هل توجد علاقة بين تساقط الشعر وفصل الخريف؟.. 7 نصائح مهمة احرصي عليها
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
مع بداية فصل الخريف يعاني عدد كبير من الأشخاص من أمراض الحساسية ونزلات البرد والجيوب الأنفية والإنفلونزا، الناتج عن التقلبات الجوية التي يشهدها هذا الفصل، لكن «الخريف» يشكل لهم معاناة كبيرة أيضًا ولكن بالنسبة للفتيات، إذ يعانين من تساقط الشعر خاصةً في أواخر فصل الصيف وبداية الخريف، الأمر الذي يجعل الجميع يتسأل هل توجد علاقة بين تساقط الشعر وقدوم فصل الخريف؟.
تساقط شعر السيدات في أواخر الصيف وبداية الخريف، ظاهرة موسمية تحدث لأسباب مرتبطة بظروف الطقس، وفقًا لحديث وفقًا للدكتورة حنان ندا استشاري الأمراض الجلدية لـ «الوطن».
وأرجعت «ندا» تساقط الشعر في هذا التوقيت إلى عدة أسباب، منها التعرض المستمر للشمس طوال فصل الصيف حتى حال ارتداء الحجاب، وأيضًا نزول البحر وحمامات السباحة التي تحتوي على مادة الكلور دون الاهتمام بتغطيته، الاستحمام أكثر من مرة للتغلب على حرارة الطقس العالية، واستخدام وسائل فرد الشعر وتعرضه للحرارة العالية.
العوامل النفسية أحد الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الشعر في هذا التوقيت من العام، وتحديدا الاكتئاب الموسمي الذي يرافق فصل الخريف، وله تأثيرات سلبية عديدة على صحة الشعر، وحال ملاحظة تساقط الشعر مع تغير المناخ في الخريف، يجب التوقف عن اتباع العادات الخاطئة التي تساهم في زيادة تساقطه، حسب حديث استشاري الأمراض الجلدية، الذي وجهت مجموعة من النصائح على النحو التالي:
نصائح لتجنب تساقط الشعر في فصل الخريف يتأثر الشعر بشكل كبير بالعادات الغذائية الخاطئة، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي لتقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة أي فيروسات. شرب كميات كافية من الماء، للحفاظ على ترطيب الجسم. تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية لتساعد على ترطيب فروه الرأس وإعادة اللمعان والنعومة للشعر، مثل «المكسرات والأفوكادو والسلمون وزيت الزيتون وبذور الشيا». تناول الخضروات والفواكه، لأنهما يمدان الشعر بالمعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحفزه على النمو. يفضل قص الشعر بشكل منتظم لتشجيع البصيلات على إعادة إنبات الشعر من جديد. تدليك فروة الرأس لتساعد على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين للبصيلات وإصلاح الشعر التالف وتحفيزه على النمو. التوقف عن تعريضه للحرارة العالية وكثرة تصفيفه وغسله بالشامبوهات والبلسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخريف تساقط الشعر تساقط الشعر فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
تفاؤل لبنان حذر حيال مهمة هوكشتاين النقاش يتركز على النقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها
يسود جو من التفاؤل الحذر في مقري رئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة حيال مهمة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين، ويكتفي المعنيون بالتأكيد أن هناك تقدما جديا في المساعي لقرب التوصل الى حل، بدءا بوقف اطلاق النار، لكن الامور تبقى رهن الموقف الاسرائيلي، خصوصا وان التجارب السابقة غير مطمئنة واخرها انقلاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاتفاق الذي صدر على اثره النداء الاميركي الفرنسي الشهير لوقف النار والذي وقعته دول اوروبية وعربية.
وتقول اوساط مطلعة "أن ما بعد زيارة هوكشتين إلى إسرائيل تصبح الصورة أكثر وضوحا لاسيما بالنسبة إلى مصير الاتفاق لاسيما أن الأجوبة ستقدم والتي لن تخلو من تمسك إسرائيل من أي عمل تدافع فيه عما تعتبره تهديدا لها ولمواطنيها".
وذكرت الخارجية الأميركية "أنه تم تحقيق تقدم بشأن وقف اطلاق النار في لبنان، لكن لا يمكن التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق، ونريد رؤية تطبيق كامل للقرار الاممي 1701".
اضاف بيان الخارجية "سنواصل العمل مع الطرفين لتحقيق وقف النار في لبنان يضمن عودة السكان على جانبي الحدود"، وأشار "الى ان اتفاق وقف النار قابل للتحقيق، لكنه يتطلب عملاً من الجانبين".
وبحسب معنيين مباشرين بالتفاوض "فإن التفاهم قائم حول كل البنود المذكورة في المسوّدة، وإن البحث القائم حالياً، يتعلق بإشكالية واحدة تتصل بالنقاط الحدودية الـ 13 المتنازع عليها والتي ينص القرار 1701 على الانسحاب منها، وهناك خشية لبنانية من العودة إلى ما قبل الخط الأزرق، إذ تسعى إسرائيل إلى تثبيت الوضع القائم حالياً لجهة تركها بعض النقاط واحتفاظها بأخرى، واعتبار الخط الأزرق حدوداً دائمة". كما شملت الصياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة إلى جانب لبنان وإسرائيل وقوات الأمم المتحدة".
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جدد خلال اجتماعه مع هوكشتاين التأكيد "على أن الاولوية لدى الحكومة هي وقف اطلاق النار والعدوان على لبنان وحفظ السيادة اللبنانية على الاراضي اللبنانية كافة، وكل ما يحقق هذا الهدف له الاولوية".
اضاف: أنّ الهم الاساس لدى الحكومة هو عودة النازحين سريعا الى قراهم وبلداتهم، ووقف حرب الابادة الاسرائيلية والتدمير العبثي الحاصل للبلدات اللبنانية".
وشدد على "تطبيق القرارات الدولية الواضحة، وتعزيز سلطة الجيش في الجنوب".
بدوره قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "ان الوضع جيد مبدئيا وما تبقى لإنجازه هو بعض التفاصيل"، مشيراً إلى أن "هناك ممثلاً عنه، وممثلاً عن الأميركيين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وبتها قبل الانتقال إلى المرحلة التالية التي ستكون بمغادرة هوكستين إلى إسرائيل، وننتظر ما سيحمله من هناك"، مكرراً أن الأمور "جيدة".
وأكد بري "أن الضمانات فيما يخص الموقف الإسرائيلي هي على عاتق الأميركيين. هوكشتاين يقول إنه نسّق مع الإسرائيليين في ما يخص المسودة"، مضيفا "ليست المرة الأولى التي ينكر فيها الإسرائيليون تعهداتهم".