وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-01-30@18:11:10 GMT

من يدير حزب الله؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

من يدير حزب الله؟

سرايا - منذ الخميس الماضي فقد الاتصال برئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هشام صفي الدين، إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت موقعا للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، يعتقد أن صفي الدين كان متواجدا فيه.

وفيما أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي أن (إسرائيل) لا تسمح بالمضي في البحث عن صفي الدين، لافتاً إلى أن مصيره لا يزال مجهولاً، ارتسمت العديد من التساؤلات حول مصير الحزب ومستقبله بعد ترجيح مقتل من كان من المتوقع أن يخلف أمينه العام حسن نصرالله، الذي اغتيل يوم 27 سبتمبر الماضي بغارات إسرائيلية طالت مقر قيادة حزب الله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.



فقد أكد العديد من المحللين أن مقتل نصر الله وجه ضربة قوية للحزب المدعوم من إيران، بعد أن قاده منذ 32 عاما

كما رأوا أن استبداله سيشكل تحديا أكبر الآن مقارنة بأي وقت مضى منذ سنوات، بعد سلسلة الهجمات والاغتيالات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل كبار قادة حزب الله وأثارت تساؤلات حول أمنه الداخلي.

المشهد تغير
وفي السياق، قال مهند الحاج علي، نائب مدير الأبحاث في معهد كارنيجي الشرق الأوسط في بيروت إن "المشهد بأكمله سيتغير بشكل كبير". كما أضاف أن نصرالله "كان مثل الغراء الذي حافظ على تماسك منظمة متوسعة"، وفق ما نقلت رويترز

في المقابل، اعتبر دبلوماسي أوروبي أن حزب الله يضع بديلا جديدا كلما اغتيل أحد قادته.

لكن سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي طالت قيادات الحزب، وآخرها صفي الدين كما هو مرجح، وضعت الجماعة في وضع صعب للغاية، ووجهت ضربة قوية لمعنويات مقاتليها.

كما أكدت تفوق إسرائيل الأمني والعسكري وقدرتها على الاختراق.

فيما رأى فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد أن (إسرائيل) تحاول كسر قوة حزب الله، وليس بالضرورة عبر قتل كل عضو فيه، إنما بتدمير بنيته القتالية واجبار على الاستسلام، وبالتالي افقاده مصداقيته".

خلفاء
من جهته، قال فيليب سميث، الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الشيعية، إن أي زعيم جديد للحزب يتعين أن يكون مقبولا داخل الجماعة في لبنان وكذلك لدى داعميها في إيران.

كما أضاف أن نصر الله "بدأ في تخصيص المناصب داخل مجموعة متنوعة من المجالس المختلفة داخل حزب الله. وكانت بعضها أكثر غموضا من غيرها". وأوضح أن "الصلة العائلية بين صفي الدين ونصر الله وكذلك التشابه بينهما، فضلا عن مكانته الدينية كلها عوامل تصب في مصلحته".


لكن كافة المعطيات ستنقلب رأساً على عقب في حال تأكد اغتيال صفي الدين، ابن خالة نصرالله.

فقد أشارت بعض المصادر إلى احتمال أن يرأس إبراهيم أمين السيد زعامة الحزب. ويشغل السيد المنحدر من منطقة البقاع، منصب رئيس المجلس السياسي لحزب الله

فيما انضم إلى الحزب منذ تأسيسه، أوائل الثمانينيات وساهم في تطوير الحركة السياسية والعسكرية للحزب.

أما صفي الدين، الذي كان يشرف على الشؤون السياسية لحزب الله، فهو عضو في مجلس الجهاد، وصنفته وزارة الخارجية الأميركية إرهابيا في عام 2017.

وكان قماطي كشف أمس أن حزب الله يدار حاليا وفق "قيادة مشتركة" دون إعطاء مزيدا من التفاصيل.

بينما أفاد مطلعون بأن نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، يتولى مع غيره من القياديين مؤقتاً، تسيير شؤون الحزب.

إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال "الإسرائيلي" للبنانيين: لا تعودوا لمنازلكمإقرأ أيضاً : أوستن وغالانت يؤكدان التزامهما بردع إيران وحلفائهاإقرأ أيضاً : خامنئي: عملية طوفان الأقصى أرجعت "إسرائيل" 70 سنة إلى الوراء

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الله رئيس محمود قيادة الله الله الله الله لبنان الله الله رئيس مجلس الله قيادة إيران لبنان مجلس الله الاحتلال علي محمود رئيس سميث لحزب الله صفی الدین حزب الله

إقرأ أيضاً:

تفاوض إيجابي بين الحزب والعهد حول ملف شمالي الليطاني

سادت أجواء غير تفاؤلية الأيام الماضية عندما تعثر تشكيل الحكومة حيث بدت التعقيدات التي تشوب هذا التشكيل مشابهة للتعقيدات التي مرت بها الحكومات السابقة، وعندما جرى تأجيل الانسحاب الاسرائيلي 18 يوما بطلب إسرائيلي وموافقة أميركية. وبدا المشهد وكأنه أخد باتجاه التشاؤم، لكن أوساطاً سياسية متابعة لا تزال تعتبر بأن هذه التعقيدات هي موقتة ومرحلية وستعود الأمور إلى نصاب التهدئة والانفراج فتتشكل الحكومة وينسحب الإسرائيليون في 18 شباط المقبل.

قد يكون هناك صلة بين التعثر الحكومي وتأجيل الانسحاب الاسرائيلي، بحسب أوساط سياسية، طالما أن واشنطن تمسك بمقاليد الملفين معاً، وحيث تم الاتفاق بين الجانبين اللبناني والأميركي على زيارة مرتقبة للوسيطة الأميركية مورغان لمتابعة ملف الاتفاق بين لبنان وإسرائيل بما في ذلك ملف الأسرى اللبنانيين. وكان واضحاً خلال الأسابيع الماضية محاولات تشكيل الحكومة قبل الانسحاب الاسرائيلي، فإذا تعذر التشكيل يتعذر الانسحاب، من زاوية أن التشكيل في مرحلة بقاء الجرح الجنوبي مفتوحاً من شأنه أن يشكل عاملاً ضاغطاً على "الثنائي الشيعي"، بينما حصول الانسحاب الاسرائيلي من شأنه أن يحسن في الموقع التفاوضي لحزب الله وحركة أمل، لذلك من المرجح، بحسب هذه الأوساط أن تشهد الاسابيع الثلاثة المقبلة تشكيلاً للحكومة واتماماً للانسحاب الإسرائيلي.

في واقع الحال، إن الحاجة للتهدئة موجودة عند الأميركيين والدولة اللبنانية وحزب الله، تقول هذه الأوساط، فالإدارة الأميركية تتخذ من التهدئة عنواناً عاماً للسياسة الشرق أوسطية، والمقصود هنا التهدئة العسكرية من دون أن يعني ذلك بالضرورة أبداً التهدئة على مستوى المواقف السياسية أو على مستوى سياسة العقوبات الاقتصادية، أما الدولة اللبنانية فتريد التهدئة بصورة ملحة تأكيداً على صدقية العهد وتدشيناً للمرحلة الجديدة التي يتحدثون عنها، في حين أن حزب الله من جهته يحتاج إلى التهدئة بشدة من أجل إطلاق عملية إعادة الاعمار وتأمين مصادر التمويل ويعتبر هذا الأمر من الملفات التي تضغط على الحزب بقوة والتي لا تحتمل المزيد من التباطؤ والتأجيل نظرا لارتداداتها السلبية عليه.

ان الكلام عن احتمالات التهدئة لا يلغي، بحسب هذه الأوساط، كون ملف شمالي نهر الليطاني ملفاً إشكالياً، من ناحية التفاهمات التي ستجري بين الحكومة اللبنانية وحزب الله، ومسؤولو الحزب أعلنوا مراراً وتكراراً أن ورقة الاجراءات التنفيذية للقرار 1701 تختص فقط بجنوب النهر أما شماله فهو على طاولة المعالجة بينه وبين الحكومة اللبنانية. ولغاية اللحظة يمكن القول، بحسب الأوساط نفسها، إن هذه المعالجة تجري بطريقة إيجابية مع العهد ومن دون ضجيج وبالطريقة التي تناسب الطرفين، علماً أن موضوع شمالي نهر الليطاني سيكون محل متابعة دقيقة من قبل الحكومة الإسرائيلية واللجنة الدولية الأمر الذي يثير مخاوف من أن تلجأ إسرائيل إلى استهدافات بين الحين والآخر بذريعة عدم قيام الجيش اللبناني بما هو مطلوب منه وفقاً للقراءة الاميركية - الاسرائيلية لورقة الاجراءات التنفيذية.
وتشدد مصادر معنية بملف الجنوب على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية بوصفها الضامن الذي يتيح للبنانيين إدارة المرحلة الشديدة التعقيد على النحو الذي يقلل من مستوى المخاطر ويتيح فعلاً الانتقال الى مرحلة جديدة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وفاة شقيقة الرئيسة السابقة للحزب الكردي
  • 18 شباط مهلة أمر واقع تفرضه إسرائيل لاستكمال تدابيرها
  • تفاوض إيجابي بين الحزب والعهد حول ملف شمالي الليطاني
  • تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح
  • كيف وصل مشروعُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي إلى العالمية؟
  • إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • عيوننا المرابطة...بيان حزب الله تحذيري
  • دعاء الرزق والفرج والستر وقضاء الدين.. ردده كل صباح