بالفيديو: مداهمات واعتقالات بالضفة واشتباكات في جنين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد 13 أغسطس 2023، حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات بين مجموعة من المسلحين وجنود الاحتلال في مدينة جنين.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الشبان خلال اقتحامات لمناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال.
واقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، حيث أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجد عوض أبو عبيد أثناء مروره على حاجز "دوتان" المقام فوق أراضي بلدة يعبد قضاء جنين، واحتجزت ثلاثة شبان.
واحتجزت قوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس ، الأسير المحرر محمد فياض بشناق من رمانة غرب جنين، وعمار زياد جبارين، وسعيد محمد عبد النبي من الطيبة غرب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر نادر عويضات عقب اقتحام منزله في مخيم العروب، علما أن الأسير عويضات أفرج عنه الاحتلال قبل نحو خمسة شهور بعد عام من الاعتقال الإداري.
وفي ساعات متأخرة من الليل، اقتحمت قوات بلدة برقة قضاء رام الله .
وبحسب شهود عيان، فإن عدة آليات عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وجابت شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال للبلدة مع دعوات للمستوطنين بالخروج بمسيرة استفزازية في أراضي البلدة، حيث تجمع الأهالي على أطراف البلدة للتصدي لأي هجوم محتمل للمستوطنين.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدات بالضفة
أصيب 5 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون للاجئين شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية، في حين هاجم مستوطنون سيارة فلسطيني بقرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون مرتين منذ ساعات الصباح ودهمت عددا من المنازل وأجرت عمليات تفتيش واعتقال بين صفوف الشبان الفلسطينيين.
وخلال الاقتحام اندلعت مواجهات داخل المخيم حيث أطلق الجيش النار بشكل مكثف قبل انسحابه.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
كما اقتحمت كذلك بلدة بيت أمّر شمال الخليل، ودهمت متجرا لبيع الأسمدة الزراعية، وصادرت محتوياته.
وكانت قوات الاحتلال قد دهمت في أوقات سابقة عددا من متاجر الأسمدة الزراعية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وصادرت محتوياتها بذريعة استخدام هذه المواد في صناعة المتفجرات.
وعادة ما ينفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات لمدن وبلدات فلسطينية لاعتقال فلسطينيين يصفهم بالمطلوبين.
مستوطنون يهاجمون سيارة فلسطيني
في تطور آخر هاجم مستوطنون إسرائيليون، الاثنين، بالحجارة والعصيّ سيارة فلسطيني بقرية برقا شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكر المواطن محمد سمرين، أن مستوطنين هاجموا بعد صلاة فجر الاثنين، سيارة والده أثناء وجوده فيها أمام مسجد برقا وسط القرية.
ولفت سمرين إلى أن المستوطنين حطموا زجاج السيارة بالحجارة والعصيّ، لكن والده لم يصب بأذى.
وتتعرض قرية برقا لاعتداءات مستوطنين بشكل متكرر، فيما ينصب الجيش حاجزا بشكل دائم على مدخلها الرئيسي، ويعيق حركة الدخول والخروج فيها.
وفي خربة يانون جنوب نابلس شمالي الضفة، منع الجيش الإسرائيلي مزارعين من قطف ثمار الزيتون، وأجبرهم على مغادرة أراضيهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا عن رئيس مجلس قرية يانون، راشد مرار، قوله إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت الأراضي الزراعية الواقعة بمحاذاة طريق عورتا، قرب مستوطنة إيتمار.
كما أجبرت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون، بحسب رئيس مجلس القرية.
وأضاف مرار أن ذلك جرى رغم حصول المواطنين على موافقة من الجيش لقطف الزيتون، لمدة 4 أيام.
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، خلال أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 780 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.