المالية: مصر تفتح أبوابها للشراكة مع القطاع الخاص لبناء اقتصاد أكثر تنافسية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
أكد ياسر صبحى نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن مصر، على أعتاب مرحلة جديدة من الاستقرار والنمو الاقتصادي يقودها القطاع الخاص، موضحًا أن مصر تفتح أبوابها للشراكة مع القطاع الخاص المحلي والدولى لبناء اقتصاد أكثر تنافسية وتنوعًا وقدرة على تحسين مستوى المعيشة.
وقال، فى مؤتمر مركز المشروعات الدولية الخاصة «CIPE»: نعمل على تشجيع القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ مشروعات النقل والصحة والتعليم وغيرها من قطاعات البنية التحتية والخدمات العامة، وحققنا تقدمًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، وستشهد المرحلة المقبلة المزيد من «عقود المشاركة» لإتاحة فرص أكبر وأفضل للقطاع الخاص.
وأضاف: نتبنى إصلاحات مالية طموحة لتعزيز دور القطاع الخاص في دفع التنمية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي، وزيادة قدراتنا التنافسية في الأسواق الدولية، ونعمل على تحسين إدارة المالية العامة، ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، وتحقيق التوازن المالي وتقليل الأعباء على الموازنة، حيث تم وضع سقف للإنفاق الحكومي، وإعادة ترتيب الأولويات بالتركيز على قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
أكد أننا نؤمن بأن نجاح الإصلاحات المالية يعتمد بشكل كبير على خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة للاستثمار، ومن ثم نسعى لتحسين العلاقة بين «الضرائب» ومجتمع الأعمال وبناء جسور جديدة من الثقة، وضمان الاستقرار الضريبي، وتبسيط الإجراءات الإدارية والضريبية وتعزيز الشفافية، وتوفير مناخ أعمال يتسم بالحياد التنافسي.
وقال إن هناك حزمة حوافز استثمارية جديدة من خلال مبادرات تنشيط ونمو القطاعات الحيوية خاصة الصناعة والتصدير والسياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا، و نستهدف تحقيق الانضباط المالي، والنزول بمعدل الدين لمستويات أقل من ٨٥٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال الثلاثة أعوام المقبلة، وقد نجحنا بالفعل بنهاية يونيه الماضي فى خفض معدل الدين الخارجي لأجهزة الموازنة العامة بنحو ٤ مليارات دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية القطاع الخاص البنية التحتية الموازنة العامة النمو الاقتصادي المشروعات التكنولوجيا مشروعات النقل القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
«مشهد يجسد معاني الرحمة».. شرطة أبوظبي تفتح الطريق أمام سرب من البط
في مشهد يجسد معاني الرحمة فتحت شرطة أبوظبي الطريق أمام سرب من البط ليعبر الطريق بأمان، هذا المشهد ليس سوى ترسيخ لمفهوم العمل الخيري والتراحم لكل من على الأرض وما عليها. إنه النموذج الإماراتي الرائد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على نهج رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» لتتواصل مسيرة الخير والنماء والتراحم.
ثقافة متأصلة
العمل الإنساني ثقافة متأصلة في المجتمع الإماراتي ويأتي تماشياً مع نهج الدولة في العطاء والتسامح والتراحم، وقد أثار مشهد القيادة العامة لشرطة أبوظبي وهي تفتح الطريق أمام سرب من البط اهتمامات رواد منصات التواصل الاجتماعي الذين أثنوا على هذا العمل الذي يعبر عن مدى الرحمة التي تجسدها شرطة أبوظبي.
الأكثر أماناً
ولم يكن من فراغ أن تتتصدَّر أبوظبي قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم لعام 2025، للعام التاسع على التوالي منذ 2017، وفقاً لموقع الإحصائيات الإلكتروني «نومبيو»، ما يعكس جهود الإمارة في تبني الخطط والاستراتيجيات والمبادرات الرائدة أمنياً.
مهمة لإسعاد الأطفال
ومن قبل وتحديداً في شهر فبراير، أسعدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي 4 أطفال، في مبادرة نفذتها إدارة المراسم والعلاقات العامة تضمنت تحقيق أمنيتهم بالتعرف إلى أهداف دوريتي السعادة والطفل وزيارة إسطبلات فرسان الشرطة.
وأكد العميد سيف سعيد الشامسي، مدير الإدارة، أن المبادرة تأتي ضمن الحرص والاهتمام بتحقيق أهداف «عام المجتمع» في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع ومؤسساته من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة تُرسّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، والتحفيز على الإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، إلى جانب تعزيز دور الشرطة في إسعاد المجتمع وتحقيق تطلعاته.
ثقافة المسؤولية
وأشار المقدم خليفة سالم الكعبي، رئيس قسم العلاقات الاجتماعية والتوجيه في إدارة المراسم، إلى اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بتعزيز التواصل بينها والمجتمع وإسعاد الجمهور وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التربوية والمجتمعية والإنسانية إسهاماً في ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية وتعزيز جودة الحياة ونشر الإيجابية.
وتضمنت المبادرة توزيع الهدايا على الأطفال وتعريفهم بأهمية الدور الذي تقوم به الدوريات الأمنية والمرورية.