عام على حرب غزة.. إسرائيل لم تتعافى من صدمة هجوم حماس.. وحالات تأهب عالمية لتظاهرات ضد الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيا الإسرائيليون اليوم الاثنين الذكرى السنوية الأولى للهجوم المدمر الذي شنته حماس والذي أشعل فتيل حرب أشعلت الاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم وتهدد بإشعال صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وكان من المقرر أن تبدأ الاحتفالات والاحتجاجات في حوالي الساعة 06:29 صباحا، وهي الساعة التي أطلقت فيها حماس الصواريخ على إسرائيل في بداية هجوم السابع من أكتوبر من العام الماضي، حيث قتل نحو 1200 شخص وأسر نحو 250 رهينة في غزة.
وقالت قوات الأمن الإسرائيلية أنها في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين، تحسبًا لهجمات فلسطينية محتملة مخطط لها في الذكرى السنوية لـ 7 أكتوبر 2023.
وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تشهد مختلف أنحاء العالم مظاهرات احتجاجية ضد هجومها على قطاع غزة، حيث أدى القتال إلى تدمير جزء كبير من الجيب الساحلي، وبالنسبة لإسرائيل، كان الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية التي شهدتها دولة.
وفي حين ينصب تركيز أغلب دول العالم على الرد العسكري الإسرائيلي على هجمات حركة المقاومة حماس في السابع من أكتوبر 2023 والدمار الناجم عنه، طغت صدمة ذلك اليوم على حياة الإسرائيليين في العام المنصرم.
ويوصف هجوم حماس بأنه أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل، وأحدث صدمة في البلاد بسبب إخفاق جيشها الذي طالما افتخرت به في حماية شعبها.
وقال هين مازيج من معهد تل أبيب، وهو مؤسسة مناصرة لإسرائيل "أعتقد أن إسرائيل دولة ما زالت في حالة حزن، ولا أعتقد أنها استطاعت تجاوز الحزن والتعامل مع ما حدث في السابع من أكتوبر".
فخلال ذلك اليوم قتل مسلحون من حماس نحو 1200 شخص خلال هجوم مباغت على بلدات في جنوب إسرائيل، واقتادوا أكثر من 250 شخصا رهائن إلى غزة، وفقا لأرقام إسرائيلية، وهي أكبر خسارة في الأرواح في يوم واحد لليهود منذ محرقة النازي.
وأدى رد إسرائيل، الذي يهدف إلى القضاء على حركة حماس، إلى إلحاق دمار هائل بقطاع غزة إضافة إلى مقتل ما يقرب من 42 ألفا وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. وتسبب أيضا في نزوح كل سكان القطاع تقريبا والبالغ عددهم 2.3 مليون شخص.
ومع حلول الذكرى السنوية الأولى للحرب، يواجه الإسرائيليون حربا أوسع نطاقا مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وربما مع إيران نفسها، التي أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي.
ورغم تزايد أعداد الإسرائيليين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة في الآونة الأخيرة، فإن هناك دعما واسع النطاق أيضا للحرب ضد حماس وحزب الله، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه كان يخطط لشن هجوم في شمال إسرائيل على غرار هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن نحو 80 بالمئة يرون أن الهجوم على حزب الله كان قرارا صائبا على الرغم من عدم انتهاء الحرب في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حماس الاحتجاجات القدس السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
آخر موعد لطلبات التصالح على مخالفات البناء.. وحالات يجوز التظلم بشأنها
3 أشهر وتنتهي مدة التقديم على طلبات التصالح على مخالفات البناء، وتحديدًا في بداية شهر مايو المقبل، وذلك بعد مدّها 6 أشهر إذ أنَّه كان من المفترض أن تنتهي يوم 4 نوفمبر من العام الماضي.
طلبات التصالح على مخالفات البناءويتمّ التقديم على الطلبات عن طريق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح عن مخالفات البناء إذ أنَّ يعمل الشخص على ملء البيانات المطلوبة وإرفاق وتحميل المستندات.
ويتساءل البعض هل هناك حالات يجوز التظلم بشأنها؟ وهو ما أوضحته هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في منشور الـPDF بعنوان «الدليل الإرشادي للمواطن للتصالح على مخالفات البناء»، وذلك في نطاق المدن التابعة للهيئة.
حالات يجوز التظلم بشأنهاوذكرت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أنَّه يجوز لذوي الشأن الذين رفضت طلبات تصالحهم وتقنين أوضاعهم، طبقًا لأحكام القانون رقم 17 لسنة 2019، ولم تنقض المدة المقررة للتظلم منها، التقدم بتظلماتهم للجان التظلمات المشكلة بالمدة رقم 14 من القانون خلال 30 يومًا، تبدأ من تاريخ العمل باللائحة.
ويجوز لمقدم طلب التصالح طبقًا لأحكام القانون رقم 187 لسنة 2023، التظلم من قرار الرفض، أو من مقابل التصالح خلال 30 يومًا من تاريخ إخطاره به أمام اللجنة المنصوص عليها بالمادة 14 من القانون.