قطاع النفط والغاز في السودان يُغري الاستثمارات التركية
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتواصل جهود زيادة إنتاج النفط والغاز في السودان، لتأمين إمدادات الوقود في الدولة العربية الأفريقية التي تعاني عجزًا متفاقمًا في الطاقة نتيجة الحرب الأهلية الدائرة، منذ أبريل/نيسان (2023).
وبحسب بيان، تُخطط تركيا للاستثمار في السودان بمجالات النفط والغاز الطبيعي وخطوط الأنابيب والكهرباء، بالإضافة إلى مجالات اقتصادية أُخرى.
وأشار وزير الطاقة والنفط السوداني الدكتور محي الدين نعيم إلى فرص الاستثمار بقطاع النفط والغاز في السودان، مؤكدًا ان أبواب السودان مفتوحة لتركيا ولكل الراغبين بالاستثمار في السودان لمختلف قطاعات الطاقة.
أتى ذلك خلال لقاء جمع نعيم، اليوم الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، بالسفير التركي في السودان فاتح يلديز، بحضور عدد من العاملين في السفارة التركية بالخرطوم.
فرص قطاع النفط والغاز في السودان
قال وزير الطاقة السوداني الدكتور محي الدين نعيم، إن السودان يمتلك فرصًا استثمارية واعدة للاستثمار في مجال الكهرباء، إلى جانب قطاع النفط والغاز، إذ عُدّل قانون الاستثمار في الكهرباء، بما يسمح للقطاع الخاص بالعمل في قطاع توليد الكهرباء، ولا سيما من مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
من جهته، أشار السفير التركي لدى الخرطوم فاتح يلديز إلى رغبة أنقرة بالاستثمار في قطاع النفط والغاز في السودان، بالإضافة إلى خطوط الأنابيب والكهرباء، وفق التصريحات التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.
وأضاف السفير التركي أن المرحلة المقبلة ستشهد الانتقال من التعاون في المشروعات إلى التعاون الإستراتيجي، لافتًا إلى الخبرات التركية الطويلة في هذه المجالات.
وقال، إن لدى أنقرة خططًا إستراتيجية كبيرة للاستثمار بقطاع النفط والغاز في السودان، إلى جانب قطاع الكهرباء وعدد من المجالات الاقتصادية الأخرى، مشيرًا إلى عمق العلاقات السودانية التركية والتاريخ الطويل من التعاون بين البلدين.
كما أشار إلى زيادة وتيرة التعاون بين البلدين بمجال الطاقة مؤخرًا في دارفور، وإلى دخول البارجة التركية في بورتسودان، متوقعًا زيادة التعاون بشكل أكبر بعد توقّف الحرب الأهلية في السودان.
وأكّد السفير التركي، أنه سيُنسّق الجهود مع الشركات التركية والفنيين في مجالات الكهرباء والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة بين أنقرة والخرطوم للمزيد من التنسيق، حتى تتكلل بالتعاون التام بين البلدين.
وأوضح أن أنقرة تتطلع إلي المزيد من الاستثمار في السودان بمختلف مجالات الكهرباء، بما في ذلك التوليد والتوزيع والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى قطاعي الغاز الطبيعي والمعادن، لافتًا إلى أنه سيجري العمل على تطوير العلاقات حتى تعود الفائده على الجانبين للحدّ الأقصى.
زيارات تركية
في 19 سبتمبر/أيلول (2024)، بحث المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة المهندس عبدالله أحمد محمد، مع وفد شركة ميريليدز التركية المتخصصة في مجال الطاقة الكهرومائية ومحطات الطاقة الشمسية والتعدين والدراسات الجيوفيزيائية والجيولوجية، فرص الاستثمار في السودان بقطاع مشروعات الطاقة الشمسية.
من اجتماع وزير النفط السوداني والسفير التركي في السودان - الصورة من حساب وزارة الطاقة والنفط السودانية
وأكد المهندس عبدالله أحمد محمد أن السودان لديه دراسات جاهزة مطروحة للاستثمار في توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، قائلًا: "لدينا دراسات جاهزة لـ5 مشروعات طاقة شمسية بسعة إجمالية تبلغ 1500 ميغاواط، مُوزعة على مختلف الولايات".
واستعرض المدير العام لشركة كهرباء السودان القابضة حاجة الخرطوم للتوسع في مشروعات الطاقة الشمسية، لافتًا إلى نجاح بعض التجارب في البلاد رغم قلّتها، وفق بيان لوزارة الطاقة والنفط السودانية.
من جهته، أكد الوفد التركي رغبة شركة ميريليدز التركية للاستثمار بقطاع الطاقة الشمسية في السودان بنظام "البوت"، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك خبرات وقدرات مالية وفنية كبيرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الطاقة الشمسیة بالإضافة إلى الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
رفع التهنئة للقيادة الرشيدة.. وزير الطاقة: 14 اكتشافا جديدا للنفط والغاز في الشرقية والربع الخالي
البلاد – الرياض
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية أرامكو السعودية اكتشفت -بفضل الله- (14) اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.
ورفع سمو وزير الطاقة بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما تحقق من إنجازات، سائلًا المولى -عز وجل- دوام الأمن والأمان والازدهار للمملكة وشعبها. وختامًا، نوّه سمو وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميًا، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة, كما ستسهم هذه الاكتشافات -بإذن الله- في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.
خارطة الاكتشافات الجديدة للزيت الخام والغاز الطبيعي
أوضح سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تفاصيل الاكتشافات الجديدة، في الشرقية والربع الخالي، وتضمنت الإضاءات عن هذا الإنجاز الكبير للمملكة العربية السعودية الحقائق والأرقام التالية:
الزيت الخام:
– اكتشاف حقل الزيت (الجبو) في المنطقة الشرقية ، تم بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر (الجبو-1) بمعدل (800) برميل في اليوم.
– اكتُشِف حقل الزيت (صياهد) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (صياهد-2) بمعدل (630) برميلًا في اليوم.
– اكتشاف حقل الزيت (عيفان) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (عيفان-2) بمعدل (2840) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0,44) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم.
– اكتشاف مكمن الزيت (الجبيلة) في حقل (البري) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر (البري-907) بمعدل (520) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.2) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.
– اكتُشِف مكمن (عنيزة -أ) في حقل (مزاليج)، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر (مزاليج-64) بمعدل (1011) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.92) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.
– في الربع الخالي اكتشف حقل الزيت (نوير) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر (نوير-1) بمعدل (1800) برميل في اليوم، مصحوبًا بنحو (0,55) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشاف حقل الزيت (الضمداء) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر (الضمداء-1) في مكمن (مشرف-ج) بمعدل (200) برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن (مشرف-د) في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جدًا بمعدل (115) برميلًا في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت (قرقاص) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر (قرقاص-1) بمعدل (210) براميل في اليوم.
الغاز الطبيعي
– فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت سمو وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل (الغزلان) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر (الغزلان-1) في مكمن (عنيزة ب/ج) بمعدل (32) مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، مصحوبًا بنحو (2525) برميلًا من المكثفات.
– اكتشاف حقل (آرام) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر (آرام-1) في مكمن (عنيزة ب/ج) بمعدل (24) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (3000) برميل من المكثفات.
– اكتشاف مكمن (القصيباء) في حقل (المحواز) في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر (المحواز-193101) بمعدل (3.5) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (485) برميلًا من المكثفات.
– وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن (العرب-ج) في حقل (مرزوق) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر (مرزوق-8) بمعدل (9,5) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم.
– اكتُشِف مكمن (العرب-د) في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل (10) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم.
– اكتشاف مكمن (الجبيلة العلوي) في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل (1,5) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.