هل دخل العناية المركزة؟..جدل بيع مطعم صبحي كابر مستمر..والمالك الجديد يتحدث
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
انتشر خلال الساعات القليلة الماضية جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص مطعم صبحي كابر الذي أثار ضجة كبيرة بعد إعلان تم نشره على الصفحة الرسمية للمطعم بأحد منصات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أعلن من خلاله عن بيع المطعم لظروف قهرية.
300 مليون جنيه نظير بيع مطعم صبحي كابرتضمن المنشور على الصفحة الرسمية لمطعم صبحي كابر أنه تم بيع المطعم الشهير والمتخصص في المأكولات الشعبية بمبلغ 300 مليون جنيه، ومنذ صدور المنشور وانتشرت العديد من التساؤلات عن سبب بيع المطعم وتكهنات عن نهاية اسم صبحي كابر الشهير.
أوضح صبحي كابر في مقطع فيديو على أحد منصات التواصل الاجتماعي أنه تعرض لعملية نصب كبيرة حيث كشف خلال مقطع الفيديو أنه يمتلك مزرعة لتربية المواشي يتواجد بها حوالي 4 إلى 5 آلاف رأس ماشية ويعتمد على الذرة لتسمين المواشي، ونصحه أحد الأفراد بشراء كمية كبيرة من الذرة حيث أن سعرها سيرتفع بعد الحرب الروسية الأوكرانية وأقنعه بالاستثمار في الذرة عن طريق استيراد مركب محملة بها والانتظار لحين ارتفاع السعر من أجل بيعها وجني الأرباح.
بالفعل أقدم صبحي كابر على جمع أمواله وأخذ سلفه من أخرين لتجميع الأموال حتى يستطيع استيراد مركب الذرة إلا أن هذا الشخص تحصل على الأموال وتمكن من الهرب خارج البلاد، ليخسر صبحي كابر كل أمواله في عملية نصب.
تسريح العاملين بالمطعمبعد نشر الخبر عن بيع صبحي كابر للمطعم، كثرت الشائعات حول تسريح العاملين بالمطعم، إلا أن أحد العاملين أكدوا أن العمل يسير بالمطعم بشكل منتظم وجميع العاملين منتظمون في عملهم ولا يوجد أية مشكلات حالية بذلك.
تم الكشف بعد ذلك عن أن صبحي كابر قد باع المطعم الخاص به لمالك جديد علق بدوره على تصريحات (كابر) المصورة قائلًا أنه اشترى المطعم منذ قرابة العام حيث تمت صفقة البيع في شهر أكتوبر العام الماضي، بناء على رغبة صبحي كابر الذي عرض عليه شراء المطعم نظرًا لكبر سنه ورغبته في المكوث بجوار أولاده.
بالفعل تمت المفاوضات لقرابة الثلاث أشهر إلى أن تم البيع بالعلامة التجارية والاسم التجاري وتم تسجيل البيع بالشهر العقاري، وجميع العاملين في المطعم يعملون بشكل منتظم ولم يتم تسريح العمال كما تردد من قبل.
وأكد أن الحاج صبحي كابر استمر بتوريد اللحوم إلى المطعم، ولكن حدث خلاف بينهم بسبب إحدى العاملات في المطعم والتي كانت دائمة افتعال المشكلات مع العمال، حتى تفاجأ الجميع بقيام صبحي بقطع الخط الساخن لتوريد اللحمة للمطعم، وهو ما دفع المالك الجديد إلى عمل خطوط ساخنة بديلة وتم التعاقد مع أحد موردي اللحوم حتى يستطيع توفير اللحوم لعملائه خاصة مع زيادة حجم الطلبات.
صبحي كابر في العناية المركزةكشف الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن على قناة الحدث، بعد ذلك أن صبحي كابر يمكث في العناية المركزة بعد الأزمة الأخيرة التي نشبت بينه وبين ملاك المطعم الجدد، وفي مداخلة تلفونية مع المالك الجديد أكد فيه أنه المالك الحالي للمطعم وفي حالة رغبة صبحي كابر في الرجوع عن البيع فعليه إرجاع الأموال وسيحصل على مطعمه من جديد.
الشيف بوراك يعلن افتتاح مطعمه الجديد في مصروعلى جانب آخر أعلن الشيف التركي بوراك في مقطع فيديو تم نشره عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي (انستجرام)، عن افتتاحه لفرع جديد من سلسلة مطاعمه العالمية في مصر حيث أكد الشيف بوراك أن المطعم سيتم افتتاحه في شهر نوفمبر المقبل وسيكون بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، وهو الأمر الذي اعتبره العديد من رواد السوشيال ميديا استغلالًا لأزمة صبحي كابر للترويج الواسع لمشروعه الجديد بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صبحي كابر مطعم صبحي كابر بيع مطعم صبحي كابر العناية المركزة الشيف بوراك التواصل الاجتماعی صبحی کابر
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الصمود الفلسطيني مستمر ويتطلب قيادة موحدة ودعمًا عربيًّا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الممنهجة ليس أمرًا جديدًا، بل هو نهج مستمر عبر التاريخ، مشددًا على أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مخططاته بأساليب نضالية متنوعة.
وأشار حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشعب الفلسطيني لطالما أثبت قدرته على الصمود والتجدد، مثل طائر الفينيق الذي ينبعث من تحت الرماد، مضيفًا أن هذا الصمود تجلى في مراحل مختلفة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم.
وأوضح أن أحد أبرز أشكال النضال الفلسطيني هو البقاء في القدس رغم محاولات التهويد، ومقاومة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال لم يتمكن من فرض تغيير ديموغرافي أو السيطرة الكاملة على هذه المناطق بسبب هذا الصمود.
وشدد حرب على أن استمرار الصمود الفلسطيني يحتاج إلى عنصرين أساسيين قيادة فلسطينية موحدة الأولى تعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال استعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية نضالية موحدة، لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، سواء كان ذلك عبر التهجير القسري المباشر أو تحت مسمى "التهجير الطوعي"، الذي يُعتبر جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية.
ولفت أن العنصر الثاني يتمثل في الدعم العربي والدولي حيث أشار إلى أن التضامن العربي والدولي ضروري لتعزيز صمود الفلسطينيين، حيث يُعتبر الدعم الشعبي والرسمي العربي عنصرًا محوريًا، مؤكدًا على أهمية دور مصر والأردن باعتبارهما الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بالقضية الفلسطينية.