مطالبًا العرب بالدعم المالي لغزة.. مشعل: طوفان الأقصى كشف طبيعة مشروع إسرائيل التوسعي
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
طالب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل الدول العربية بالدعم المالي لغزة، داعيًا أهل غزة إلى عدم اليأس، متعهدًا بالنصر.
وطلب مشعل في كلمة له اليوم بمناسبة مرور عام على معركة “طوفان الأقصى” من الشعوب العربية “النزول للشارع”، قائلًا “شكرا على دعمكم خلال عام لكن المطلوب أكثر”.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يخسر مساره الاستراتيجي، لافتًا إلى أن طوفان الأقصى كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل وطبيعة مشروعها التوسعي.
توسعة الحرب في لبنان
وأكد مشعل أن الاحتلال حاول توسعة الحرب في لبنان من أجل صناعة صورة نصر، مشيرًا إلى أن المقاومة في غزة سطرت ملاحم عظيمة في معركة طوفان الأقصى ولا تزال مستمرة.
وأوضح أن استشهاد قائد حماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري دليل على انخراط القادة في المعارك مع أبناء الشعب الفلسطيني، مستطردًا أن طوفان الأقصى مرحلة ونقلة جديدة في الصراع ونتائجها ستؤثر في الصراع مع المحتل.
وأشاد مشعل بدور رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في قيادة حماس، مؤكدًا أن الخسائر في غزة تكتيكية أما في إسرائيل استراتيجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس خالد مشعل لبنان الحرب في لبنان غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل من حماس على اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
أكدت حركة حماس ان الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الإبراهيمي و المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح.
وأكد الحركة في بيان لها؛ ان ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية.
وقالت الحركة : نؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات
:
وأضافت : ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة.
واتمت : نجدد مطالبتنا لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة.