“سوانك للتطوير العقاري” تضع حجر الأساس لمشروع “لوا ريزيدنس” في مدينة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
إحتفلت شركة سوانك للتطوير العقاري، الشركة الأوروبية المتخصصة في تطوير العقارات، بوضع حجر الأساس لمشروعها “لوا ريزيدنس” في دستركت 11، بمدينة محمد بن راشد في منطقة ميدان، بقيمة 320 مليون درهم، حيث يمثل هذا المشروع إنجازاً كبيراً في توسع الشركة ضمن سوق العقارات المزدهر في دبي.
وحضر مراسم التدشين العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة شركة سوانك للتطوير العقاري مصطفى السعيد، والمدير العام براسنجيت غوش، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة مارفيلا للمقاولات والبناء، وشركة سكون لاستشارات هندسة التصميم المعماري.
يسلّط مشروع “لوا ريزيدنس” الضوء على التزام شركة سوانك للتطوير العقاري بتقديم وحدات سكنية فاخرة تمتزج بسلاسة بين التصميم الأوروبي الساحر والتراث الغني لدبي، مع توفير مرافق عالمية المستوى، مما يعزّز مكانتها كشركة رائدة في سوق العقارات الفاخرة.
يتألّف مشروع “لوا ريزيدنس” من 37 فيلا تتراوح بين 4 و6 غرف نوم وبتصاميم داخلية متنوعة ووسائل راحة مختلفة ترتقي بتجربة السكن مثل المسابح الخاصة، والمصاعد الداخلية، والحدائق المُنسقة، بالإضافة إلى الحلول المبتكرة مثل التقنيات الذكية والممارسات المستدامة التي تضمن نمط حياة صحي وعصري. كما يوفّر المجمّع مرافق مشتركة متعدّدة مثل مساحات خارجية، بحيرة، صالات رياضة، جامع، متاجر، سوبرماركت، مدارس، وعيادات طبية.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز المهم قال مصطفى السعيد، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة شركة سوانك للتطوير العقاري: “يمثل مشروع “لوا ريزيدنس” خطوة مهمة نحو توسيع محفظتنا العقارية حيث يأتي منسجماً مع أهدافنا المتمثلة بتقديم مفاهيم مبتكرة لأسلوب الحياة ومساكن متطورة وفاخرة في وجهات رئيسية مثل مدينة محمد بن راشد.
كما نعمل باستمرار للارتقاء بمعايير المعيشة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إنشاء مساحات سكنية حديثة ومصممة بعناية، توفر أناقة وتفرداً لا مثيل له لضمان تجربة سكن استثنائية لسكاننا.”
وأكّد السعيد أن دخول شركة سوانك إلى السوق العقاري في دبي يمثّل مرحلة جديدة من النمو والإبتكار، حيث ترسّخ نهجاً مستداماً للتميّز والتطوير في المشاريع المستقبلية، مبنية على رؤية شاملة تهتم بأدق التفاصيل وتتجاوز مفهوم البناء التقليدي لتخلق منازل فريدة تعكس ذوق كل عميل وتطلعاته.
وأضاف السعيد بأن عمليات البيع لمشروع ”لوا ريزيدنس“ تجري بشكل جيد، ومن المتوقع بيع كامل الفلل السكنية قريباً. كما وأنه سيتم الإنتهاء من تنفيذ المشروع وتسليم المستثمرين جميع وحداتهم السكنية حسب الجدول الزمني المقرّر وهو الربع الثاني من عام 2026.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”
منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
المصدر : سودان تربيون
شرق النيل، 12 مارس 2025 - بدأت الحياة تدب رويدًا رويدًا في أحياء محلية شرق النيل، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، لكن عامين من الحرب والحصار جعلا هذه الأحياء أشبه بمدن الأشباح.
في الأسبوع الماضي، تمكن الجيش السوداني من إكمال سيطرته على محلية شرق النيل، بوصول قواته إلى جسر المنشية من الناحية الشرقية، وقبل ذلك سيطرته على المدخل الشرقي لجسر سوبا.
تُعد ضاحية الجريف شرق آخر البؤر التي خرجت منها قوات الدعم السريع في شرق النيل، وظل سكان هذه المنطقة متمسكين بالبقاء فيها رغم الانتهاكات التي تعرضوا لها على يد عناصر الدعم السريع.
وبدت أسواق الجريف شديدة الفقر من حيث البضائع المعروضة، إذ ما زالت سلع مثل الألبان ومشتقاتها والفواكه ضربًا من الرفاهية.
وقال أمير، وهو أحد سكان الجريف شرق، لـ"سودان تربيون" إن الأسواق المحلية بالضاحية تعاني من قلة المعروض من البضائع، بينما كانت الأسواق ذاتها مكتظة بالبضائع المنهوبة خلال فترة سيطرة الدعم السريع على المنطقة.
وأضاف أمير أن الأشهر الأخيرة شهدت شحًا في السلع وارتفاعًا في الأسعار، مع تزايد أعمال النهب والسرقة من قبل قوات الدعم السريع.
وقالت الحاجة "فاطمة"، بعد أن اشترت مستلزمات الإفطار الرمضاني من سوق ود أحمد بالجريف شرق، إن كل ما لديها من مال استُنفد في شراء هذا الكيس، وكانت تشير إلى كيس يحوي ثمارًا قليلة من الطماطم ومعجون الفول السوداني، وأضافت أنها ستضطر منذ الغد للتوجه إلى "التكية"، وهي مطبخ خيري، لتلقي إعانات غذائية.
وتعمل عدة تكايا (مطابخ خيرية) في الجريف شرق لتقديم وجبات للسكان، من بينها تكية أولاد باعو وتكية مسجد الشيخ علي، إلا أن هذه التكايا تعاني من شح الموارد في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية بعد سيطرة الجيش على المنطقة، فضلًا عن انقطاع خدمات الاتصالات التي تتم عبرها التحويلات البنكية.
سكان بلا خدمات
عانت الجريف شرق من انقطاع خدمات المياه والكهرباء بسبب الحرب، وقال السكان إن هذه الخدمات توقفت بالمنطقة بعد أقل من خمسة أشهر.
وتعمل محطة المياه الرئيسية بالجريف شرق مرة واحدة كل عشرين يومًا، بينما يلجأ السكان إلى جلب المياه عبر الدواب من النيل الأزرق.
وعلى امتداد الجريف شرق، ابتداءً من مدخل الضاحية عند المدخل الشرقي لجسر المنشية، يتضح مدى التدمير الذي طال شبكة الكهرباء، سواء خطوط الضغط العالي أو الشبكات الداخلية، فضلًا عن تلف محولات الكهرباء التي أُفرغت من زيوتها ونُزعت كوابل النحاس منها.
وفيما يتعلق بالاتصالات، كان السكان يعتمدون على أجهزة "ستارلينك"، لكن مع اقتراب الجيش من اقتحام المنطقة، صادر جنود الدعم السريع هذه الأجهزة، ما جعل الجريف شرق شبه معزولة عن العالم، في انتظار وصول شركات الاتصالات لصيانة أبراج التقوية.
وتعاني الضاحية أيضًا من انعدام وسائل النقل العام والخاص، إذ نهبت قوات الدعم السريع كل السيارات بالمنطقة، وينتظر السكان انتظام خطوط نقل عام لاستكشاف الحياة خارج منطقتهم بعد عامين من الحرب والحصار.
وما زال مدخل حي الجريف المطل على جسر المنشية من الناحية الشرقية – وهو محطة النقل الرئيسية بالمنطقة – تحت مرمى قناصة الدعم السريع المتمركزين في برج الاتصالات في المدخل الغربي للجسر بالعاصمة الخرطوم، فضلًا عن نشاط الطائرات المسيرة في المنطقة.
الوضع الصحي
منذ بدء الحرب في منتصف أبريل 2023، استولت قوات الدعم السريع على مستشفى شرق النيل المطل على جسر المنشية، وهو أحد أكبر مستشفيات ولاية الخرطوم، ويضم تخصصات نادرة ومزودًا بكل الأجهزة والمعدات الطبية.
وطال الدمار واجهات المستشفى جراء القصف الجوي لطيران الجيش، بينما نهبت قوات الدعم السريع كل أجهزته. واستخدمت قوات الدعم السريع المستشفى لمعالجة جنودها المصابين في المعارك، وكانت تقدم فيه خدمات إسعاف المصابين حتى آخر الساعات التي سبقت دخول الجيش إلى المنطقة.
ورصد مراسل "سودان تربيون" في صالة خُصصت لإسعاف مصابي المعارك بقايا محاليل وريدية وأكياس دم، فضلًا عن كميات كبيرة من الدماء على أرضية الصالة.
وقال د. أحمد البشير مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم لـ"سودان تربيون" إن المستشفيات والمراكز الصحية في محلية شرق النيل تعرضت لدمار كبير يجري حصره وتقييمه.
وأضاف أن الوزارة، بعد انتهاء عملية التقييم – التي تتوقف على انتفاء مخاطر القناصة والطائرات المسيرة – ستبدأ مباشرة في إعادة تأهيل المرافق الصحية وتنفيذ عملية إصحاح بيئي واسعة.
وتؤكد وزارة الصحة بولاية الخرطوم أنها تواجه تحديات كبيرة بعد سيطرة الجيش على محليتي الخرطوم بحري وشرق النيل.
وأبلغ مسؤولو الوزارة وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم بأن الملاريا في ولاية الخرطوم تخطت العتبة الوبائية خلال العام الحالي، من يناير وحتى فبراير 2025، حيث بلغ عدد الإصابات 5454 حالة.
وتشير "سودان تربيون" إلى أن شرق النيل ما زالت تعاني من تراكم النفايات والأنقاض على مدى عامين، فضلًا عن انتشار جثث ما زالت ملقاة في قنوات التصريف أو داخل السيارات القتالية المدمرة.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #