تعتبر دراجة Reactor Aero فريدة من نوعها في عالم الدراجات بفضل استخدامها تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لبناء هيكلها. 

هذه التقنية تتيح إنتاج أشكال معقدة وديناميكية هوائية عالية، حيث يُقال إنها أكثر ديناميكية هوائية بنسبة 40% مقارنة بسابقاتها، وقد تطلب هذا الإنجاز تطويرًا مكثفًا استمر لأربع سنوات.

 

دقة التصميم والتدفق الهوائي  

تم تصميم الإطار باستخدام مسحوق التيتانيوم من الدرجة 5، مما يمنحه متانة فائقة وديناميكية هوائية استثنائية.

 

يتميز الإطار بقطعة واحدة بشكل أساسي مع بعض الأجزاء المنفصلة مثل أنبوب المقعد والشوكة، مما يسمح بتوجيه تدفق الهواء بشكل مثالي حول الدراجة. 

تُعتبر هذه الدراجة تحفة هندسية بفضل الدقة التي تتيحها الطباعة ثلاثية الأبعاد.

 

استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع “العجلة”

من خلال الاستفادة من الطباعة ثلاثية الأبعاد المقسمة، تحافظ الشركة المصنعة على جودة الإنتاج وتقلل من مخاطر الأخطاء. 

تتم طباعة معظم أجزاء الإطار بشكل منفصل قبل لحامها معًا، مما يوفر دراجة قوية وخفيفة في نفس الوقت، مع الحفاظ على الديناميكية الهوائية المثلى.

يتميز التصميم بأجزاء ديناميكية مثل أنبوب الرأس الذي يشبه السكين وأرجل الشوكة المصممة لتقليل مقاومة الهواء. 

إضافةً إلى ذلك، يتم استخدام قفص لمغير السرعات من شركة CeramicSpeed والذي يقلل من مقاومة التغيير بنسبة تصل إلى 60%.

 

سعر الدراجة وخصائصها  

تعتبر دراجة Reactor Aero منتجًا عالي الجودة ويستهدف عشاق الدراجات الذين يبحثون عن أحدث التقنيات في الأداء. 

يمكن حجز الدراجة بـ 1000 دولار، وتتراوح التكلفة الإجمالية بين 10,000 و15,000 دولار، اعتمادًا على المكونات المخصصة التي يختارها المشتري.

باختصار، دراجة Reactor Aero ليست مجرد دراجة هوائية عادية؛ إنها تجسد الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في تصميم الدراجات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دولار دراجة كهربائية الطباعة ثلاثية الأبعاد مقاومة الهواء الطباعة ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

لن تصدق : أول دولة في العالم تحظر السيارات بالكامل!

شمسان بوست / متابعات:

قررت عاصمة النرويج العودة إلى الأساسيات، وتطوير نمط حياتها الحضري لتبني نهج أكثر هدوءاً لضمان الصحة العامة ومستقبل مستدام. وهي أول دولة تحظر السيارات بالكامل، مواجهةً التحديات البيئية الحضرية، ومُحسّنةً جودة حياة مواطنيها..

وقد وُضعت سياسات لتطبيق هذا القرار الجريء، وشجعت مواطنيها على استخدام وسائل نقل بديلة دعماً لحظر السيارات بالكامل. وقد أدى هذا القرار الجريء إلى نتائج مثيرة للاهتمام وغير متوقعة.

انتشر قرار أوسلو بحظر السيارات كالنار في الهشيم. وفي محاولة لتصبح مدينة مستدامة نموذجية، قررت تقليل الاعتماد على المركبات الآلية من خلال تطبيق سياسات جريئة، وفقاً لما ذكره موقع “EcoPortal”، واطلعت عليه “العربية Business”.

تشجع أوسلو مواطنيها على استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل أساسية، على أمل خفض مستويات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتفعة، وبالتالي خفض بصمتها الكربونية الإجمالية. كما سيُغير هذا من طريقة تفاعل المواطنين مع البيئة الحضرية، ويشجع على اتباع أنماط حياة نشطة تُعزز الصحة البدنية والعقلية والنفسية. ومن بين الخطط الأخرى التي قررت تطبيقها فرض استخدام سيارات الأجرة الكهربائية.

السياسات التي تُنفذ هذا القرار الجريء
تتمتع أوسلو ببيئة حضرية مزدهرة ومستقرة، وهي تُصنف بالفعل ضمن أفضل 25 مدينة في العالم من حيث جودة الحياة. وتفخر المدينة بمجموعة متنوعة من المساحات العامة التي تُعزز التفاعل المجتمعي وسهولة الوصول إليها عبر الطرق الجوية، لكن هذا لا يكفي. استثمرت الحكومة في خطة جعل الدراجات الهوائية وسيلة النقل الأساسية، وبدأ إنشاء أكثر من 56 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية الحصرية. وأصبح هذا يُعرف بمبادرة متطورة في مجال النقل العام.

أثرت خطة فرض استخدام الدراجات الهوائية كوسيلة نقل أساسية بشكل إيجابي على حياة 350 ألف مالك سيارة في أوسلو. كان من المتوقع تنفيذ الخطة بحلول عام 2019، أي بعد أربع سنوات من الإعلان عنها. وبعد اكتمال عملية الانتقال، سيدخل حظر السيارات بالكامل حيز التنفيذ.

لنتائج غير متوقعة للحظر
عزز استثمار أوسلو أسلوب نقل أكثر استدامةً وصحة، مما جعلها مدينة فريدة ورائدة في مجال الاستدامة الحضرية. وعكست زيادة استخدام الدراجات التزام المدينة بالصحة والبيئة. وظهرت فعالية وراحة هذا الأسلوب من النقل في مدينة جيدة التخطيط. وارتبط الحظر ببنية تحتية عالية الجودة للنقل تتميز بالموثوقية وسهولة الوصول.

بعد اعتماد أسلوب النقل الرئيسي الجديد، أعلنت أوسلو في سبتمبر 2020 عن تطبيق لائحة جديدة للطرق لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر. وجاء في اللائحة الجديدة: “لن تُصدر سيارات الأجرة في أوسلو أي انبعاثات من محركات الاحتراق بعد 1 نوفمبر 2024”.

ستكون أي رحلات بسيارات الأجرة خارج حدود أوسلو الاستثناء الوحيد للائحة الجديدة. بينما طالب قطاع سيارات الأجرة بتأجيل الاستخدام الإلزامي لسيارات الأجرة الكهربائية في أوسلو حتى عام 2027، مُشيرين إلى نقص مرافق الشحن، وهو ما رفضه مجلس المدينة. وبحلول عام 2023، كانت 90% من سيارات الأجرة الجديدة كهربائية.

بينما قد يجد البعض أن لوائحها مُتطرفة، يروي تقرير السعادة العالمي قصة مختلفة. يُشير التقرير، الصادر عن الأمم المتحدة، إلى أن أوسلو هي واحدة من أسعد الأماكن في العالم، حيث تتمتع بشبكات أمان اجتماعي قوية، ومستويات عالية من الحرية والثقة، وحوكمة رشيدة.

مقالات مشابهة

  • «كلمات» تُطلِق أول سلسلة كتب تجمع الطباعة العادية ولغة «برايل»
  • نتنياهو يتعرض لحادث تصادم في القدس المحتلة
  • ضبط لصوص الدراجات النارية فى الغربية
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
  • "أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • عبر شطيرة ذرية.. الصين تفتح أبواب عصر ما بعد الغرافين
  • عرض حياته والآخرين للخطر.. الداخلية تضبط قائد دراجة نارية بالإسكندرية
  • القبض على المتهم بالاستعراض بدراجة نارية فى الإسكندرية
  • لن تصدق : أول دولة في العالم تحظر السيارات بالكامل!
  • دبا يكسب جلف بـ «ثلاثية» ويطارد الظفرة في صدارة «الأولى»