حزب الله: ولّى زمن الهزائم وجاء نصر الله
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
وقال حزب الله في بيان له، بمناسبة مرور عام على "طوفان الأقصى"، إن للشعب الفلسطيني الحق الكامل في مقاومة العدو بكافة الأساليب لاستعادة حقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال.
وبيّن: "تجلّت في هذه العملية إرادة المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان والظلم والاحتلال الذي لحق بهذا الشعب المظلوم منذ العام 1948، وما تلاه من حروب ومآسي ودمار".
وتابع: "على الرغم من وحشية العدو وعدوانه واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة، فإن هذا الكيان الظالم المعتدي أثبت أنه هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار لولا الدعم الأميركي".
ونبه إلى أنه "لا مكان للاحتلال في منطقتنا وفي نسيجنا الاجتماعي والثقافي والإنساني، كان وسيبقى غدة سرطانية عدوانية قاتلة لا بد من إزالتها وإن طال الزمن".
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها وأدواتها في العالم والمنطقة "شركاء هذا الاحتلال في عدوانه وجرائمه ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشعوب المنطقة". محملًا واشنطن المسؤولية الكاملة عن القتل والجرائم والمآسي الإنسانية المفجعة.
واشاد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بعد عام من الصبر والتحمّل والبطولة رغم ما فيها من المأساة والآلام وهم جديرون بالنصر، كما اشاد “بقوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في جبهات الإسناد في اليمن العزيز والعراق العظيم وكذلك بالقرار التاريخي الذي اتخذته الجمهورية الإسلامية في إيران بدك عمق كيان الاحتلال بالصواريخ إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وما له من آثار جليلة ونتائج كبيرة على طبيعة هذه المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني.”.
وأضاف “إن قرار حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من تشرين الاول لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي نفس الوقت هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الأمنيين، ودمارًا ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تضامن مع الشعب الفلسطيني.. تعرف على أبرز مواقف وآراء البابا فرنسيس
عواصم - الوكالات
توفي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، صباح اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، في مقر إقامته بـ"كازا سانتا مارتا" في الفاتيكان، بعد معاناة مع التهاب رئوي مزدوج استمر لعدة أسابيع.
وعُرف بمواقفه الجريئة والإنسانية منذ توليه المنصب عام 2013. إليك أبرز آرائه ومواقفه في عدد من القضايا المهمة:
1. السلام والنزاعات الدولية
يدعو باستمرار إلى وقف الحروب والنزاعات المسلحة، خصوصًا في فلسطين، أوكرانيا، وسوريا.
يُشدد على ضرورة الحوار كبديل عن العنف، وينتقد سباقات التسلح ودعم الصناعات العسكرية.
2. القضية الفلسطينية
أعرب مرارًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في "عيش كريم وسلام".
انتقد بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة، ودعا إلى حل الدولتين كطريق للسلام.
3. اللاجئون والهجرة
من أبرز المدافعين عن حقوق اللاجئين والمهاجرين، ويحث الدول الأوروبية على استقبالهم ومعاملتهم بكرامة.
وصف تجاهل معاناة اللاجئين بأنه فقدان للإنسانية.
4. البيئة والتغير المناخي
أصدر وثيقة تاريخية بعنوان "كن مسبّحًا" (Laudato Si')، دعا فيها إلى حماية البيئة، واعتبر أن التغير المناخي قضية أخلاقية.
حمّل الشركات الكبرى مسؤولية استنزاف الموارد وتدمير الطبيعة.
5. العدالة الاجتماعية والاقتصاد
ينتقد الرأسمالية المتوحشة التي تُكرّس الفقر، ويرى أن الاقتصاد يجب أن يخدم الإنسان، لا العكس.
يؤمن بأن اللامساواة الاقتصادية خطر كبير على المجتمعات.
6. المرأة في الكنيسة
يشجع على دور أوسع للمرأة في الكنيسة، لكنه لا يزال متحفظًا على منحها مناصب كهنوتية.
أنشأ لجانًا لدراسة دور النساء في الكنيسة الأولى.