكلام على لسان الوزير المسؤول عن إنفاذ القانون يكون اعترافاً بأن الفراغ لم يطل موقعاً أو مواقع، ولكنه أفرغ دولة من محتواها وحوّلها إلى لا دولة، فالحكومة لا قيمة لها ولا دور مؤثراً تلعبه، والبرلمان أصبحت مهمته التعطيل فقط والقضاء إما مسيس أو تلاحقه تهمة التسييس!.
هذه مجرد نماذج للتصريحات التي أدلى بها الساسة في لبنان، وعلى رأسهم رؤساء الأحزاب وزعماء الطوائف الذين منعوا التحقيق مع متهمين مفترضين من أحزابهم، يتحدثون بلسان الشعب وهم الذين يتاجرون بهمومه ويتسبّبون في قهر ناسه ويحمون القتلة والفاسدين. وخارجياً، لم تسلم ذكرى تفجير المرفأ من الاستغلال السياسي؛ حيث أعربت واشنطن عن رفض تعطيل المساءلة في لبنان، مطالبة ب«إتمام التحقيقات»، وخرج الرئيس الفرنسي ماكرون ليدغدغ مشاعر اللبنانيين بتغريدة باللغة العربية: «لبنان لم يكن وحيداً، وهو ليس وحيداً اليوم أيضاً.. يمكنكم أن تعتمدوا على فرنسا، وعلى تضامننا وصداقتنا»، والحقيقة أن لبنان اليوم وحيد، وتحول إلى دولة يستغلها ساستها والقوى الخارجية على حد سواء.
العدالة لن تتحقق في لبنان بالوعود الكاذبة، ولكن بإرادة شعب تجاوز في حقه كثيراً الفاسدون، ولن يعيد إليه دولته وحقوقه سوى إرادته من دون انتظار للخارج المستغل دائماً لأزمات الشعوب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

قبلان: اللعب بنار منع الاعمار يضع البلد في قلب معادلة لا سابق لها بتاريخ لبنان

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة العيد من على منبر مسجد الإمام الحسين، في برج البراجنة بعد تأدية صلاة العيد، وهذا نصها: "مباركٌ لكم صيام وقيام شهر رمضان الأكرم، بكل ما يعنيه شهر الله من كفاح وصبر وصمود وثبات وتأكيد لهويتنا وانتمائنا لله سبحانه وتعالى.

بهذه الروح المسلِّمة نطلّ على عيد الفطر بكل ما يعنيه من منحة الهية، وجائزة ربّانية، مأخوذ فيها تأييد الله وحضوره في ساحات صبرنا ووجعنا وآلامنا، لتقوية تصميمنا ودعم ثباتنا في قضايا الوطن والمظلوميات، ومنه الانخراط المكلِف للغاية بدعم المظلومين الغرباء في غزة وغيرهم، الذين ضيّعهم أغلب العرب والمسلمين للأسف، فضلاً عن تواطئ العالم كله عليهم، ومعيارنا هنا قول الله تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).

ولذا، من صميم روح هذا العيد المبارك، ومن نفحات شهر الله تعالى، نتعلّم الكفاح والإصرار والتضحية والبذل والعناد بالحقّ، لنطلّ على واقعنا الأليم بهذا البلد، خاصة أن هناك من يحاول معاقبتنا لأننا مقاومة، ويصرّ على تركعينا لأننا في مواجهة الصهاينة، ويُجلب علينا لأننا أسيادٌ بوطننا، ويعمل على خنقنا لأن مشروعنا السيادي لا يقبل بتطويب البلد للصهاينة وحلفائهم.

وفي هذا السياق هناك من يصرّ على تركنا فوق الرُكام، كل هذا فقط لأننا يوماً حرّرنا لبنان، وهزمنا إسرائيل، وما زلنا ضمانة هذا البلد المظلوم؛ ولكنّ الخطير أن هناك من يريد أن يثأر لهزيمة إسرائيل عند تخوم الخيام. واللحظة مُرّة، وواقع البلد كارثي، والمشكلة بالنوايا، وفتيل الفتنة عند من يصرّ على محاصرتنا ومعاقبتنا وقطع الهواء عنا، ولو تمكّن من دفننا أحياء لفعل.

وبصراحة أكثر: هناك من يريد اذلالنا وتدفيعنا ثمن تحرير لبنان وقتال أسوأ كيان إرهابي في المنطقة والعالم، ولكننا أمةٌ لا تركع، وطائفة لا تعرف الذل، وكيف نعرفه وإمامنا الحسين، فالحسين إباءٌ مطلق وتضحية مطلقة ونخوة مطلقة، وما تركنا الحسين ولن نترك الحسين. واللحظة للتاريخ، ولسنا ممن يخون لبنان، ولا ممن يقبل بمذلة أو حصار أو عقاب أو خرائط إنهاك وانقضاض، ولذلك أقول للقوى السياسية ومن يعنيه أمر هذا البلد: قوة لبنان من قوة شعبه وتضامن طوائفه وقدرة هذه الطوائف على ضمان مصالحها المشتركة بعيداً عن النزق السياسي، والدولة دستورية بمقدار دستورية مكوّناتها ووظيفتها الوطنية، لا خنق بعضها ونصب الكمائن للنيل من صميم مكوّناتها".

وتابع: "للبعض أقول: الخارج وحش ومجرم، ولعنة الخارج ما زالت تلازم لبنان، ولا مكان للعواطف بخرائط الخارج وغرفه السوداء، بما في ذلك أخوة يوسف. وما نريده دولة تشبه شعبها، دولة تعكس تمثيلها الوطني بقضايا ناسها، خاصةً الجنوب الذي خاض ملحمة التضحيات التاريخية ليستعيد لبنان وقد استعاده. وفي هذا المجال نريد دولة تدعم ناسها، لا دولة تتعاون مع الخارج لخنقهم، والدولة دولة بمقدار مصالح شعبها، لا دولة تبتز نصف شعبها لدعم الخارج، ولا دولة تدوس على ركام شعبها وتصر على تركهم بالعراء من أجل عين أميركا وأخواتها، لا دولة تتمرّد على حقوق ناسها الذين قدّموا نصف قرن تضحيات وما زالوا، لا دولة تدّعي أنها مستقلة فيما هي لا تملك قدرة أخذ قرار بهبوط طائرة إيرانية في المطار، لا دولة تتبرأ من قضية شعبها وتفتش بعض ناسها علّ بيده حقيبة مال من شأنها إعانة مَن بهم حرّر وبقيَ وطن اسمه لبنان، لا دولة لا تستطيع إخراج الإسرائيلي من خمس نقاط حدودية، لا دولة تعيش عقدة الوصاية الخارجية والانتداب الأميركي، لا دولة تنخرط بكل أساليب خنق بيئة مقاومتها، فقط لأن مقاومتها استعادت لبنان ودعمت غزة ونصرت فلسطين. ولمن يفهم وجع أهل المظلومية والإباء أقول: نحن جماعة هيهات منا الذلة، ولا نصبر على المزيد من مشاريع الإذلال والإنهاك. ولمن يهمه الأمر: فليعرف أننا لن نكون صهيونيين، ولبنان لن يكون مُطبّعاً، ولن نسمح بتطويب لبنان لأي أحد لا لأميركا ولا لغيرها؛ وخياراتنا مدروسة، ونحن طائفة قدّمت كل ما لديها وما زالت تقدم أجيالها الأكابر، فيما البعض الآخر يتصيّدها ويدوس على صبرها وآلامها أمام أعين الخلائق. ولكن للصبر في النهاية حدود، واللعب بالنار يضع مصير كل لبنان بالنار".

وقال: "للسلطة كعنوان للدولة التمثيلية الميثاقية أقول: حماية الدولة والسلم الأهلي من مشروع فتنة دولية ضرورة ماسّة لبقاء لبنان، نعم الدولة دولة بمقدار وقوفها بقلب أنقاض الجنوب والضاحية والبقاع وفوقها في وجه العالم. والمطلوب سيادة وطن لا تسوّل وطن، وقصة سيادة وقرار وهيبة دولة (اسمحوا لنا فيها) لأن الدولة بعنادها السيادي وبوقوفها في قلب الجنوب والضاحية والبقاع، دولة بتحديها العالم من أجل السلاح السيادي الذي حرّر لبنان، (مش دولة بنص موقف وبنص لون وبنص حقيقة وبنص صراحة وبنص سيادة وبنص بيان وبنص وطن)، وموقفنا المحسوم والأبدي أننا لن نترك لبنان. وللتاريخ وللحالِمين ولجماعة بيع الأوطان: إنّ السلاح  الذي استعاد لبنان هو أقدس سلاح على الاطلاق، وشطبُه سيضعنا في مواجهة أخطر حدث يطال لبنان وصيغته السياسية ووجوده، ومن لا يسمع فليسمع: نحن أبناء الامام الحسين، ونحن الطائفة التي حرّرت لبنان ودفعت أغلى ما لديها في تاريخ هذا البلد، ونحن الطائفة التي قدّمت لغيرها ولهذا البلد أعظم أجيالها طيلة نصف قرن وتجد نفسها الآن على ركام، فحذارِ اللعب بالنار، فالخطأ بموضوع سلاح المقاومة أكبر من لبنان والمنطقة، لأننا - واللحظة للتاريخ - لم يعد لدينا شيء نخسره. تحت هذا العنوان المُرّ أقول: من يمنع الإعمار ومن يخنقنا ومن يُجيّر البلد لتركنا بالعراء يساهم في أخطر حرب علينا، ونصيحة للعقلاء في هذا البلد: لا تخذلوا لبنان".

أضاف: "لطائفة وبيئة المقاومة في هذا البلد أقول: نحن بلحظة تاريخ ومصير، والانتخابات النيابية على الأبواب، والمطبخ الدولي افتتح الموسم الانتخابي، والغرف المعتِمة لا تكلّ ولا تملّ في هذا المجال، ولذلك الانتخابات النيابية خيار سياسي وثقافي وتمثيلي. وهنا في لبنان خيار وجود ودفاع عن الذات ومنع اقتلاع ودرع مقاومة وسيادة للبنان الذي نعرفه، ويجب أن ندافع عن وجودنا وعن ميثاقيتنا وثقلنا وسيادتنا وتضحياتنا التاريخية. ومع احترامنا الشديد لكل الأهليات في طائفتنا العزيزة أقول: المعركة معركة كتل نيابية، لا معركة أفراد، واللحظة استثنائية جداً ومصيرية جداً، وفي هذا المجال إذا أردنا البقاء والتأثير ومنع سحقنا وخنقنا والدفاع عن أنفسنا ووطنيتنا والحؤول دون تمزيقنا وتطويقنا والنهوض بما لمقاومتنا وشعبنا وسيادتنا، فإنه من أوجب واجباتنا الوطنية والأخلاقية بل والشرعية انتخاب حركة أمل وحزب الله بكل قوة وتماسك وانضباط، واحسبوها كيفما شئتم، تزاحم بين الحسن والأحسن، أو بين الشرّين، أو خير الشرّين، أو ما يلزم من دفع مفسدة أكبر أو ضياع لمصلحة أكبر، أو حفظ مصلحة نوعية قبالة مفسدة نوعية، فكلها تصبّ بضرورة حفظ وتأييد ودعم وانتخاب الثنائي الوطني الشيعي خاصة في الموسم النيابي. إن الانتخابات النيابية مفصل مصيري، ولا يجوز اضعاف هذا الخيار أو توهينه، بل يجب تقويته وحفظه ودعمه وتأييده ومساندته وأي استهتار أو تراخ أو خصومة سيصبّ بمصلحة إسرائيل وصهينتها وإرهابها، وستكون النتائج كارثية على هذا البلد وناسه. ودولة الرئيس نبيه بري في هذا المجال قوة وطنية عليا، ومجد وطنيّ في عالم التحرير والتمثيل والعيش المشترك والسلم الأهلي، واللحظة تاريخية لتأكيد وجودنا الوطني والميثاقي دون تردد أو اشتباه".

وختم قبلان: "أخيرا وللآتي من الأيام: اللعب بالتمثيل الميثاقي لعب بمصير لبنان، ولن نتجرّع كأس الانتداب مرة أخرى، ومقياس وجود الحكومة اللبنانية يكون بمقدار وجودها فوق ركام الجنوب والبقاع والضاحية، وبقدرتها الندّية في وجه إسرائيل، والجيش اللبناني الوطني ضرورة، وحماية وظيفته الوطنية أكبر ضرورة على الاطلاق، ولا عار أكبر من أن تخون وطنك، ولا عار أكبر من أن تسترزق بخيانة أبناء بلدك، ولا عار أكبر من أن تتشارك الغرف المعتِمة للخلاص من نصف شعبك وأصل شرعيتك، ولسنا ممن يموت بصمت، ولسنا ممن يسكت عن ضيم، ولسنا ممن يخاف العواقب، ولن ننتظر طويلاً أمام مشاريع خنقنا ومحاصرتنا، واللعب بنار منع الاعمار يضع البلد في قلب معادلة لا سابق لها بتاريخ لبنان".

  مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا Lebanon 24 المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا 31/03/2025 08:43:36 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب Lebanon 24 سليمان من قصر بعبدا: المعادلة التي تُفيد البلد هي معادلة الجيش والشعب 31/03/2025 08:43:36 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن السماح لبوتين باللعب بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا Lebanon 24 رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن السماح لبوتين باللعب بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا 31/03/2025 08:43:36 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: قولنا لا للتفاوض مع واشنطن ليس عنادا بل نتيجة لتاريخ وتجارب سابقة Lebanon 24 وزير الخارجية الإيراني: قولنا لا للتفاوض مع واشنطن ليس عنادا بل نتيجة لتاريخ وتجارب سابقة 31/03/2025 08:43:36 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً حاكم مصرف لبنان يجهّز ملفاته واولويات عمله Lebanon 24 حاكم مصرف لبنان يجهّز ملفاته واولويات عمله 01:30 | 2025-03-31 31/03/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الاحزاب تحسم أمر "المدن الكبرى": الاولوية لنا Lebanon 24 الاحزاب تحسم أمر "المدن الكبرى": الاولوية لنا 01:15 | 2025-03-31 31/03/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ترقب لبناني لعودة اورتاغوس للبحث في الاقتراحات الاميركية.. لا قبول بارجاء الانتخابات البلدية Lebanon 24 ترقب لبناني لعودة اورتاغوس للبحث في الاقتراحات الاميركية.. لا قبول بارجاء الانتخابات البلدية 01:00 | 2025-03-31 31/03/2025 01:00:22 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة Lebanon 24 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة 00:09 | 2025-03-31 31/03/2025 12:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 تصور فرنسي متكامل لإعادة الإعمار والإصلاح في لبنان Lebanon 24 تصور فرنسي متكامل لإعادة الإعمار والإصلاح في لبنان 23:19 | 2025-03-30 30/03/2025 11:19:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الناشطين (فيديو) Lebanon 24 النائب وضاح الصادق يعلن خطوبته من هبة دندشلي.. وتفاعل واسع من الناشطين (فيديو) 12:40 | 2025-03-30 30/03/2025 12:40:18 Lebanon 24 Lebanon 24 موجة غبار ورياح قوية.. منخفض جوي جديد سيؤثر على لبنان Lebanon 24 موجة غبار ورياح قوية.. منخفض جوي جديد سيؤثر على لبنان 03:15 | 2025-03-30 30/03/2025 03:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل Lebanon 24 مصدر أمنيّ يكشف: هذه جنسية الموقوفين بعد إطلاق صواريخ من لبنان باتّجاه إسرائيل 06:54 | 2025-03-30 30/03/2025 06:54:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بغاية الجمال.. كنة المصمم ايلي صعب الأردنية تستمتع بوقتها برفقة خطيبها في البحر الميت (صورة) Lebanon 24 بغاية الجمال.. كنة المصمم ايلي صعب الأردنية تستمتع بوقتها برفقة خطيبها في البحر الميت (صورة) 02:45 | 2025-03-30 30/03/2025 02:45:53 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين Lebanon 24 داخل منزلين في بحمدون وصوفر.. قوى الأمن تكشف ما كانت تقوم به عصابة خطيرة مع السوريين 05:26 | 2025-03-30 30/03/2025 05:26:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 01:30 | 2025-03-31 حاكم مصرف لبنان يجهّز ملفاته واولويات عمله 01:15 | 2025-03-31 الاحزاب تحسم أمر "المدن الكبرى": الاولوية لنا 01:00 | 2025-03-31 ترقب لبناني لعودة اورتاغوس للبحث في الاقتراحات الاميركية.. لا قبول بارجاء الانتخابات البلدية 00:09 | 2025-03-31 كان يُمارس كرة القدم.. جاد ابن الـ 10 أعوام توفي بطريقة مروعة في الكورة 23:19 | 2025-03-30 تصور فرنسي متكامل لإعادة الإعمار والإصلاح في لبنان 23:18 | 2025-03-30 تفاهم بين عون وماكرون.. وفرنسا "لن تترك لبنان" فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 31/03/2025 08:43:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ‏⁧‫عاجل‬⁩/ أمام السيد ⁧‫محمد شياع السوداني‬⁩:
  • كيف علق مغردون على تجدد الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت؟
  • ليفربول للابتعاد أكثر في صدارة الدوري الإنكليزي
  • إعتقالات في دولة أوروبيّة... ما علاقة الموقوفين بـحزب الله؟
  • لبنان: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية خرق يضاف إلى 2000 سابقين
  • هذا ما تحتاج إليه الحكومة لكسب ثقة الناس
  • مروان سري يكشف عن موقف محرج تعرض له في لبنان .. فيديو
  • لقب “تاريخي” ينتظر صلاح أمام إيفرتون
  • قبلان: اللعب بنار منع الاعمار يضع البلد في قلب معادلة لا سابق لها بتاريخ لبنان
  • الغامدي: لا تُخرج مشاكلك الزوجية أمام أهلك.. فيديو