إيران تستعد للرد على التهديدات الإسرائيلية: تصعيد أم استراتيجية مدروسة؟
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أطلق الحرس الثوري الإيراني تحذيرات جديدة فيما يتعلق بالتصعيد المحتمل مع إسرائيل، وذلك في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
وعلى الرغم من التهديدات المتكررة من قبل إيران باستعدادها للرد بقوة إذا ما تعرضت لهجوم، أكد قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، في رسالة له، أنه لن يتم التسرع في اتخاذ أي ردود فعل.
في تصريحاته، أكد سلامي أن القوات الإيرانية ملتزمة باستراتيجية المرشد الأعلى، علي خامنئي، التي تدعو إلى الحذر وعدم التسرع أو التباطؤ في الرد على أي هجوم إسرائيلي.
هذا التأكيد يعكس رغبة إيران في تبني مقاربة استراتيجية تتجنب الانزلاق إلى صراع مفتوح، في الوقت الذي تظل فيه القوات في حالة تأهب قصوى.
التصدي لأي تحركات إسرائيليةأشار سلامي بوضوح إلى أن الحرس الثوري مستعد "للرد بكل قوة" على أي تحركات من الجانب الإسرائيلي، مما يبرز الاستعداد العسكري الإيراني لمواجهة أي تهديدات، ويؤكد سلامي على أهمية التحضير الجيد والرد المناسب.
الدعم الإيراني لحلفاء المنطقةعلاوة على ذلك، أشار سلامي إلى استمرار الدعم الإيراني لكل من حزب الله في لبنان وحماس في غزة، وأوضح أن هذا الدعم يأتي في إطار الجهود الرامية إلى "سحق العدو"، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.
يعكس هذا الدعم موقف إيران الثابت في تعزيز قدرات حلفائها في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.
تداعيات التوترات الإقليميةتأتي التصريحات الأخيرة من الحرس الثوري في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، مما يثير القلق من إمكانية تصعيد النزاع.
ستظل إيران متحفظة في استراتيجياتها، حيث تحاول الحفاظ على توازن دقيق بين الردع والاحتواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الحرس الثوري اسرائيل حزب الله حماس الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
كشف مضامين رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية لأمريكا بشأن التهديدات الإسرائيلية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة 4 قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".
وكانت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أكدت بذل الحكومة العراقية جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب في المنطقة.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إن "الحكومة العراقية تدرك جيدا خطورة اتساع دائرة الحرب في المنطقة وتأثيرها على وضع العراق ولهذا هي تبذل جهودا حثيثة لإيقاف ومنع اتساع رقعة الحرب من خلال ما تملكه من علاقات إقليمية ودولية مميزة".
وبين ان "موقف العراق واضح وثابت منذ اندلاع الحرب في غزة قبل أكثر من عام، فهو كان داعم لفلسطين ومع إيقاف العدوان وكذلك الموقف نفسه مع لبنان، وهو يعمل وفق علاقاته الخارجية على تعجيل الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار والعمل على إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل من غزة ولبنان".
وكان المجلس الوزاري للأمن الوطني، أكد في (6 تشرين الثاني 2024)، أن مصالح العراق العليا تحتم العمل على إبعاد أراضيه وأجوائه عن آلة الحرب التي يحاول الكيان الصهيوني توسيعها.