تقديراً لدورهم الإيجابي.. جامعة عدن تكرم صندوق النظافة بشهادة تقديرية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
جهاد وادي – ت/صقر العقربي:
تقديراً لدوره في تقديم خدماته إيجابية ومساندته جهود رئاسة الجامعة، كرم الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024م المهندس/قائد راشد أنعم المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين مدينة عدن بشهادة تقديرية على جهوده الحثيثة في تحسين الخدمات ودعمه المتواصل والدائم للجامعة وكلياتها ومراكزها العلمية المختلفة.
وأشاد الأخ رئيس الجامعة بالجهود الكبيرة لصندوق النظافة بالمحافظة الذي يسعى للحفاظ على المنظر العام للمحافظة، وإسهاماته المتواصلة مع جامعة عدن في تنفيذ عديد من حملات النظافة التي استهدفت كليات الجامعة المختلفة، معبراً عن شكره وتقديره الكبيرين لكل القائمين على الصندوق لتعاونهم ودعمهم للجامعة ووقوفهم الدائم إلى جانبها.
من جانبه ثمن الأخ المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين مدينة عدن هذه اللفتة الكريمة من رئاسة جامعة عدن لصندوق النظافة بالمحافظة، وعبر عن ثقته الكبيرة بديمونة واستمرار التعاون مع الجامعة لتعزيز الدور التوعوي والمجتمعي للجامعة بأهمية النظافة بما يسهم بالارتقاء بهذه الخدمات والحفاظ على المنظر الجمالي للعاصمة عدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: لصندوق النظافة جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.