بالأرقام.. ملحمة تاريخية جسدها التحالف الوطني دعما للقضية الفلسطينية|فيديو
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف الوطني ترجم توجهات الدولة المصرية في دعم الأشقاء في قطاع غزة بشكل سريع بناءً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك من خلال تكوين غرفة عمليات لتوجيه أكبر دعم ممكن بأكبر الآليات وبأفضل شكل لتلبية احتياجات أهالينا في القطاع.
. الأرصاد تُعلن تفاصيل طقس اليوم.. وتُحذر من هذا الأمر
وأضاف «عبدالرحمن»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التحالف الوطني أطلق سلاسل من قوافل المساعدات إلى قطاع غزة تحت شعار «مسافة السكة»، كما عمل على استثمار كل مكونات مؤسساته والتنسيق التام مع الأجهزة السيادية في الدولة لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
وتابع: «أطلقنا حملات التبرع بالدم، ثم بعدها بدأت الانطلاقة بسلاسل قوافل المساعدات الإنسانية المتنوعة في إشارة إلى اصطفاف شاحنات المساعدات بمكوناتها الهامة»، موضحا أن مكونات المساعدات الإنسانية تنم عن نضج كبير في مستوى أداء المجتمع المدني المصري من خلال التحالف الوطني وترجمة دقيقة لدعم الدولة المصرية للأشقاء في قطاع غزة.
ولفت عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن حجم الدعم المصري لأهالينا في قطاع غزة تخطى 80% من حجم ما جرى إرساله من مساعدات على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي قطاع غزة قوافل المساعدات التحالف الوطنی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.