محكمة بمدريد ترفض تعليق ترحيل صحراويين تقدما بطلبات لجوء في المطار
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
رفضت محكمة في مدريد طلب شابين اثنين ينحدران من الصحراء بتعليق عاجل لترحيلهما إلى المغرب، إلى جانب 19 مواطنًا آخرين محتجزين في إحدى غرف اللجوء بمطار أدولفو سواريز-مدريد باراخاس، والذي كان مقررًا لهذه الليلة.
وأفادت مصادر قانونية لوكالة الأنباء « إفي » أن وزارة الداخلية الإسبانية سمحت بدخول أحد الشابين يوم الجمعة الماضي والآخر يوم السبت.
الآن يتعين على كليهما انتظار القرار النهائي بشأن طلبات اللجوء الخاصة بهما، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى عام.
أحد الناشطين هو شقيق مواطن آخر حصل بالفعل على اللجوء في إسبانيا. وعلى الرغم من رفض دخوله في البداية، إلا أن مكتب اللجوء واللاجئين التابع لوزارة الداخلية الإسبانية قبل في النهاية طلبه، مما يعني السماح له بدخول البلاد، حسبما أوضحت المصادر.
كان الشابان جزءًا من مجموعة محتجزة في إحدى غرف مطار مدريد، حيث كان مقررا أن يُنظّم مساء الأحد رحلة جوية إلى مراكش لنقل 21 مواطنًا، وفقًا لما أفادت به المصادر.
تمت جدولة الرحلة في حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وحاول مواطنان صحراويان آخران منعها بتقديم طلب عاجل إلى محكمة الحراسة لتعليق ترحيلهما، ولكن تم رفض الطلب لعدم تقديم أدلة كافية تثبت تعرضهما للاضطهاد في المغرب.
رفض طلبات الحماية الدولية
قدم هذان الشابان أيضًا طلبات للحصول على الحماية الدولية في إسبانيا وقدموا وثائق تثبت نشاطهما الحقوقي.
وفي يوم الجمعة الماضي، تم ترحيل 16 طالب لجوء صحراوي كانوا محتجزين أيضًا في المطار إلى مراكش بعد رفض طلباتهم للحماية.
وأوضحت مصادر قانونية لـ « إفي » أنه وفقًا لما أفادت به عائلات المتضررين، تم توقيف اثنين منهم من قبل السلطات المغربية عند وصولهم وتم استجوابهم.
ومن المقرر تنظيم رحلة أخرى مماثلة يوم الخميس المقبل.
وأكدت مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية عدم قدرتها على تقديم معلومات، لكنها شددت على أن « كل حالة تُقيّم بشكل فردي » قبل اتخاذ أي قرار، مع الالتزام « بالمعايير والمتطلبات المنصوص عليها في التشريعات الوطنية والدولية المتعلقة بالحماية الدولية ».
عن وكالة (إفي)
كلمات دلالية إسبانيا الصحراء المغرب لاجئون لجوءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسبانيا الصحراء المغرب لاجئون لجوء
إقرأ أيضاً:
وفاة شخص أثناء تفقده مدرسة في منطقة الفيضانات الإسبانية
لقي شخص حتفه في حادث أثناء عمله في مدرسة بشرقي إسبانيا تضررت جراء العواصف والفيضانات الشديدة الشهر الماضي.
وأكدت بيلار بيرنابي، ممثلة الحكومة المركزية في مدريد في منطقة فالنسيا المتمتعة بالحكم الذاتي، وفاة الشخص.
أخبار متعلقة بعد الفيضانات.. الحياة تبدأ العودة إلى طبيعتها في فالنسيا الإسبانيةوفاة ابن أخت رابح صقر وإصابة نجله في حادثبعد الفيضانات المدمرة.. إسبانيا تواجه المزيد من الأمطار والعواصفوأصيب عامل آخر في المدرسة الواقعة في بلدية ماساناسا، جنوب غربي العاصمة الإقليمية فالنسيا، عندما انهار سقف المدرسة جزئيا صباح اليوم.
وكان الشخصان يتفقدان حالة المبنى ويقومان بأعمال تنظيف عندما وقع الحادث.
وأعرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في منشور على تطبيق إكس، عن تعازيه لأسرة وأصدقاء المتوفى.
وتقع ماساناسا في المنطقة الأكثر تضررا جراء الفيضانات المفاجئة والأمطار الغزيرة غرب وجنوب من مدينة فالنسيا.