وزير الإعلام اللبناني: إسرائيل ترفض أي مبادرة تهدف لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الإعلام اللبناني زياد مكادي، أن بلاده مستعدة للالتزام بمبادرة الهدنة الأمريكية الفرنسية والموافقة عليها، إلا أن إسرائيل هي من ترفض وقف إطلاق النار.
وقال الوزير اللبناني - في مؤتمر صحفي اليوم /الاثنين/ - "إن الدولة والحكومة والدبلوماسيين يتابعون المبادرة، ويشددون على ضرورة وقف إطلاق النار حتى تكون هناك إمكانية للتفاوض"ـ مناشدا وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة فيما تنشر من أخبار والتأكد من صحتها؛ حتى لا تسبب هلعا في ظل الظروف الراهنة.
كانت فرنسا والولايات المتحدة قد اقترحتا هدنة لمدة 21 يوما في لبنان لمنع تصاعد التوتر، بعد مباحثات مكثفة جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
من جانبه، وصف عضو كتلة الوفاء للمقاومة في لبنان النائب أمين شري، ما يتعرض له الجنوب البناني بأنه "حرب إبادة جماعية" خاصة بعد الهجمة البربرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي استهدفت المجمع السكني بالضاحية الجنوبية في بلدة البريجة.
وقال شري - في تصريح صحفي - "إن حزب الله لا يزال يملك القدرات العسكرية ويكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة"، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي لم يحقق أي أهداف أو إنجازات جغرافية، بل يتكبد المزيد من الخسائر على صعيد القتلى والجرحى.
وأضاف أن المقاومة اللبنانية بدأت في الجنوب خاصة فى القرى الأمامية، ومازالت تطلق الصواريخ على كل من الجليل الأعلى والأسفل بشكل يومي، وهذا ما يعترف به العدو الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره «الأونروا»: الناس في غزة يتصارعون للحصول على الخبزأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أن المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» وافق على اتفاق مع لبنان لوقف إطلاق النار، فيما طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار.
وادعى نتنياهو في كلمة متلفزة، أنه يحتفظ رغم الاتفاق بحرية الرد بقوة على أي «خرق» لوقف إطلاق النار من «حزب الله»، مضيفاً، أن الجيش الإسرائيلي دمر الكثير من البنى التحنية لـ«حزب الله» في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقدراته على إنتاج الصواريخ.
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي بـ«تنفيذ فوري» لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، مندداً بقصف «هستيري» طال العاصمة بيروت أمس. وقال ميقاتي في بيان إن «المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار»، معتبراً أن «العدوان الإسرائيلي الهستيري مساء أمس على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية والذي يستهدف بشكل خاص المدنيين يؤكد مجدداً أن إسرائيل لا تقيم وزناً لأي قانون أو اعتبار».
وفي وقت سابق أمس، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنّ الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان «في مراحلها النهائية»، معتبراً أنّ الاتفاق قد يساعد في إنهاء الحرب في غزة.
وقال بلينكن للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي قرب روما «لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أنّنا في المراحل النهائية»، مضيفاً «من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضا في إنهاء الحرب في غزة».
وقُتل 12 شخصاً وأصيب 26 آخرون بجروح، أمس، إثر شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية المكثفة على مناطق متفرقة بجنوب وشرق لبنان، ضمن عدوان متواصل منذ 23 سبتمبر.
وخلال الساعات الأخيرة، كثفت إسرائيل عدوانها الجوي على لبنان وشمل أيضاً قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، قبيل الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن غارة إسرائيلية على بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل (جنوب) أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 4 بجروح.
وفي منطقة الرشيدية بصور الجنوبية، أفادت الوزارة بأن «غارة إسرائيلية أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخصين، بينهم طفل إضافة إلى إصابة 22 بجروح، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة».
أما في بعلبك شرق لبنان، فقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الحصيلة الأولية لغارة إسرائيلية على منزل في حي الشيخ حبيب آل إبراهيم هي 4 قتلى، وما زالت فرق الإسعاف والإنقاذ تعمل في الحي المستهدف. وإجمالاً، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس عشرات الغارات المدمرة على بلدات في جنوب وشرق لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء 20 موقعاً في ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، وهو الأضخم منذ بدء الحرب. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على منصة «إكس»، قائمة بالمباني التي سيستهدفها الجيش، وطالب بابتعاد الأهالي مسافة 500 متر عنها.
وأعرب وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، عن دعمهم لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، معتبرين أن الوقت حان للتوصل إلى حل دبلوماسي. وأكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، أنه لا يوجد عذر للاحتلال الإسرائيلي لرفض مقترح إيقاف إطلاق النار، محذراً من أن لبنان على وشك الانهيار.