روبوتات تستكشف القمر
تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
نجح علماء معهد الكيمياء الجيوكيميائية والتحليلية في روسيا، بابتكار روبوتات بمعايير خاصة قادرة على استكشاف القمر.
ووفقاً لموقع «روسيا اليوم»، أوضح العلماء أن استكشاف القمر في السياق، سيكون في المراحل الأولى باستخدام مركبة قمرية ثقيلة (روفر) وزنها أكثر من طن، يمكنها التحرك إلى مسافة 500 كم، وإجراء دراسات مختلفة وجمع عينات من تربته.
ويقول يفغيني سليوتا، مدير مختبر الجيوكيمياء: «ينتشر استخدام تقنيات التنقيب على الأرض، لذلك ستجهز المركبة الفضائية بأجهزة مجربة، تحصل بواسطتها على معلومات من الغلاف الخارجي للقمر ومن سطحه والطبقات القريبة منه. وتجمع عينات كل مسافة 2 كم».
وتابع: «سترسل في المرحلة الثانية إلى سطح القمر روبوتات بحثية من الفئة المتوسطة وزنها حوالي 300 كغ، يتركز عملها على استكشاف الجليد المائي هناك.
كما ستكون مجهزة بمعدات حفر وأجهزة تحليل المواد الطيارة دون أخذ عينات من التربة». وبين أنه ترسل في المراحل اللاحقة روبوتات جيوفيزيائية صغيرة مزودة بأجهزة ومعدات ورادارات لدراسة الطبقات العليا من الحطام الصخري واكتشاف مواقع تصلح لبناء البنى التحتية ووضع المعدات والمباني السكنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمر
إقرأ أيضاً:
جيش العدو يضع روبوتات متفجرة بالقرب من مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة حسام أبو صفية إن جيش العدو الصهيوني وضع “الروبوتات” المتفجرة بالأمس، ولأول مرة بالقرب من المستشفى، مما شكل خطرًا كبيرًا.
وأضاف أبو صفية في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن “الروبوتات” كانت قريبة وأفرغت صنادية متفجرة، وبعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، وكذلك الأبواب الداخلية.
وأوضح أن الدمار كان مروعًا، إذ أصيب 20 شخصًا في أقسام المستشفى، من بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي.
وأفاد بأن الطائرات الصهيونية المسيّرة عادت صباح اليوم، لكن هذه المرة بحجم أكبر وتحمل صناديق متفجرة.
وتابع “كل صندوق يتجاوز وزنه 20 كيلوغرامًا ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى”.
وبين أن هذه الصناديق تتسبب في انفجارات تليها حرائق في المناطق المستهدفة، وأيّ شخص يتحرك في ساحة المستشفى معرض للخطر، حيث تستهدفه الطائرات المسيّرة.
وأشار إلى أنه تم استهداف المولدات مرة أخرى ولا تزال الحالة خطيرة.
وأردف “ناشدنا المجتمع الدولي، لكن حتى الآن لم يتعهد أي طرف بالتدخل ووقف هذا الهجوم علينا”.
وجدد أبو صفية دعوته للعالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة بما في ذلك مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
وطالب بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية لحماية العاملين والنظام الصحي من الاستهدافات والهجمات المباشرة.