نجاح 12 عملية زراعة قوقعة بمجمع الإسماعيلية الطبي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
تمكن الفريق الطبى بمجمع الإسماعيلية الطبي، من التدخل الجراحى الناجح باستخدام الميكرسكوب الجراحى لزراعة قوقعتين داخل الاذن لفتاه تبلغ من العمر 5 سنوات واخرى فى العقد الثالث من العمر؛ ليرتفع بذلك اجمالى عدد حالات زراعة القوقعة داخل المجمع الطبى بالإسماعيلية الى 12 حالة .
وتقدر تكلفة جراحة زراعة القوقعة أكثر من 600 الف جنيه بالمستشفيات الخاصة، منها حوالى 440 الف جنيه تكلفة الجهاز نفسه، فيما لم يتحمل المنتفعين اى تكاليف مادية تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل
و قام باجراء الجراحة الدقيقة الفريق الطبى المكون من الدكتور احمد عبد الخالق - استشارى الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة بالقصر العينى، والدكتور محمود وحيد - طبيب مقيم الانف والاذن، والدكتور ايمن التوني -استشاري التخدير.
وبمتابعة طبية وتأهيل ما قبل وبعد العملية د. دينا محي - اخصائي السمعيات .و د شريف محمد - اخصائي التخاطب
وكانت لجنة زراعة القوقعة ناظرت 16 حالة اخري تمهيداً لحصولهم علي الموافقات المسبقة وانضمامهم لقافلة زراعة القوقعة، واستعادة القدرة على السمع فى مسار يزرع الامل فى نفوس المرضى وذويهم .
ويخضع المريض لعملية تقييم شامل،قبل التدخل الجراحى من قبل فريق طبي متخصص ، لتحضير الحالات المناسبة والملائمة لعملية الزراعة بناءً على معايير طبية محددة، تضم جلسات تأهيل سمعي، ولغوي قبل العملية لمدة ثلاثة أشهر استعداداً لاستقبال الأصوات الجديدة.
وتتم زراعة القوقعة تحت التخدير العام وتستغرق من ساعة إلى ساعتين، حيث يتم تركيب الجهاز الإلكتروني داخل الأذن وتوصيله بالعصب السمعي و يتم فحص عمل الجهاز و التأكد من سلامة المريض بعد العملية. ثم يتم عمل تأهيل سمعى و متابعة دورية للمريض من قبل الفريق الطبي لتقييم مدى التقدم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجمع الطبي بالإسماعيلية التأمين الصحي الشامل منظومة التأمين الصحي الشامل زراعة القوقعة متابعة طبية زراعة القوقعة
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تعلن نجاح توطين زراعة نبات الشيا للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي ودعم الاستدامة البيئية بالمملكة
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة نجاح توطين زراعة نبات الشيا في عدد من المناطق ذات المِيَز النسبية بالمملكة، وخاصة في منطقة مكة المكرمة المملكة، مؤكدةً جهودها المستمرة في تطوير القطاع الزراعي من خلال توطين محاصيل جديدة، والتي تتماشى مع الظروف المناخية المحلية؛ لتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، والحفاظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
وأوضحت أن نبتة الشيا تنتمي إلى عائلة النعناع، وموطنه الأصلي أمريكا الوسطى، وتتميز بكونها نبتة مستديمة الخضرة ذات حواف مسننة، وأزهار صغيرة تتنوع باللون الأرجواني ويتوسطها اللون الأبيض، كما تتمتع بمعدل تلقيح عالٍ ويصل ارتفاعها مترًا واحدًا، فيما تبلغ إنتاجية الهكتار من “800-1200” كجم من بذور الشيا، وهو أحد النباتات غير التقليدية حيث إنه نبات سريع النمو يمكث بالتربة نحو 130 يومًا واستهلاكه من الماء قليل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالشيخ السديس يدشن “روبوت منارة” لإجابة السائلين في المسجد الحرام
كما شجّعت الوزارة على توطين زراعة نبات الشيا في المناطق ذات الميّز النسبية من خلال برامج واعدة تُسهم في تطوير قطاع الزراعة، مثل برنامج “ريف السعودية”، مما يسهم في تمكين المزارعين ودعمهم، وزراعة المحاصيل الواعدة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى أن أوراق النبتة تدخل في الصناعات التحويلية، مثل الأغذية والمشروبات، ومستحضرات التجميل، والزيوت الطبيعية.
وأشارت إلى أن نبات الشيا يتكيف مع الظروف البيئية في المملكة، حيث ينمو في المناطق ذات الطقس الدافئ في درجات حرارة تتراوح بين “15-30” درجة مئوية، مؤكدة أن نجاح زراعتها في المملكة يأتي ضمن خططها لتنويع المحاصيل الزراعية وتحقيق استدامتها، مما أثبتت التجارب الميدانية نجاح توطينها في محافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة على مساحة يتراوح طولها “100” متر مربع، وتبلغ عرضُها “70” مترًا مربعًا؛ ليمهد الطريق نحو التوسع في توطين زراعتها وزيادة إنتاجها محليًا.
يذكر أن نبات الشيا يتم تسميده بالسماد العضوي تام التحلل بمعدل “30” مترًا مكعبًا للهكتار، مع الانتظام في التسميد الكيماوي المتكامل، ويتميز بقدرته على تحمل فترات قصيرة من الجفاف، وأن نجاح زراعته بالمملكة يعزز استدامة المحاصيل الزراعية وكفاءتها، مما يسهم في دعم الاكتفاء الذاتي، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.