عدن .. ورشة تدريب المدربين على جودة البذور وتكنولوجيا مابعد الحصاد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
تحت رعاية وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم عبدالله السقطري والممثل المقيم لمنظمة الزراعة للامم المتحدة الفاو حسن جادين بدأت امس في عدن ورشة تدريب المدربين على جودة البذور وتكنولوجيا مابعد الحصاد والتي تأتي ضمن مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغدائي في اليمن الممول من مجموعة البنك الدولي بالشراكة مع المؤسسة العامة لاكتار البذور الحسنة م لحج
ويتلقى 28 مشارك ومشاركة من محافظات لحج وأبين والضالع وتعز خلال خمسة أيام على تدريبات ومعارف عملية حول كيفية تدخلات مشروع الامن الغدائي في دعم منتجي البذور والممارسات الزراعية لإنتاج بذور عالية الجودة ومعوقات انتاج البذور في اليمن ومراقبة جودة البذور وتوزيعها وكيفية تشغيل إدارة بنوك البذور المجتمعية والقضايا البيئية والاجتماعية والصحة والسلامة المجتمعية
وفي بداية الورشة أشاد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع تنمية الإنتاج النباتي عبدالملك ناجي عبيد بعقد هذه الورشة التي تهدف إلى رفع مستوى المشاركين في كيفية زراعة البذور والحفاظ عليها من خلال التقنيات الحديثة مابعد الحصاد وتدريبهم على الجوانب العملية وعلى الاساسيات الحديثة مشير الى اهمية زراعة البذور كونها الامن الغدائي للإنسان والذي تتعرض للخطر بسبب الحروب الخارجية والتي أثرت على ارتفاع أسعارها والعمل على لتدريب والتأهيل للمزارعين من خلال الورش والارشادات الزراعية التي ستساهم في رفع مستوى إنتاجهم مؤكدا على أهمية مساندة المزارعين من خلال توصيل المعلومات الحديثة للحفاظ على البذور والمحاصيل وتعزيز التعاون في كيفية إنشاء إدارة بنوك البذور المجتمعية ورفع مستوى الوعي حول الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي والاستفادة من التدريبات ونقلها إلى الواقع العملي من خلال النزول الميداني للمزارعين وتعريفهم بالتطورات التقنية إلى ستساهم في رفع مستواهم في انتاج البذور المحلية و المشاركة في عملية التنمية الاقتصادية
كما أشار مدير عام المؤسسة العامة لأكثار البذور احمد عوض الحروري
الى اهمية بذل الجهود والعمل على استمرارية التأهيل والتدريب للمزارعين في كيفية زراعة البذور والحفاظ على زادة إنتاجها والتى تهدف إلى تعزيز المعرفة بالتقنيات مابعد الحصاد وتطوير مهارات المشاركين في عمليات حفظ انتاج البذور بالطرق العلمية الحديثة وزيادة الوعي بأهمية بنوك البذور المجتمعيه ودورها في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين جودة البذور المنتجة على مستوى المجتمعات المحليه داعيا المشاركين إلى العمل بالتقنيات الحديثة ونقلها إلى الواقع العملي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
الثورة نت/..
نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.
هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.
وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.
ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.
وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.
فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.
وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.
وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.