«التعليم» توجه المديريات بتنفيذ برنامج مناهضة التدخين والمخدرات لحماية النشء
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم، خطابا للمديريات التعليمية، بشأن تنفيذ الخطة الاستراتيجية للدولة في مجال «مناهضة التدخين والمخدرات لحماية النشء والشباب» من أجل الحفاظ على الشباب من الوقوع في براثن تعاطي وإدمان المواد المخدرة بين طلاب المدارس، والذي أصبح يمثل آلة تهدد كل فئات المجتمع بشكل عام وفئة الشباب بشكل خاص المخدرات والتي تمثل تهديدًا صريحًا للأمن المجتمعي.
وأكّدت وزارة التربية والتعليم أنَّه وفقًا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، وبناء على الخطة المشتركة بين «صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي» ووحدة مناهضة التدخين والمخدرات بالإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية بالوزارة، يتم استمرار عمل دليل التدخلات الوقائية باستخدام المحتويات المرئية بالعام الدراسي 2024-2025 داخل 8 آلاف مدرسة، مع استهداف المدارس ذات الكثافة الطلابية والمدارس المتركزة بالمدن والمراكز بمرحلة التعليم الأساسي (الإعدادي والثانوي) ويفضل المدارس التي لم تشارك في البرنامج العام الماضي
ترشيح المدارس المجهزة بالوسائط التعليمية- ترشيح المدارس المجهزة بالوسائط التعليمية بالمرحلة الإعدادية والثانوية باختلاف أنواعها سواء حكومية أو خاصة والمدارس ذات المسارح الكبرى وذلك للتنفيذ الفوري.
- تيسير وتسهيل دخول متطوعي ومسئولي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي للمدارس التابعة للمديريات بالمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية عام/ فني.
- استخدام الوسائط التعليمية المناسبة داخل المدرسة لعرض المواد الإعلامية بالإضافة إلى فيديوهات قصيرة عن أضرار الحشيش - المواد المخدرة) وتداعيته.
- جلسات تعقيب من جانب متطوعي ومسئولي الصندوق والمتخصصين تتضمن استخدام الأساليب العلمية (مناقشات، عصف ذهني، لعب الأدوار.. بهدف تصحيح المعلومات وتأكيد مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات.
- يتواجد المتطوع المدرب داخل المدرسة الواحدة من 3 إلى 5 أيام متتالية وذلك لاستهداف كل فصول المدرسة.
- إعداد حفلات ختامية داخل كل محافظة تضم الطلاب المتميزين والمشاركين بالبرنامج لعرض ما تمّ التواصل بشأن ومقترحات الطلاب وتكريم المتميزين منهم.
توثيق وتصوير جميع الأنشطة- ترشيح أحد المدارس المميزة من حيث العدد والمكان للتوثيق الفوتوغرافي - الفيديو) من خلال وحدة التوثيق المرني بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والسماح أيضاً لتوثيق وتصوير جميع الأنشطة التي تنفذ داخل المدرسة والخاصة بتنفيذ البرنامج.
- موافاة الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية «وحدة مناهضة التدخين والمخدرات» بتقرير شهري مدعم بالصور والفيديوهات عما تمّ تنفيذه بهذا الشأن.
ووجهت وزارة التعليم باستمرار عمل مسئولي تنفيذ البرنامج والتنسيق بين كلا من إدارة الأمن - إدارة التربية الاجتماعية - إدارة التربية الفنية - إدارة الوسائط التعليمية - مشرفي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمحافظة، على أن يتمّ ذلك تحت إشراف ومتابعة توجيه عام كل نشاط (تربية اجتماعية - صحافة وإعلام - تربية مسرحية) بكلا من (المديرية - الإدارة) وبالتعاون والتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي لنشر ثقافة «أنا ضد التدخين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم صندوق مكافحة الادمان والمخدرات المدارس صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
"شباب واعي".. برنامج قومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني في شمال سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، أولة فعاليات البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني تحت شعار "شباب واعى"، بمركز شباب مدينة العريش، بحضور إيهاب حسن عبد الوهاب وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء.
ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان الالكترونيوتم تنفيذ اللقاء على مدار يومين وألقت اللقاء في اليوم الأول الدكتورة نجلاء صبحي مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات، واليوم الثاني دكتور خالد البدراوي دكتور علم الاجتماع جامعة العريش ، وأشاروا إلى الإدمان الإلكتروني يعتبر آفة من آفات هذا العصر، إذ جعل الكثير من الأبناء في عزلة شعورية وجسدية عن أفراد العائلة، وجعلهم في عالم افتراضي مغلق، لدرجة أنهم يتحدثون ويتواصلون مع بعضهم بعضاً باستخدام مواقع التواصل وهم داخل المنزل ، كما أن هذا السلوك يُعد حالة مرضية تؤثر بشكل سلبي على الصحة العقلية والجسدية، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية كالقلق والاكتئاب، بالإضافة إلى اضطرابات النوم وزيادة الوزن.
دعم التحول الرقمي
وأوضح حسن عبد الوهاب أن البرنامج يأتي في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على إطلاق مبادرات وطنية نوعية تستهدف الشباب المصري وتدعم التحول الرقمي الآمن، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان الإلكتروني، والعمل على إعداد كوادر شبابية واعية قادرة على استخدام التكنولوجيا بإيجابية ومسؤولية.