مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو يزور فرنسا ويلتقي الرئيس ماكرون
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تعزيزًا لجهود التواصل التي تقوم بها السفارة المصرية فى باريس لدعم حملة الترويج والدعاية للدكتور خالد العناني، مرشح مصر والعرب وأفريقيا لمنصب مدير عام اليونسكو، قام د. العناني بزيارة لفرنسا في إطار مشاركته في قمة الفرنكوفونية التي عقدت بمدينة فيلير كوتريه الفرنسية والعاصمة باريس يومي ٤ –٥ أكتوبر الجاري، وذلك ضمن وفد مصر إلى القمة.
وقد التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدكتور خالد العناني على هامش اجتماعات القمة. وأشاد الرئيس الفرنسي بالمؤهلات العلمية الرفيعة والقدرات المهنية المتميزة التي يتمتع بها المرشح المصري، كما أشاد الرئيس الفرنسي كذلك باستضافة مصر جامعة ليوبولد سنجور وتشييدها مقرها الجديد بمدينة برج العرب. والتقي الدكتور خالد العناني على هامش القمة برؤساء وفود الإمارات وكوريا والتشيك وسلوفاكيا وصربيا الذين أشادوا جميعًا بالمؤهلات العلمية والخبرات التنفيذية الثرية التي يتمتع بها المرشح المصري.
ومن ناحية أخرى، نظمت سفارة مصر فى باريس ووفدها الدائم لدى اليونسكو لقاءات عديدة للدكتور العناني خلال زيارته لفرنسا، أبرزها مع جاك لانج، مدير معهد العالم العربي بباريس، وسفراء المجموعتين العربية والافريقية لدى اليونسكو، ومع سفراء مجموعتي دول أمريكا اللاتينية والدول النامية الجزرية الصغيرة وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المنظمة.
وخلال تلك المقابلات أبرز السفير علاء يوسف، سفير مصر فى باريس ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، الدعم الواسع الذي يحظى به ترشيح الدكتور العنانى لمنصب المدير العام، سواء على مستوى جامعة الدول العربية أو على مستوى الاتحاد الإفريقي، ومن جانب دول أخرى من قارات العالم المختلفة. وقدم د. العناني لمحدثيه عرضاً متكاملاً للركائز الرئيسية لرؤيته الانتخابية، واستمع لآرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم حولها، وأجاب على أسئلتهم في جو من الصراحة والشفافية والموضوعية.
وقد أبدى الجميع إعجابهم البالغ باطلاع د. خالد العناني الواسع على مجالات عمل اليونسكو وأنشطتها ومبادراتها المختلفة، والرؤية المتكاملة العناصر التي عرضها لهم، الأمر الذي اعتبروا أنه يعكس تصورًا واضحًا لدور المنظمة وسبل تطويره، وقدرات علمية ومهنية رفيعة يحوزها المرشح المصري. تجدر الإشارة إلى قيام الدكتور العنانى خلال زيارته لباريس بإجراء العديد من المقابلات مع وسائل الإعلام الفرنسية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير عام اليونسكو الرئيس ماكرون فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خالد العنانی
إقرأ أيضاً:
مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.