صحيفة الاتحاد:
2024-11-16@10:45:04 GMT

«هاتريك أولمو» يُفسد «حفلة كين»!

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

ميونيخ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة نجم البايرن ينتقد قيمة صفقة كين! «ثبات» هالاند و«طيران» كين و«عودة» نيمار!


أفسد الدولي الإسباني داني أولمو، وصول النجم الإنجليزي هاري كين إلى بايرن ميونيخ، بتسجيله ثلاثية «هاتريك» ليقود لايبزج للفوز بلقب الكأس السوبر الألمانية على حساب «البافاري» 3-0 على ملعب «أليانز أرينا».


ووصل كين قبل ساعات من المباراة إلى بافاريا، ووقع على عقد مع «البايرن» حتى عام 2027، قادماً من توتنهام، بصفقة مقدّرة بمئة مليون يورو «110 ملايين دولار»، هي الأعلى في تاريخ «البوندسليجا».
ووصل الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا إلى العملاق البافاري بحثاً عن الألقاب الغائبة عن خزائنه في سن الثلاثين.
لكن أولمو كان له رأي آخر، في مباراة دخل خلالها كين بديلاً، بعد قرابة الساعة، عندما كان فريقه الجديد متأخراً 2-0.
وثأر لايبزج الذي حقق لقبه الأول في الكأس السوبر الألمانية، من خسارته أمام «البايرن» 3-5 الموسم الماضي في المسابقة ذاتها، علماً أن الفريق البافاري يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب «10».
افتتح أولمو التسجيل باكراً في الدقيقة الثالثة، بعد أن وصلته الكرة، إثر بلبلة في المنطقة، بعد ركلة ثابتة، سددها إلى يمين الحارس سفين أولريخ «3».
وأضاف أولمو الثاني، بعد أن وصلته كرة بينية جميلة من تيمو فيرنر داخل المنطقة، استلمها والتف حول نفسه قبل أن يسدد في المرمى «44».
ودخل كين في الدقيقة 63 بدلاً من تيل وسط تصفيق حار من الجماهير البافارية، لتتبدد آمال العودة سريعاً، بعد أن تحصل فريق المدرب ماركو روزه على ضربة جزاء، إثر لمسة يد، انبرى لها أولمو بنجاح مسجلاً أول «هاتريك» في مسيرته، ويؤجل تتويج كين بلقب أول على الإطلاق.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس السوبر الألماني بايرن ميونيخ لايبزج هاري كين

إقرأ أيضاً:

ترامب ومشروع تغيير المنطقة

واحدٌ من أكبرِ الأخطاءِ في التَّعاملِ مع الرئيسِ المنتخَبِ دونالد ترامب هو التَّقليلُ من قدراتِه، كونُه لا يتحدَّثُ لغةَ الأكاديميين، ولا يستخدمُ عباراتِ المحلّلين، ولا تُعرفُ عنه لباقةُ السياسيين ومداورتُهم، لا يجعلُه أقلَّ فهماً ودرايةً بالقضايَا المَطروحَة.

هزأَ منه خصومُه كثيراً سواء كانوا المحليينَ، ضمنَ المماحكاتِ الانتخابيةِ والحزبية، أو المعلقِينَ الأجانب لتشويهِ سمعتِه. ترامب ليسَ مثل بيل كلينتون خريجَ ييل، ولا مثلَ بايدن بخبرةِ خمسين عاماً في دهاليزِ الكونغرس وعالَمِ السياسة، إنَّما ما فعلَه في الأربعِ سنواتٍ التي حكمَ فيها الولاياتِ المتحدةَ كانَ أكثرَ نجاحاً في التَّعاطِي مع الأحداث. عندمَا هدَّدَ بإلغاءِ الاتفاقِ الشاملِ مع إيرانَ أو تحسينِه رفضُوا وقيلَ له إنَّه اتفاقٌ دوليٌّ لا يستطيعُ الانسحابَ منه. ألغاهُ بالكَاملِ وغيَّرَ مسارَ تاريخِ المِنطقة، وأنقذَها من أخطارِ ذلك الاتفاقِ السيئ.
قد لَا يكونُ ترامب مثقفاً مثل كيسنجر، ولا متواضعاً مثل كارتر، وكونُه جاءَ من السُّوقِ والاستثمارِ والعقار، يرجِّحُ كِفَتَّه في بلدٍ رأسماليّ كالولاياتِ المتحدة يقومُ على العملِ الجادِّ والتَّنافسِ من أجلِ الكسبِ والنجاح.
بَرهنَ ترامب على قدراتِه القياديةِ وكانَ أبرزَها نجاحُه في الانتخاباتِ الرئاسيةِ الأولى، وكرَّرها في الثانية، نجاحُه يعزى له شخصياً وليسَ لشركاتِ العلاقاتِ العامَّةِ أو لحزبِه الجمهوري. بخلافِ الحالِ مع معظمِ الرؤساءِ الأميركيين السَّابقين الذين يحظوْنَ بدعمِ أحزابهم وقادةِ حملاتِهم. انتصارُه في هذه الانتخاباتِ حدثٌ فريدٌ وهو شهادةٌ له على شعبيتِه وقدرتِه على التأثيرِ، ممَّا يجعلُه قادراً على التغيير، وقيادةِ بلدٍ كبيرٍ ومهمٍ مثل الولايات المتحدة، واتخاذِ قراراتٍ لا يجرؤ كثيرون على اتخاذِها.
سيخوضُ معاركَ داخليةً متعددةً كما وعدَ ناخبيه بالتغيير في ملفاتِ الهجرةِ والاقتصادِ والتعليم، وسيثيرُ الكثيرَ من الزوابع في سنواتِ حكمِه الأربع التي على وشكِ أن تبدأ.
ماذَا عن الشرق الأوسط؟ دعونا نستذكرْ ماذا فعلَ فورَ دخولِه البيتَ الأبيض رئيساً في عام 2017. قرَّر حينَها تخطّي البروتوكول، حيث كانت بريطانيا المحطةَ الأولى عرفاً، التي يبدأ منها كلُّ رئيسٍ أميركيّ جديدٍ رحلاتِه للعالم. ترامب قرَّر أن يبدأ من الرياض وليس لندن. وكانتِ السعوديةُ محطَّ هجومٍ عنيفٍ من سياسيينَ أميركيين، وسبقَ أن عَدّ سلفُه الرئيسُ أوباما العلاقةَ بالمملكة من ماضِي العلاقات الأميركية.
ترامب بدوره كانَ قد خاضَ انتخاباتِه وسطَ عواصفَ، وأُلصقت به تهمُ العنصريةِ ضد العربِ وضد المسلمين، وفاجأ الجميعَ بقبولِه دعوةَ السعوديةِ واختارها محطتَه الأولى. رحلتُه كانت رسالةً للسياسيين المعادينَ في واشنطن، ورسالةً لدولِ المنطقة. وسارتِ العلاقةُ في الأربعِ سنواتٍ كمَا أرادَها ترامب، وعندما خلفَه بايدن تراجعَ عن وعودِه وسارَ لاحقاً على طريق ترامب.
عندمَا يقولُ الرئيسُ المنتخب إنَّه قادرٌ على حلّ أزماتٍ خطيرة مثل أوكرانيا، وحربي غزةَ ولبنان، وغيرِها من القضايا التي وعدَ بالتعامل معها خلالَ حملتِه الانتخابية، نتوقَّعُ أنَّه يعنيها. لديه أغلبيةٌ في مجلسي الكونغرس، وقد باشرَ اتصالاتِه ولم ينتظر حتى يبدأ وظيفتَه رسمياً في العشرينَ من يناير (كانون الثاني) المقبل.
النقطةُ الأخيرةُ التي تستحقُّ الإشارة، هي: ليس كيفَ يرى ترامب العالمَ، بل كيف يرَى العالمُ ترامب. الصورةُ التي رُسِّختْ دولياً أنَّه ذو شخصيةٍ قوية، سريعُ التَّحرك، ويفعلُ ما يقول. هذه الصُّورةُ تجعلُ خصومَ الولاياتِ المتحدة يفكّرون مرتين قبل التَّورطِ معه في قضايا كبرى، وأكثرُهم سيفضّلُ إبرامَ اتفاقاتٍ وصفقاتٍ سياسيةٍ معه، ما دام أنَّه يملك الإرادةَ ولديه الأدواتُ مثل مجلسَيْ الكونغرس.
أعتقدُ أنَّه ينوي أن يغيِّرَ مِنطقةَ الشرقِ الأوسط، وسنشهدُ ذلك من خلالِ الاتفاقاتِ والعقوباتِ وليس عبرَ الحروب. فعلاً، كما يردّدُ، حَكمَ أربعَ سنواتٍ ولم يخضْ حرباً واحدة، لكنَّه كانَ صارماً في تطبيقِ العقوبات؛ لهذَا على المِنطقةِ أن تستعدَّ وتستوعبَ التَّغييراتِ المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأرجنتيني يرقص في شوارع حفلة ترامب.. فيديو
  • الفراج: ما يبرد قلب النصراوي إلا إذا سجل رونالدو هاتريك بالديربي.. فيديو
  • سمع دويها في أرجاء المنطقة.. إلقاء قنبلة في القبة
  • تعيينات الرجل المجنون.. تقرير أمريكي ينذر بـمصير غامض على المنطقة
  • حفلة “لا يوقف” تجمع النجوم في “مسرح أبو بكر سالم” ضمن فعاليات موسم الرياض
  • ترامب ومشروع تغيير المنطقة
  • السوداني: المنطقة تمر بمنعطف حرج بسبب استمرار العدوان الصهيوني
  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • باكستان ...مصرع 14 شخصا في حادث حافلة عائدة من حفلة زفاف
  • «سنفعلها بالكفاح».. محمد صلاح يطالب زملاءه في ليفربول بحصد جميع الألقاب