لواء مصري: يافا اليمنية ثاني صفعة لإسرائيل بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وقال الرئيس الأسبق لهيئة البحوث في وزارة الدفاع المصرية اللواء سمير فرج إن عملية استهداف طائرة "يافا" اليمنية البرج الذي تقع فيه السفارة الأمريكية في " تل أبيب" مثلت صفعة مؤلمة لإسرائيل ، خاصة أنها اجتازت أكثر من 2000 كيلو متر ولم تكتشفها الرادارات الإسرائيلية .
مضيفاً: خرجت الطائرة من اليمن وحلقت فوق إريتريا والسودان وتشاد وليبيا قبل أن تحلق فوق البحر الأبيض المتوسط وتصل إلى "تل أبيب" بعد 10 ساعات من التحليق وعلى متنها 50 كيلو من المتفجرات .
مؤكداً أن العملية من حيث دقتها أبهرت الجميع ، كونها وصلت إلى هدفها متجاوزة كل الدفاعات الجوية .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".
استقالة هاليفي بعد فشل عسكريلم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل.
في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.
استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييراتجاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.
فشل حكومة نتنياهو وتداعياتهتزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى".
تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.