في ذكراها.. قصة زواج نعيمة عاكف وصلة قرابة تربطها بـ صابرين
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف التى قدمت عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
مسيرة نعيمة عاكف
وُلدت الراقصة نعيمة عاطف في مدينة طنطا، حيث كان سيرك والدها يقدم عروضه في ليالي الاحتفال بمولد السيد النبوي، ليبدأ نجمعها يلمع، وبدأت تكتشف موهبتها من خلال السيرك وتقديم عروض الرقص البهلوانية والغناء.
واستطاعت الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، الحصول على لقب أفضل راقصة في العالم، من مهرجان الشباب العالمي بموسكو، نتيجة تعلمها العديد من الحركات في السيرك التي جاءت بنتائج إيجابية لها، وتقليد تلك الحركات في أفلامها السينمائية.
قدمت نعيمة عاكف التي تعد خالة والدة الفنانة صابرين، مع فرقة السيرك عروضا استعراضية شهيرة، وشاركت في ترويض الوحوش، والأكروبات في مصر.
من أشهر أفلام نعيمة عاكف، لهاليبو، وأحبك يا حسن، تمر حنة، العيش والملح، فتاة السيرك وغيرها من الأعمال الشهيرة.
زواج نعيمة عاكفتزوجت نعيمة عاكف عام 1953م، من المخرج حسين فوزي، لكن الزواج والفن لم يكفي نعيمة عاكف، فكانت تبحث عن التعليم الذي تركته بسبب عملها في السيرك في بداية مشوراها، فتلقت الدروس في منزلها لتتعلم 3 لغات “العربية والإنجليزية ، والفرنسية”.
واختارها زكي طليمات عام 1956م، لتكون بطلة في فرقة الفنون الشعبية لتقدم “يالين ياعين” من تأليف يحيى حقي، وسافرت عاكف في بعثة للصين لتقدم عروضها الشهيرة هناك، ثم سافرت إلى موسكو لعرض ثلاثة لوحات استعراضية.
وتسبب هذا الأمر فى غيرة حسين فوزى زوج نعيمة عاكف ما تسبب في انفصالهما وانتهاء قصة حبهما، لتتزوج بعد ذلك من المحاسب القانوني صلاح الدين عبد العليم، وانجبت منه طفلها الوحيد.
مرض نعيمة عاكف ووفاتهابينما كانت تسعى الفنانة الراحلة نعيمة عاكف في حياتها، شعرت بتعب شديد، وبعد الكشف اتضح أنها تعاني من سرطان الأمعاء، الذي كان سبب في وفاتها في عمر يناهز 37 عام، متأثرة بمضاعفات المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نعيمة عاكف الفنانة نعيمة عاكف ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة عاكف ميلاد الفنانة نعيمة عاكف نعیمة عاکف
إقرأ أيضاً:
برلماني: يجب إعادة النظر فى مسار الهيئات الاقتصادية
ذكر الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت فى الوفاء بتعهداتها والتزاماتها المالية خلال العام الماضى رغم ما مر به العالم اقتصاديا وسياسيا مما يبرهن استقرارا اقتصاديا تعيشه الدولة ويعزز من ثقة شركائها فى الخارج من ناحية وكذلك المستثمرين الأجانب.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين فى إطار مناقشته للحساب الختامى 2023/2024.
وأوضح محسب أن هناك إشكالية تتعلق بمؤشر الإنفاق العام فى مصر خاصة وأن المؤشر يعتمد على الفارق بين الإيرادات والمصروفات دون أن يمتد لفوائد الديون ومن ثم قد يضلل المؤشر الحكومة فى اتخاذ قراراتها.
كما لفت إلى أنه فيما يخص الهيئات الاقتصادية فنجد أن هناك 41 هيئة من أصل 59 حققت ربحا وصل إلى قرابة ال230 مليونا فى حين أن هناك 14 هيئة حققت خسارة وإجمالى الربح والخسارة بعد حساب الفارق يصل إلى قرابة 222.5 مليون فائضا فى نفس الوقت تم صرف إعانات ومساعدات لنفس الهيئات من الموازنة العامة للدولة تقدر ب 500 مليون جنيه ومن ثم هناك إشكالية تتعلق بهذه الهيئات ففى النهاية نجدها كلفت الدولة قرابة 300 مليون جنيه خسارة.
وفيما يتعلق بالدين العام نجد تضاعف الدين العام بنسبة 33% فى الحساب الختامى لعام 2023/2024 ومن ثم يجب أن تقوم الحكومة بحلول جذرية حتى لا نجد نفسنا امام مشكلة اقاصتدية فى المستقبل.