تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيا الإسرائيليون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى للهجوم المدمر الذي شنته حماس والذي أشعل فتيل حرب أشعلت الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم وتهدد بإشعال صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. 

وكان من المقرر أن تبدأ الاحتفالات والاحتجاجات  في حوالي الساعة 06:29 صباحا، وهي الساعة التي أطلقت فيها حماس الصواريخ على إسرائيل في بداية هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضي، حيث قتل نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة في غزة.

وقالت قوات الأمن الإسرائيلية أنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين، تحسبًا لهجمات فلسطينية محتملة مخطط لها في الذكرى السنوية لـ 7 أكتوبر 2023.

وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تشهد مختلف أنحاء العالم مظاهرات احتجاجية ضد هجومها على قطاع غزة، حيث أدى القتال إلى تدمير جزء كبير من الجيب الساحلي، وبالنسبة لإسرائيل، كان الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية التي شهدتها دولة.

وفي حين ينصب تركيز أغلب دول العالم على الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حركة المقاومة حماس في السابع من أكتوبر 2023 والدمار الناجم عنه، طغت صدمة ذلك اليوم على حياة الإسرائيليين في العام المنصرم.

ويوصف هجوم حماس بأنه أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل، وأحدث صدمة في البلاد بسبب إخفاق جيشها الذي طالما افتخرت به في حماية شعبها.

وقال هين مازيج من معهد تل أبيب، وهو مؤسسة مناصرة لإسرائيل "أعتقد أن إسرائيل دولة ما زالت في حالة حزن، ولا أعتقد أنها استطاعت تجاوز الحزن والتعامل مع ما حدث في السابع من أكتوبر".

فخلال ذلك اليوم قتل مسلحون من حماس نحو 1200 شخص خلال هجوم مباغت على بلدات في جنوب إسرائيل، واقتادوا أكثر من 250 شخصا رهائن إلى غزة، وفقا لأرقام إسرائيلية، وهي أكبر خسارة في الأرواح في يوم واحد لليهود منذ محرقة النازي.

وأدى رد إسرائيل، الذي يهدف إلى القضاء على حركة حماس، إلى إلحاق دمار هائل بقطاع غزة إضافة إلى مقتل ما يقرب من 42 ألفا وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. وتسبب أيضا في نزوح كل سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص.

ومع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب، يواجه الإسرائيليون حربا أوسع نطاقا مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وربما مع إيران نفسها، التي أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.

ورغم تزايد أعداد الإسرائيليين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة في الآونة الأخيرة، فإن هناك دعما واسع النطاق أيضا للحرب ضد حماس وحزب الله، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه كان يخطط لشن هجوم في شمال إسرائيل على غرار هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. 

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن نحو 80 بالمئة يرون أن الهجوم على حزب الله كان قرارا صائبا على الرغم من عدم انتهاء الحرب في غزة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس الاحتجاجات القدس السابع من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة

علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء اليوم السبت، على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقال: إنجاز صفقة تبادل أسرى على دفعات في هذه الأثناء سيكون خطأ".

ودعا لابيد الإسرائيليين للتظاهر فى تل أبيب مساء اليوم، وأضاف: الحكومة لا تستطيع منعنا من الاستمرار في إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح".

وتابع: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة والأمور التي يصيبها المرض تتفكك وحدها".
 

وقالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.

جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.

ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".

وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.

أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"

وتابعت:  اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • صحة غزة تعلن استشهاد ألف طبيب وممرض فلسطيني منذ السابع من أكتوبر
  • نتنياهو يتحدث عن بداية هجوم 7 أكتوبر - لن أقبل بوجود حماس على الحدود
  • ليلة نارية.. الشرع يهدد إسرائيل وزلزال 7 أكتوبر يضرب تل أبيب وقتلى وجرى بألمانيا
  • هجوم ألمانيا.. هذه جنسية السائق الذي دهس الحشود في سوق عيد الميلاد
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • تحقيقات هجوم 7 أكتوبر تكشف "خطايا هاليفي"
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس
  • زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
  • الحوثي :جرائم إسرائيل وأمريكا لن تثنينا عن مساندة غزة