خبير استراتيجي: قصف إيران لإسرائيل غير من ديناميكية الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال اللواء محمد عبد الواحد، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الضربات الإيرانية على إسرائيل رمزية لكنها ضربات سياسية أكثر منها عسكرية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد «ضربات إيران على إسرائيل غيرت من ديناميكية الصراع في الشرق الأوسط، كون الرسائل السياسية أقوى من العسكرية، إيران تقول إنها تستطيع خوض الحروب الحديثة بعد وصول الصواريخ فوق تل أبيب والقدس وحيفا».
وواصل الخبير الأمني والاستراتيجي «الضربة الإيرانية أثبتت وجود قصور في نظرية الردع الإسرائيلي، لذلك تل أبيب مصممة على الرد على إيران بشكل مباشر، لكنها لا تمتلك القوة الفردية للقيام بهذه العملية، في ظل عدم امتلاك حدود مباشرة مع إيران».
واستبعد تدخل القواعد الأمريكية في الرد الإسرائيلي على إيران، كونها ستتورط حينها بشكل مباشر في الحرب وهو ما لا تريده واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط واشنطن قائد فيلق إسرائيل تل أبيب الضربات الإيرانية اللواء محمد عبد الواحد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.